لقد اسهمت قناة الجزيرة بشكل كبير في تحريك مشاعر الناس ونقل الصورة المؤلمة والمفجعة للعالم ولكن العالم لم يتحرك كعادته للصور المؤلمة لانه تعود عليها وبالتالى اصيب بالتبلد . واما الذي في اعتقادي حرك العالم وخاصة الغربي والياباني بصفة خاصة روية المختطفين والخوف ان يكون مصيرهم مصير مقاومي الفلوجة الذين دقوا بجدارة اسفينا في عرش امريكا والذي يلوح في الافق بانه سوف تلحق بالاتحاد السوفيتي السابق وستنبأكم الايام بانها بداية النهاية انشاء الله ونهاية الظلم والطغيان والاعراض عن الحق ومقاومة الاسلام الذي يتضح بلا ادنا شك بانه يقاوم وينتصر على الظلم والطغيان .