عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 09-Dec-2007, 09:38 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مهنا البرازي
عضو فعال
إحصائية العضو






مهنا البرازي غير متواجد حالياً

افتراضي

الاخ منصور بن فهيد تحيه طيبه

قالو ياكثر كلام البدو قالو من كثر ترديده

إن حصر تاريخ الجزيرة العربية في بعض المصادر فقط وجعلها هي المرجعية الرئيسية للتاريخ هو نوع من الوصاية والحجر الذي لا يتفق مع المنهج العلمي حتى لو كانت هذه المصادر في حجم ابن بشر وابن غنام او من المؤرخين المعاصرين كابن عثيمين، لأن المصادر التاريخية يعتريها النقص والخطأ كما انها تخضع عند كتابتها لتأويل المؤرخ وتفسيره للأحداث بحسب ميوله وانتمائه للقوى السياسية والاجتماعية المؤثرة في عصره مهما بلغت نزاهته، فالحيادية في كتابة التاريخ امر قد لا يتفق عليه اثنان.
إن كتابة تاريخ قبائل الجزيرة العربية هو جزء هام من تاريخ هذا الوطن الغالي، وأعلم الناس بتاريخ هذه القبائل هم رواتها الثقات الذين نقلوا احداثها وتاريخها جيلاً بعد جيل حتى إن اعترى هذه الروايات بعض النقص والخطأ فانه لا يمكن ابداً اغفالها، كما انه لا يمكن الاستغناء عن المصادر التاريخية المكتوبة كابن بشر وابن غنام وغيرهما.
إن النقد الموضوعي واختلاف الآراء يثري الساحة العلمية والثقافية، ويدل على نضج المثقفين والمجتمع ككل مالم يكن الهدف من وراء ذلك النقد الضجيج الإعلامي او تزييف الحقائق او التجريح وهذا الأمر أُنزِّه عنه د, العثيمين وامثاله من الاكاديميين الذين نعتز بمكانتهم العلمية، ولكن لانقدس آراءهم او اقوالهم.
فكذلك احتوت سلسلة المقالات النقدية للدكتور العثيمين على بعض الأخطاء، وضعف المنطق العلمي وهذا لا يقلل من الأهمية العلمية للكتاب او لمقالاته, واختلاف الرأي لا يغير من الحق شيئاً، ولا يفسد للود جانباً.
الرجاء .. كل الرجاء .. أن نعصم أقلامنا من الوقوع في موقع الزلل وأن نجعلهاشاهدة لنا لاعلينا

ودمت على خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،















آخر تعديل مهنا البرازي يوم 09-Dec-2007 في 09:44 PM.