وهناك رواية في العقد الفريد تقول ( وفرّ عمرو بن معد يكرب من عباس بن مرداس السلمي و أسر أخته ريحانه)
وفي نفس العقد يقول ابن عبد ربه ( و سبت بنو سليم ريحانة أخت عمرو بن معد يكرب فارس العرب )
والعباس بن مرداس له أخبار مع عمرو بن معديكرب ومناقضات
ومن أخبار عمرو بن معديكرب مع العباس ما قاله أبو اليقظان
قال علي بن محمد : قال أبو اليقظان: قال عمرو بن معد يكرب: لو سرت بظعينه وحدي على مياه معد كلها ماخفت أن أغلب عليها، مالم يلقني حراها أو عبداها . فأما الحران فعامر بن الطفيل وعتيبة بن الحارث بن شهاب، واما العبدان فأسود بني عبس، يعني عنترة والسليك بن السلكة، وكلهم قد لقيت. فأما عامر بن الطفيل فسريع الطعن على الصوت، و؟أما عتيبة فأول الخيل إذا غارت، وآخرها إذا آبت. وأما عنترة فقليل الكبوة شديد الكلب . وأما السليك فبعيد الغارة، كالليث الضاري
قالوا: فما تقول في العباس بن مرادس؟
قال: أقول فيه ما قال في:
إذا مات عمرو قلت للخيل أوطئوا=زبيداً فقد أودى بنجدتها عمـرو
وقام مغضباً وعلم أنهم أرادوا توبيخه بالعباس بن مرداس