عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 06-Dec-2007, 07:36 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فيصل محمد الرويس
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






فيصل محمد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

أخوي بدر الفهيد

أتفق مع الجميع على خطر الثورة الإيرانية ,وأهدافها المعلنة وغير المعلنة , وأساليب التصدير القومي للثورة الفارسية الشيعية .

وهي مواقف ليست جديدة .

والمعيار الحقيقي لقراءة التاريخ السني الشيعي ,يبدأ من الصفر تاريخياً من الأحداث المتزامنة والمؤثرة في القرن السادس هجري وما يحتويه نهاية بمعركة عين جالوت .

لأن الموقف التاريخي العميق في هذا الخلاف هو في أثار تلك المعركة وتفهم سياقاتها التاريخية المتضاربة والمتقاطعة والمتوازية .

يمكنك الرجوع لمؤلفات من أخطر المؤلفات المعاصرة تتحدث عن الغزو البرتغالي لسواحل الخليج , وتتحدث عن أسباب سقوط دولة هرمز . وأسباب تدهور تجارة اللؤلؤ ولصالح من ؟! .

وأيضاً نتائج معركة جالديران 920 هـ والمواقف السياسية والفكرية التي أثمرت بعدها .

ومعرفة حجم النفوذ البرتغالي في المنطقة , ومراكزه . وعمق التحالفات بين التاج البرتغالي أبان حكم الملك مانويل ( الملقب بمانويل السعيد ) لأنه أستطاع أن يغير طرق التجارة العالمية وتجارة التوابل والمجوهرات عبر راس الرجاء الصالح . وأستطاع أن يتحكم بأعالي البحار التي تفصل بين الخليج والهند .
وكيف أستطاع تحطيم قوة المماليك التي غادرت مصر لنصرة اليمن وعمان .
وكانت كلها عوامل تصب في صالح الدولة الصفوية وفق تحالف سياسي مكشوف للجميع وقتها .

ومن أهداف حملة الأستعمار البرتغالي وقتها :
1) هدم الكعبة .
2) هدم المسجد النبوي في المدينة .
3) نبش قبر المصطفى , وأخذ رفاته مع الصحابة وإرسالها للفاتيكان لكي يفاوض البابا الدولة العثمانية على التنازل لهم بكنيسة القيامة في فلسطين مقابل تسليمهم هذه الرفات .


هذه ناحية من التاريخ الإسلامي والعربي لم نلتفت لها , لأن أنظارنا تتجه غرباً أكثر من اللازم .


فالعداء بين الشيعة والسنة حديث وطاريء ومتغير المفاهيم وفق هذه المراحل التاريخية .
والخلاف فكري سياسي أنتج إختلاف عقدي في الدين لا يمكن التوافق معه أو التفاهم عليه أبداً .
ومازالت نفس الشعارات والمبادي تلك هي التي تتحكم في الخطاب الفارسي حالياً .

بعكس ما يؤمن به ويصرح به الكثير من عقلاء الشيعة العرب . وطريقه تعاملهم مع إيران وكيف يحددون مواقفهم .
يجب أن نقراء التاريخ جيداً لكي نكون أقرب للصحة في محاكمته .



شخصياً أجد أن خطر إيران على المدى المتوسط أكبر من خطر إسرائيل على المدى البعيد .
ولكن هذا لا يحملنى على محاربة الشيعي لأنه يختلف عني عقدياً .. وإن كان من الغوغاء الظالين خلف شيوخهم وأئمتهم .. فهو إنسان مغرر به .

ومظلوم بين الجهتين .. الفرس يعتبرون شيعة العرب عملاء وليس لهم ولاء للدولة الإيرانية . والعرب بالمثل يرونهم أذناب لإيران ولا يثقون بهم .
فحالهم كحال الذين بين غار ونار .

وللمعلومية عمق الخلاف الشيعي الشيعي عميق جداً ومشتت وقابل للإنهيار .. وهم يجتمعون على قوة العامل اللغوي والقومي الفارسي فقط !! .

هذا لتوضيح جوانب من الرؤية الحقيقة لعلاقتنا مع الشيعة من جهة وعلاقتنا مع إيران من جهة أخرى .


والله يوفق الجميع وعسى أن لا نصيب قوماً بجهالة .















رد مع اقتباس