عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-Dec-2007, 10:44 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد المسعودي العتيبي
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


محمد المسعودي العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كحيلان_الدلح مشاهدة المشاركة
Poll Results


هل تؤيد تخفيف الحكم على فتاة القطيف ؟
Total number of votes: 1994
1002/1994 - 50.25% نعم



992/1994 - 49.75% لا


الأخ الفاضل كحيلان الدلح زادك الله حرص وبارك فيك


هذه الطريقه غير صحيحه ومخالفه لقواعد الشريعه لأننا لسنا مؤهلين للرد على هذا السؤال لا بالايجاب او بالمنع .

اما مسألة ((الراي للجميع )).............فهذه شبه خبيثه يقصد منها اعداء الإسلام تفريق المسلمين


وقد سؤال سماحة المفتي عن شبهة حرية الراي

س - سماحة الشيخ عبد العزيز لا شك أن المسلم له رأيه وله حرية الرأي؛ ولكن ما هو الرأي الذي يجب أن يكون له؟ وما هي حرية الرأي التي يحملها؟ وتعلمون أن هناك قضايا يجب أن لا يُتحدث حولها ولا يُثار حولها أي شكٍ مطلق؛ إيماناً بالله سبحانه وتعالى، إيماناً برسوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، إيماناً بكمال هذه الشريعة وأنها الشريعة الصالحة المُصلحة لكل زمان ومكان، إيماننا بأنها شريعة الله منذ بعث الله بها سيد الأولين والآخرين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.
سماحة الشيخ عبد العزيز لا شك أن هذا الموضوع من الموضوعات التي يتحدث عنها كثيرٌ من النَّاس ولكن بدون علمٍ فلعل لكم توجيه حول الحديث حول حرية الرأي، الحديث حول الثوابت الإسلامية بارك الله فيكم في هذه الشريعة الغراء.




ج - سم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلَّى الله وسلم وبارك

على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

يقول الله جل وعلا في وصف عباده المؤمنين: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ

وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} وقال في نبيه -صلَّى الله عليه وسلَّم- :

{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}، فالتشاور بين المسلمين، وإبداء الآراء في ا

لمسائل أمرٌ شرعي؛ لكن كيف الرأي؟ الرأي على قسمين: هناك رأيٌ

أُريد به الوسيلة لتطبيق أحكام الشريعة وتطبيق ثوابتها، والسعي فيما

يسعد الأمة، ويقوِّي ارتباطها بعقيدتها، وأخلاقها، وقيمها؛ فهذا رأيٌ مباركٌ

تُدرس الآراء التي من خلالها نهتدي إلى الوسيلة النافعة التي نقوِّي بها

الإيمان في القلوب، وندفع الشر والبلاء، ونصادم طرق الفساد والانحراف؛

وهناك حرية رأيٍ، أو الرأي، أو حرية الرأي يطلقها البعض على أن

للإنسان حرية التحدث بما يشاء دون زمام أو خطام؛ بمعنى أنه يتحدث

فيما يهواه وإن كان خلاف الشرع؛ وإذا أنكرت عليه قال: لي حرية الرأي!

نعم لك حرية الرأي فيما ينفعك وفيما يصلح أمر دينك ودنياك؛ لكن حرية

الرأي أن تحارب فيها الثوابت الإسلامية، وتحارب فيها المسلَّمات

الإسلامية، وتطعن الأمة في نحرها وتحاول إقصائها عن دينها؛ رأيٌ تدلي

به تريد منه أن المرأة المسلمة لا يجوز لها التقيد باسم تعاليم الشريعة،

وأن لها حقًا في الانفلات عن أخلاق الشريعة من سفورٍ، وتبرجٍ، واختلاط

بالرجال الذي ليسوا محارمًا لها.


حرية رأيٍ تدعو إلى تحكيم القوانين الوضعية، والبعد عن الأحكام

الشرعية.

حريةٌ تدعو إلى عزل الدين عن الحياة، وأن دنيا الناس يجب أن تسير على ما يهووَن وما يرون؛ وأما تعاليم الشريعة فتبقى قاصرةً على المسجد فقط.


حريةٌ تدعو إلى إباحة المحرمات بدعوى أن لكلٍ حريته أن يختار ما يختار؛ والمسلم لا، مقيدٌ بشرع الله؛ ولذا ذم الله قوم بقوله: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ}، فلا يجوز لنا أن نطلق الآراء بلا قيد؛ بل الرأي يبقى مقيدًا في البحث عن الخير، وعن وسائل الإصلاح، وعن تطبيق هذه الشريعة؛ وأما آراء تنأى بنا عن شرع ربنا وتبعدنا عن دين ربنا، وتجعلنا تابعين لأهواء غيرنا؛ فهذا رأيٌ باطل.


وأرجو من إخواني الصحفيين الكُتاب الذين دائمًا يعرِّضون بحرية الرأي؛ هذه يا إخوان دعوىً مغلّفة فَنِّدوا ما هو الرأي أحريةً في حدود الشرع أو حريةً تقتضي الإبعاد والصد عن شرع الله؟ نسأل الله التوفيق لما يرضيه.




اخيراً شكراً لك اخي كحيلان الدلح مع تمنياتي لك بالتوفيق في الدنياوالاخره















رد مع اقتباس