عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 28-Nov-2007, 10:36 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو






النافذ غير متواجد حالياً

افتراضي بوش يفتتح لقاء "أنابوليس" بالتعهد بحفظ أمن الكيان الصهيوني "كوطن قومي لليهود"


افتتح لقاء "الخريف"، الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش في مدينة أنابوليس بولاية ميريلاند الأمريكية، مساء الثلاثاء (27/11)، بتعهّد رئيس الولايات المتحدة على حفظ أمن الكيان الصهيوني "كوطن قومي لليهود".



ففي حين أعلن بوش أن الوقت "مناسب تماماً" لعقد تسوية بين الصهاينة والفلسطينيين، مع إقراره بصعوبة الأمر؛ تمسّك رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت بمواقفه ولاءاته التي ترفض القبول بالثوابت الفلسطيني كقضايا اللاجئين والقدس والحدود، بل زاد على ذلك دعوته للدول العربية والإسلامية، لا سيما وأن ستة عشر دولة مشاركة في لقاء "أنابوليس"، بوقف مقاطعتها للكيان الصهيوني.



وفي حين أتى أولمرت على ذكر ما تسببه عمليات المقاومة الفلسطينية مما وصفه "معاناة" للصهاينة، تجاهل رئيس السلطة محمود عباس الحديث عن معاناة الشعب الفلسطيني، لا سيما الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من خمسة أشهر، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد خمسة وأربعين مريضاً فلسطينياً.



بوش: عباس يرفض "الإرهاب"

وألقى الرئيس الأمريكي جورج بوش كلمته إيذاناً ببدء أعمال المؤتمر، معلناً توصل الفلسطينيين والإسرائيليين لتفاهم بشأن الدخول في مفاوضات متواصلة للاتفاق على تنفيذ خطة خارطة الطريق والوصول لاتفاق قبل نهاية السنة المقبلة (2008)، دون تحديد أي جدول زمني، وهو ما اشترطه الصهاينة بأن تكون المفاوضات ذات سقف مفتوح.



واعتبر بوش أن الوقت الآن مناسب لبدء مفاوضات بين الجانبين (الفلسطيني والصهيوني) "لأن لدي الجانبين قادة مصممون على السعي للسلام وعباس يرفض الإرهاب" (في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية)، متعهداً بدعم أمريكا لهذه المفاوضات. ومطالباً في هذا السياق عباس بتفكيك "البنية التحتية للإرهاب".



ودعا بوش الدول العربية لتطبيع علاقتها مع دولة الاحتلال "بالقول والفعل"، وهو ما رد عليه أولمرت في كلمته مؤكداً أن دولة الاحتلال "تريد أن تطبع علاقتها مع الدول العربية، ومستعدون لتقديم تنازلات لتحقيق السلام".



عباس يتجاهل معاناة أبناء شعبه


بدوره؛ شكر رئيس السلطة محمود عباس نظيره الأمريكي، الداعم للكيان الصهيوني وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني، على دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر، واصفاً الحضور فيه بالمميز، وقال: "المشاركة الدولية الواسعة هنا تشكل قوة دفع وحماية، وتحمل معاني التشجيع على مضي مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية قدماً إلى الأمام"، على حد تعبيره.



واعتبر عباس أن هذه المشاركة هي "دعم لنهجنا الذي يدعو إلى تسوية تاريخية متوازنة تكفل السلام والأمن لدولتنا المستقلة ولإسرائيل ولجميع دول المنطقة، وتأكيد على أن مبادرة السلام العربية، لم تكن خطوة ذات أهداف غير محددة، بل هي خطة إستراتيجية شجاعة تستهدف تغيير طبيعة العلاقات في المنطقة وافتتاح عهد جديد فيها".

وأكد أن هذا المؤتمر "يمثل فرصة تاريخية على جميع الأطراف ألا تضيعها"، واعتبر أنها مفصلية في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.



وقال عباس: "إن ما نواجهه اليوم ليس مجرد تحدي السلام فقط، بل نواجه امتحاناً لمصداقيتنا جميعاً، الولايات المتحدة وأطراف اللجنة الرباعية وكل المجتمع الدولي، وإسرائيل، ومنظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية، والمجموعة العربية والإسلامية، وسيؤثر بشدة على المنطقة".















رد مع اقتباس