أخي العزيز(الدليل)
سلمه الله
أحيطك علماً وأحيط جميع القراء لتعم الفائدة للجميع
بأنني قبل نشر هذه الأبيات أستفتيت فيها مجموعة من أهل العلم ومن نثق في دينهم وعلمهم
ومنهم فضيلة الشيخ/ محمد بن فرحان الفيفي قاضي في إحدى محاكم نجران وهو رجل مشهود له بالعلم والصلاح وله نشاط كبير ومميز في مجال الدعوة إلى الله ولا نزكي على الله أحد
وأنقل لك نص السؤال ونص الاجابة
فضيلة الشيخ مارأيكم في هذه الأبيات من الوجهة الشرعية؟
فاجاب حفظه الله بقوله
هذا شأن الشعراء وقد قال الله تعالى عنهم(ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون مالا يفعلون)
وفي البيت الأول مبالغة ولكنها مقبولة شرعا
ولعلى هذه الأبيات بمناسبة الملتقى الدعوي في ملتقى مزاين الإبل لقبيلة عتيبه والله أعلم. أنتهى كلامه حفظه الله
وللمعلومية فالشيخ محمد الفيفي عالم في علوم الدين واللغة العربية والأدب والشعر وغيرها من العلوم المختلفة فهو بحق موسوعة علميه ,نسأل الله أن يحفظه وأن ينفع بعلمه وعمله
هذا ماأردت أن أوضحه لك أخوي الدليل بشأن هذه الأبيات لتعم الفائدة فنحن حريصون مثلك في عدم الوقوع في المحاذير الشرعية
كما لدى سؤال لك بشأن معرفك (الدليل) الم ترى بأن فيه مبالغة كبيرة جدا وتزكية للنفس بأنها وصلت لمرحلة اليقين من المعرفة وأنها أصبحت منار يهتدى به وأنك تعلم مالا يعلمه الأخرين على وجه التأكيد والاثبات؟
فهل تعلم ماذا يعني كلمت دليل؟
من وجهة نظري المتواضعة بأنك قد وقعت في نفس الأمر(المحذور) الذي أردت أن تنبهنا عنه.
وأشكر لك أخوي على مداخلتك التي تدل على حبك للخير للأخرين.
وأعتذر من الاخوان الذين تجاوزت مشاركاته ولم أرد عليها وذلك لحرصي على ايضاح الحقيقة للجميع
وفق الله الجميع لكل خير