روى الإمام أحمد رحمه الله عن أنس رضى الله عنه (( أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام وكانيهدي للنبي صلى الله عليه وسلم من البادية . فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج ، فقال النبي صى الله عليه وسلم : إن زاهراً باديتنا ونحن حاضرته ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ، وكان دميماً ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه ، فاحتضنه من خلفه لا يبصره . فقال : أرسلني من هذا ؟ والتفت عغرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من يشتري مني هذا العبد ؟ فيقول هو : إذاً تدني كاسداً . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لكنك عند الله لست بكاسد ))
مسند الامام احمد بن حنبل الشيباني ورجال أحمد رجال الصحيح 9/616