لعلي أستشعر تفاعل العاطفه أكثر من كل شي في ردود الأخوه الأعزاء ، لاشك أن هناك سمو في أنتقاء عبارات بعض المشاركات وهناك أيضاً بعض المشاركات التي شطحت أقلام كتبتها يميناً ويسره عن الموضوع وأجتهد كتابها في الأعتقاد والأحتمال و تركزت ردودهم على ماأعتقدوه وأستنتجوه. وأنا على يقين لو كان لديهم مكتسب جدير بالأطراء لما غاب عن مشاركاتهم.
لعلي أذا كان لي من أضافه وربما أخيره على هذا الموضوع أن أجيب على الأخ العصيمي من الشرقيه. فلربما تشابهت ظروفي مع ظروفه مع أختلاف المسافات والبعد الجغرافي وقد تغلبنا عليها نحن الأثنان وحضرنا الملتقى.
أن أرى أن ماتحقق على أرض الواقع أقل بكثير عن ماأجتهدت به الهيلا عن بكرة أبيها للعمل في تحقيقه . لقد كانت مجرد فكرة إقامة الملتقى ضرب من ضروب العبث.ناهيك عن ماتم من مجهودات لحث الجميع على المشاركه ثم أندفاع الصغير قبل الكبير على توفير الدعم بشتى الصور كل أنسان قدر أمكانياته. وتحققت الأمنيه وتم الملتقى وحضر أبناء القبيله على عجل من شتاء أصقاع المعموره ولعل السفير الكويتي في اليابان وبعض الطلبه الدارسين في بريطانيا وأستراليا خير دليل على تكبد البعض للمشاق لمجرد مشاركة القبيله هذا التجمع الأسطوري.
زبدة الموضوع كله
كل هذا الحماس والتفاعل والأهتمام بالحضور كان موعود بملتقى قادر وموفر له كل سبل النجاح لتحقيق العديد من الأهداف الجميله التي تعود على ابناء القبيله كافه بالكثير من الإيجابيات منها دعم الموهوبين من أبناء القبيله ورعايتهم. توحيد مهور الزواج. العمل على دفع الفائض من ميزانية الملتقى للمساجين من أبناء القبيله المعسرين.العمل الجاد على برمجة لقاءات دوريه للتكافل الأجتماعي. وقد بادر شيوخ الشيابين بذلك على مستوى الفخذ خلال هذا الأسبوع بمثل هذه الأعمال.
كانت تلك مجرد أفكار مطروحه قبل الملتقى يتحدث عنها الجميع في المناسبات وكان يراودنا الأمل في أن نرى من يتحدث عنها خلال الملتقى وعلى منابر الخطابه حتى ولو كانت مجرد أفكار. ولكن مع شديد الأسف كل ماتكرر علينا في مسرح الملتقى الرئيسي أو الكثير من المخيمات الخاصه طوابير من شعراء القبيله ومن غير أبناء القبيله اللذين أستهلكوا أكثر أوقات الملتقى بترديد قصائد تتحدث عن الكرم والشجاعه في عتيبه( نحن لانجهل كرمنا ولاشجاعتنا ماضياً أو حاضراً ولا نشك في ذلك حتى نترك أعز الفرص التي لم تتحقق لنا بسهوله وهي أقامة هذا الملتقى تضيع في سرد الآخرين من خارج أبناء القبيله على مسامعنا عن أمجادنا وعن كرمنا وعن شجاعتنا نحن نعرف التاريخ ونعرف أين كنا وأين نحن ونعرف قيمتنا حالياً في الوطن الكبير . كنا نحتاج الى ان نستغل كل دقيقه ضاعت في الأستماع لقصيدة سين من الناس في الأستماع الى عبدالله بن ربيعان وبندر بن حميد في حديث بعيداً عن كاميرا قناة الساحه يتحدث لنا عن أهمية هذا اللقاء وحثهم للجميع على عمل تكافلي أجتماعي فريد يخص عتيبة كما هو قائم حاليا ً عند الكثير من قبائل الجنوب وحمايل نجد.... كنا نحتاج الى حوارات جماعيه ومباشره بدون تحفظ . كنا في حاجه لتقديم النموذج المشرف لأبن القبيله على المسرح الرئيسي أو في مجلس الهيلا قدر الأمكان وهم كثر . كان الملتقى فرصه عظيمه لتحقيق عمل يعيش ويستمر و يبقى طويلا يسجله التاريخ لعتيبة........ يرى الكثير من الأخوان في مشاركاتهم أنه تحقق فيما تحقق.
آخر تعديل زعام يوم 15-Nov-2007 في 07:33 PM.