يطلق عليه بريك راعي بقعاء من الروقة من عتيبة وهو مشهور بالكرم
والشجاعة , واجادة الشعر
قيل : انه لما نزل في بلاده شيخ الظفير فيصل بن صويط , وقسم كبير من قومه
ونفشت ابلهم في مزرعة بريك واكلت الزرع , دعاه ابن صويط على ليدفع له الثمن ذلك , فأبى وقال نحن لم نزرع الا لمثل ذلك , وعندما عزم ابن صويط على ا
الرحيل وقد كان بينهما عشرة طيبة وألفة ومحبة أمر قومه بترك ما تبقى من
المؤونة حيث أنهم سيتجهون الى العراق , كـــما أعطى بريك أربعين من الابل
هدية منه .
وبتلك المناسبة يقول بريك الاسعدي ( راعي بقعاء)
حلا الدهر منطوق العلوم الوكايد "=" وطرق هبوب الريح والشوق قايد
وقرب صديق من صديق يسرني "=" والبغض هذا من مناه البعايد
وشربك زلال الما مع الناس عيشة "=" لاصرت مكفي الهموم الشدايد
لعلك يادار تلم المرشـــــــــد "=" تهل عليك المرزمات الرعايد
صيفية غريبة مدلهمة "=" نشت بالثريا او بنو القلايد
تسقي من الحبلا الى النير للنقا "=" علومه عن البدوان تلقى وكايد
على وجه شيخ من شيوخ المرشد "=" أبو ماجد ريف المراميل كايد
حيثه بنى للضعيف بيت مشيد "=" وهل الصر مايبنون بيت الحمايد
خص بتسليمي شهيل وفيصل "=" وعقلا وفواز وزيد وزايـــــــد
مثلمة اثام السيوف المرشد "=" لهم عند ميلات الوهيد العوايد
تلقى شتات المال من غب كونهم "=" كما قرية باقي نخلها شرايد