عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 10-Nov-2007, 11:40 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعود النفيعي
عضو ماسي

الصورة الرمزية سعود النفيعي

إحصائية العضو






سعود النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

معارك وبطولات

التقى شبيب بن حجنة شيخ النفعة و ذيب العبود شيخ المسعود من قحطان في معركة , وكل واحد منهما سدد رميته للثاني ,
فوقع شبيب من فرسه مصابا بجرح فلحقه ورفاقه فزع من قحطان أكثر منهم , فلما رأى انهزام قومه لاقى قحطانيا وقال له:
امنعني أنا وفرسي وبندقي وإلا قتلتك , لأن القحطاني كان ( خائفا ), فقال عبارة التأمين الدارجة المشهورة:
عليك الله وامان الله انت ومامعك.
فقال شبيب: من أنا بوجهه؟!
قال: بوجه هديف بن عبود
وكان هديف صغير السن وغير حاضر مع القوم.
وهذا الرجل المانع يدعى ( صويان ) , وبعد الامان اخذ الفرس والبندق بوقا ( سرقة وخيانة ).
فذهب شبيب الى ذيب بن عبود ليشكو عليه فوجده في البيت جريحا يئن من الإصابة , فطأطأ له وقبله وقال:
تستاهل السلامة ياولد جعفر.
قال: أنت شبيب؟
قال: نعم
فقال أحد الحضور وهو عروان الشجاع القحطاني المشهور: لماذا يا شبيب لم تأت بقوم أكثر.
( يلمزه بأنه لا يستطيع حربهم إلا إذا ضاعف العدد )
فقال شبيب: خيل البلهاء إن سلم راسي جئتك بقوم أولهم يطاردك وآخرهم يتعداك.
قال عروان: والله إن شفتك من غير حقران لألزمنك بيدي بدون سلاح فإما ذبحتك وإما تجملت بك.
وهكذا أخذ شبيب يجادلهم وهو تحت قبضتهم لثقته بأن العرب لا تخفر الذمة والعهد.
و قال حبشان القحطاني في ذلك

=========================================


قصص ومعارك شيوخ وامراء النفعة
الشيخ الفارس مقعد بن سعود بن نافل الدهينة هو أمير المساعيد من النفعه من برقا من عتيبه له العديد من البطولات التي يضرب بها اروع المثل في الشجاعه والاقدام.

وفي ذكر الدهينات قال الأستاذ محمد أبو حمرا : " الدهينة ( النفعة ) أسرة من المساعيد من عتيبة ، كان أول من برز منهم قنيفذ الدهينة ، وأذكر أني قرأت عنه أيام الدولة العثمانية بأنه رفض أن يسلم الإبل لهم حينما كان في الحجاز قبل نزوله . العبارة تقول : " واعترض الدهينة على عدد الإبل المفروضة على النفعة هو وأبو رقبة وقد يكون هو قنيفذ " وقد واجه ابن رشيد بشكل قوي ومنهم سعود الدهينة ومقعد بن سعود الدهينة "
(عتيبة: النزول إلى نجد والاستقرار فيها ص133)

قال عنه المارك : مقعد يعتبر من الابطال الافذاذ وهو من رؤوس الاخوان الذي حصل بينهم وبين الملك عبدالعزيز شئ من الخلاف .
وقد شارك في فتح الاحساء عام 1331هجري وكان اصغر شيوخ القبائل الحاضرين سنا حيث لم يتجاوز عمره 19 عام . وقد ابلا بلاءً حسناً في ذلك اليوم وله قصة في معركة الأحساء تدل على شجاعتة الفائقة.

ومشاركته الفاعلة ايضاً مع الاخوان في وقعه تربه الشهيره ويذكر ان قتلاه 40 رجلا قتلهم اثناء تلاحم الجيشين..

وشارك ايضاً في فتح الطائف عام 1343هجري وهو الذي فتح باب احد السورين الذين كانا يحيطان بالطائف . واما السور الآخر فقد فتحه ماجد ابالعلا امير العصمه من عتيبه .

وايضا شارك في معركه الهدى حيث استطاع الصعود الى الحصون وقتل من وجده على المدافع ..

وأيضاً شارك مقعد الدهينه في معركه الرغامه وأُصيب برصاصه في فخذه الايمن وعندما علم الملك عبدالعزيز بذلك . امر ان تبني له خيمه بعيد عن خيام جيش الاخوان ومنع أي شخص من زيارته
وذلك حتي( لايشم) يلتهب جرحه.
وكان الملك يزوره وينظر الى الجرح ويطمئن عليه .

وثار مقعد على الملك عبدالعزيز بعد سماعة بسجن الامير سلطان بن بجاد بن حميد وثار معة بعض قبائل عتيبة وبني عبدالله من مطير وكان مقعد يقودهم فأخذ يشن الغارات على القبائل الموالية للملك عبدالعزيز.

وله أحدية يقول فيها:

والله لناطح البـارود
واعذر من تالي الحيـاة
وناطح سربة ابن سعود
دام اخو وضحي وراة

(أخو وضحى سلطان بن بجاد)


فكادت أن تنقطع المواصلات بين الحجاز ونجد من جهة، وبين نجد والخليج العربي من جهة أخرى، فأخذ الملك عبد العزيز يدرس الحلول ويختار الحل الأفضل، فسير خالد بن محمد بن عبد الرحمن الفيصل ومعه سرية من الجند إلى مقعد الدهينة ومن تبعه من عتيبة ، وبنى عبد الله من مطير، وأمر عمر بن ربيعان أن يسير لمساعدة خالد بن محمد.

وخرج خالد بن منضور بن لؤي ومعه جند كثير من أهل الخرمة، ورنية لنفس الغاية.

فلما رأى مقعد ومن معة من عتيبة وبني عبد الله من مطير أن الأخطار أحاطت بهم من جميع الجهات تفرقوا فذهب مقعدإلى الشمال قبل أن يذهب للعراق.


ويقول المارك أيضاً في ترجمته لمقعد الدهينه:
وتطرق لوقعه الهبكه عام 1348 هجري ومقعد في طريقه للعراق
كانت هذه الوقعه في موضع يقع في شمالي جبل طئ وذلك أن سريه خرجت من قبل الملك على مدينه حائل فاصطدمت مع جنود الاخوان المتمردين على الحكومه الذين يرأس قسم منهم مقعد الدهينه والقسم الثاني يرأسه فرحان بن مشهور بن شعلان ...وقتل فيها جنود من جنود حكومه الملك عبدالعزيز.

وبعد فشل ثورة الاخوان ذهب الدهينه للعراق وهناك أعطي راتباً من قبل الملك فيصل واستقر به المقام في بغداد عام 1935 م .

وبعد أن أمنه الملك عبد العزيز وقيل الملك سعود رجع للمملكه وأستقر فيها وتوفي رحمة الله عام 1402هـ 1982م

وله عدة ابناء منهم غازي وفرحان وسعود الذي حل محل والده في الاماره وهو امير بلدة الحفنة بالنير ونايف اللواء في الامن العام.


يقول عنه الأستاذ د.سليمان بن عبد الرحمن الحقيل في مقالته (كيف وحد الملك عبد العزيز المملكة وماسر نجاحه) :" ومما ينبغي ذكره ان الملك عبد العزيز كان يعفو عن خصومه عندما يتغلب عليهم ويصفح عنهم مثل ما فعل مع السيد الادريسي ومع مقعد الدهينة من مشايخ عتيبة، وكان احد قطاع الطرق المشهورين وبلغ من امره ان ضرب به المثل يقال لمن أتى بشيء عظيم كأنك جئت برأس الدهينة ومع هذا عفا عنه الملك عبد العزيز عندما ظفر به لأنه أحياناً يظهر الشدة ولا يستعملها"


========================================

اصاب نجد قحط ورحلت معظم قبيلة عتيبه الى ركبه واسافل اودية السراة ولم يبقى إلا

قله قليله من عتيبه ومنهم ذوي هضلا من المحايا من النفعه ومعهم عذاب

الدعجاني لانهم كانوا ينتظرون

مدداً من الحجاز يزودهم بالمال والسلاح ..فكانوا نازلين في ابرقيه (منطقه في

عالية نجد) فرحلوا غرباً يريدون اللحاق بقومهم فوردوا على ماء صويه الذي

اصبح

في الوقت الحاضر هجره سكنها كنيخير بن مصوي الدلبحي وبعض جماعته ..

المهم

عندما اقتربوا من صويه اتاهم رجل من العضيان من الروقه ينذرهم بغزو وشيك

من المطران وقال لهم(انهم شافوكم ودروا انه لديكم حلال وعبيد وان عددكم

قليل)

فوردوا صويه صباحا فهجمت عليهم مطير بقيادة الشيخ مسيف بن مدلج شيخ

ذوي ميزان من بني عبدالله من مطير ..

فأحتدم القتال بين الطرفين وتحصن المطران في سناف مرتفع أما ذوي هضلاء

فلم يكن لديهم إلا الدبش يحتمون به من رمي الرصاص فأستمر القتال بينهم طيلة

اليوم حتى بدأت الشمس بالمغيب ..فلما اظلم الليل انقطع الرمي بسبب نفاذ معظم

الذخيره وكثافة الظلام الذي يجعل الرمي من بُعد من سابع المستحيلات ..

فقال الشيخ مسيف بن مدلج لقومه : قهركم خمسة رجال يوم كامل اما تهجموا

عليهم ولا انسحبوا... فقال احد قومه .. لا ماننسحب انت خفت يامسيف

وبعد ماوصلت هذه الكلمات الى اذن مسيف غضب وقال (عليهم ) وهجم هو

وقومه وقال لهم ( اذبحوا ابودرمه) ويقصد الفارس منصح بن هضلاء الذي يضع

على بندقيته نوع من الجلد للزينه والتفاخر ..وكان منصح راميا ماهر فعرفوه من اول

المعركه .. فتوجه مسيف بن مدلج الى منصح بن هضلاء ورماه فأخطأ رميته ..

فولا هاربا ولحقه منصح وهو موجه فوهة البندقيه له وعندما اقترب من مسيف

قال له (عذاب ياثاير)

يقصد عذاب الدعجاني الذي اصيب في المعركه ولكن تشافا منها ..

فرمى منصح مسيف فقتله وعندما رأوا المطران شيخهم قتيلا فروا هاربين ..


ويقول احد افراد المحايا انه ورد على المدالجه شيوخ ذوي ميزان من مطير اهل

منطقة (الثرب) اتاهم في عام الشكيعاء وهو عام 1379هـ .. وسمي هذا العام

بالشكيعاء نسبه إلى شجيرات صغيره كثرت في هذا العام ..

فسأله الشيخ سند بن مصاول بن شعيفان

انت من اي العتبان ؟؟

فقال له : من النفعه

فقال بن مدلج :: من اي النفعه

فرد عليه :: من المحايا

فسأله سند بن مصاول من مدلج :: عينت مسيف عند بن هضلا

فرد عليه المحياني :: كان منصح يدافع عن نفسه وحلاله

فقال له سند :: نعم وكنت صغير وغازي معهم فأوقفونا بالبنادق من الصباح

حتى امسى الليل ....
والمحايا فخذ من النفعة من قبيلة عتيبة العريقة

===================================

صباح المحايا المحايا :أي فرع من فروع القبيلة يشتركون مع قوهم إذا غزوا أو غُزيِوا فمن الوقائع التي خاضوها لوحدهم


صباح المحايا
1 ـ حيث كانت معركة بينهم وبين مطير
2 ـ وقعت في أول القرن الرابع عشر الهجري تقريباً
3 ـ المكان بين جبلي شطب وثهلان



أحداث المعركة
يقولون آجدادنا أنهم كانوا نازلين في طرف وادي الرشا فرقى رجل جبل ثهلان عصراً ، فرأى غباراً كثيفاً على عبلة المستجدة شمالاً فجاءنا فأخبرنا وقد أمسى الليل فأمسينا متأهبين وعقلنا الأبل .
ورأى بعضنا أن نخبر من حولنا من العتبان من المساعيد من النفعة والشيابين ، فقال أحدهم لا ترسلوا حتى تتأكدوا فيمكنهم هتيم على حميرهم يرتادون مياه ثهلان .
وكانوا أشد ما يخشون ابن رشيد ، فلما أقبل الفجر في أخر الليل إذا الجيش قادم ، فأرسلنا فارس ليخبر من حولنا من عتيبة فلما انطلق من عندنا اصتدم بالخيل المغيرة فرجع إلينا ، وكان المطران يقولون : الأبل يا السناعيس!!!!!!!!!!!!!!
فانطلقت النيران من الطرفين وتطاردوا على الخيل فإذا أقفت خيلهم لحقتها خيلناوإذا كروا علينا حمينا أنفسنا وإبلنا بالبنادق ، واستمر القتال بين كر وفر حتى انتصف النهار ، وتطلقت بعض الأبل وقد أجفلتها البنادق ، وطرد الخيل فولت هاربة ، زجرى خلف كل قطعة قوم ، وكان ولد البعير الدويش قد انفرد بقطعة قد كسبها في المعركة ، فلحقه زيد الأبيض من المحايا على فرس من خيل الدوشان ، ليوهمه أنه من المطران ، فالتفت إليه ولد البعير فعرف الفرس فظنه من قومه فقال : لا والله ! هذا كسبي ! فلما اقترب منه قذفه ( بالشلفا ) فوقع ولد البعير عن فرسه جريحاً فتركه ولم يقتله ، وقال زيد الوبيض المحياني لي ولد البعير الدويش : ارق الجبل وانج بنفسك ! ثم استرد زيد المحياني الإبل وأخذ فرس الدوشان غنيمة .
وقد سقط أح المطران جريحاً في المعركة وابتعد الناس عنه وجاء بعض نساء المحايا يتفقدن أرض المعركة فوجدنه حياً فاجتمعن عليه بالعمد ليقتلنه فوجد رجلاً من المحايا قريباً منه وهو باني أبو كتيفة المحياني فاستغاث به فمنعهن وردهن عنه ثم أخذه عنده في بيته وأكرمه ثم أطلق سراحه .
وقد اشترك في هذه المعركة كثير من أمراء المطران وفرسانهم المشهورين مثل :
1 ـ ولد البعير الدويش
2 ـ نائف بن بصيص أمير الصعران
3 ـ تريحيب بن بشري
4 ـ السور أمير البراعصة
هؤلاء الأمراء
أما الفرسان
سعيد العفاسي والجهيطي وغيرهم
وقد نتج عن المعركة تسعة قتلى من المطران وثلاث من المحايا غير الجرحى من الطرفين .
ويقول مدرهم أبو كتيفة في هذه المعركة
ياعلي ما شفت يوم حضرناه فيه الصواعق والسهوم أمطرني
جونا مطير وشلونا ما حلبناه الصبح فاهق والنجوم أكفهني
جونا ثلاثمائة وتسعين مطغاة غير الموارت عدهن يفرقني
يا كثر دم عندهن نثرناه يوم العشائر واللقاح أرزمني
تسعة من المطران اللي ذبحناه غير الصويب اللي لحقم يوني
وعشرين من خيل مطير اللي قعلعناه شيء ذبيح وشيء معنا يعني
يوم أن أبو سائر تثنى نصرناه ومن مات دون إحلالنا ما شحني


وقد حصلت معرك كثيرة بين المحايا وقبائل أخرى اذكرها ذكراً فقط


يوم صوية بين المحايا ومطير

,أيضاً مع سبيع ومع الشلاوى وغيرهم كثير .

وقد شارك المحايا مع باقي فروع العتبان في غزوات كثيرة وكلنت لهم مواقف مشهودة تدل على شجاعتهم لا يتسع الوقت لذكرها ومن أراد التفاصيل فاليرجع لشيبان .

والحمد لله أما اليوم فقد اختلف الوضع وصار الأعداء إخوة ، وأصبحت إيامهم الماضية ذكريات وأحاديث للاعتبار والتفكر .

===================================

غزا النفعة بقيادة الشيخ سعود بن نافل الدهينة , الدواسر قرب الخرج فوجدوا إبلا للدواسر فاستولوا عليها واستاقوها فلما علم الدواسر بهذا قاموا بمطاردة الغزاة ودارت بينهم معركة عند الإبل انجلت بهزيمة الدواسر وقد قتل رئيس الدواسر مترك بن قويد.مع العلم إن شبيب بن حجنة شارك في المعركة وهو من قتل ابن قويد.فقال أحد شعراء عتيبة في تلك المعركة


يا ليت من يركب على وسق مضياح
عليـه أوسـع خاطـري مـا عليـه
اسرح صلاة الصبح والصبح ما نباح
ومسرحـه مـن قاعـة المرقبـيـه
والعصر عند مرويه علـط الارمـاح
ألقـى طوارفهـم حوالـي iiملـيـه
ربع ليا جاهم مـن النشـر صيـاح
تناوشـوهـا بالحـبـال الـقـويـه
قبل أمس جروها ونـادوا بالافـلاح
يتلـون أبـو قاعـد زبـون الونيـه
غاروا على ابن قويد من دون مـزاح
ما عرف دياره مار بالوصـف ليـه
وأخذوا قطيع بـه معاشيـر والقـاح
ولحقـوا أهلهـا عـزوة صيرميـه
والكل منهـم جامـع قطعـة رمـاح
ضار(ن) على فض الجموع الرويـه
ساعة تلاقوا بينهـم واللحـم طـاح
أخذوا لنـا حامـي الجـواد الونيـه
وردوا عليهـم ردة تبعـد الـشـاح
ثـم انصـروه بحامـي الدوبلـيـه
شبيب زبن اللـي تجـاذب بـه الاح
وسعود زبـن اللـي تكالـح شفيـه
وجازي مروي للقنا محمـل الـداح
ولا واجهت قحص المهـار بحليـه
يركض ولو هو حسب الروح ما راح
يبشـر اللـي سلعتـه جـت رديـه
ومترك مروي مرهف السيف ذبـاح
وخالد يـروي الحربـه السمهريـه
هم كما سيل علـى الحـزم جـراح

وحنا كما ضلع(ن) طـوال(ن) بنيـه
__________________________________________________ _________________
غزوا النفعه على الدواسر

غزا النفعة بقيادة الشيخ سعود بن نافل الدهينة , الدواسر قرب الخرج فوجدوا إبلا للدواسر فاستولوا عليها واستاقوها فلما علم الدواسر بهذا قاموا بمطاردة الغزاة ودارت بينهم معركة عند الإبل انجلت بهزيمة الدواسر وقد قتل رئيس الدواسر مترك بن قويد.مع العلم إن شبيب بن حجنة شارك في المعركة وهو من قتل ابن قويد.فقال أحد شعراء عتيبة في تلك المعركة

يا ليت من يركب على وسق مضياح
...عليه أوسـع خاطـري مـا عليـه
اسرح صلاة الصبح والصبح ما نباح
...ومسرحـه مـن قاعـة المرقبـيـه
والعصر عند مرويه علط الارمـاح
...ألقـى طوارفهـم حوالـي iiملـيـه
ربع ليا جاهم مـن النشـر صيـاح
...تناوشـوهـا بالحـبـال القـويـه
قبل أمس جروها ونـادوا بالافـلاح
...يتلون أبـو قاعـد زبـون الونيـه
غاروا على ابن قويد من دون مزاح
...ما عرف دياره مار بالوصف ليـه
وأخذوا قطيع بـه معاشيـر والقـاح
...ولحقـوا أهلهـا عـزوة صيرميـه
والكل منهم جامـع قطعـة رمـاح
...ضار(ن) على فض الجموع الرويـه
ساعة تلاقوا بينهـم واللحـم طـاح
...أخذوا لنـا حامـي الجـواد الونيـه
وردوا عليهـم ردة تبعـد الـشـاح
...ثـم انصـروه بحامـي الدوبلـيـه
شبيب زبن اللـي تجـاذب بـه الاح
...وسعود زبـن اللـي تكالـح شفيـه
وجازي مروي للقنا محمـل الـداح
...ولا واجهت قحص المهـار بحليـه
يركض ولو هو حسب الروح ما راح
...يبشـر اللـي سلعتـه جـت رديـه
ومترك مروي مرهف السيف ذبـاح
...وخالد يـروي الحربـه السمهريـه
هم كما سيل علـى الحـزم جـراح
...وحنا كما ضلع(ن) طـوال(ن) بنيـه

(أبو قاعد) هو سعود الدهينة وأيضا والد الفارس المشهور مقعد الدهينةوله من الأبناء قاعد وقعدان وغازي ومقعد واكبر أبناءه هو غازي وكان يكنى به كما ورد ذلك في أبيات: للشاعر هوشان المسعودي يقول
عينت أبـو غـازي وشـرواه
...عينت ابوغازي زبون الحصاني

__________________________________________________ __________________________

وقعة النضاديه

أتى محمد العبدالله ابن رشيد بخيله ورجاله وقواته إلى نجد
وبالتحديد غرب البجادية وبالقرب من جبل النير المعروف وضع رحله
و أرسل السباره للاستطلاع وأخباره عن موقع الإبل فتسلق أحدهم جبل النضادية
فأذا بالإبل وكانت للفلته من النفعه .
ورجع السباره مبشرين فأمر ابن رشيد بصب الغارة عليها، وصاح الصايح
وكان الطراد من جبل أبو نخلة إلى وادي بحار واستطاع خمسة رجال من الفلته
أن يردو الحلال من ابن رشيد وقومه.

قال الشاعر: راشد بن فليان الفليت

يالله يالمطلـوب ياقايـد الرجــــا ........ ياقايــدٍ حبـل الرجــا الممـدود
البـارحـــه ليـلـــي طويـلٍ عليــه ........ ما امرحت يوم أن العباد ارقود
هيض عليه منزلـــي قاعة الحجا ....... المــال روح والـوهــد مرجـــود
غاروا علينا القوم واخذوا حلالنا ...... وزادوا علـى نار الوقود وقــود
خمسة ترانا ما نسيــت احسابنـا ...... وهمــه كمـا نفــر الدبــا والدود
جــونا كـــما نـــوٍ تقوده مخيـله .......يبرق وفـــي تالي سناه ارعود
والضلع جــونا من وراه ودونـــه ...... وردو عليـــنا النــايــر الشــرود
أنا ذبحت أثنيـــن وســــط الحله ...... عليــــهم الله والخـــيار اشهـود
غير الصويــب الـي تحـمل صوابه ...... وايضا فعـــولٍ ما لها عـــادود
وسفر يقول انـه ذبــح لـــه واحد ...... اموكــديــــنه ربعــــنا بوكــود
وعـــجار قالو لــي ذبح له سبعه ..... بالبندق الــــي ضـــربها يْــزود
ياسعد والله من نشـد عــن فعلنا .... اما العــدو نكــــويه كــي وزود

والقصيدة اطول من ذلك
__________________________________________________ ________________________

معركه بين النفعه و خالد بن لؤي

فـي حـدود عـام 1340هــ تـقـريـبـآ أرسـل الـشـريـف خـالـد بـن مـنـصـور بـن لـؤي (مـن كـبـار قـادة الأخـوان) أحـد

قـواده الـمـدعـو ابـن فـاحـس مـن الـقـريـشـات مـن سـبـيـع لـمـهـاجـمـة الـنـفـعـة فـي نـواحـي كـلاخ وخـيـم ابـن فـاحـس

فـي مـنـطـقـة تـدعـى (الـجـرد) وهـي الأرض الـجـرداء الـتـي لـيـس بـهـا شـجـر فـلـمـا عـلـمـوآ الـنـفـعـة أجـتـمـعـوآ

وأغـاروآ عـلـيـه صـبـاحـآ فـدارت الـمـعـركـة وأحـتـدم الـصـدام والـقـتـال بـيـنـهـم وبـيـن الـقـوم فـأنـكـسـر ابـن فـاحـس

ومـن مـعـه ثـم أتـاهـم خـالـد بـن لـؤي بـالـمـدد ثـم خـيـم عـلـى (الـخـرايـق) شـمـال غـرب كــلاخ قـريـبـة مـن مـنـطـقــة

(الـجـرد) ثـم حـارب الـنـفـعـة وثـبـت أمـامـهـم لـمـدة ثـلاثـة أيـام إلا أنـه أنـهـزم فـي آخـر الأمـر وكـان هـنـاك قـتـلـى

مـن الـطـرفـيـن سـقـطـوآ فـي الـيـوم الأخـيـر مـن الـمـعـركـة مـنـهـم عـبـدالـمـحـسـن بـن خـالـد بـن لـؤي .



ويـذكـر الـرواة عـن سـنـة وقـوعـهـا أنـهـا قـبـل فـتـح الـطـائـف بـسـنـتـيـن أو ثـلاث وأن أكـثـر فـروع الـنـفـعـة
أشـتـركـوآ فـيـهـا وكـان ضـمـن الـمـشـاركـيـن مـثـيـب الـصـفـيـانـي وهـو شـجـاع مـعـروف وأمـا الـحـمـاديـن فـقـد كـانـوآ
عـلـى رأس عـويـض بـن هـذلـول



__________________________________________________ ________________________

من يشب فنجال بن هملان

قبيلة سبيع أهل الوديان ( وادي الخرمة ، وادي رنية ) مجاورة لقبيلة عتيبة من الجهة الجنوبية الغربية وبين الطرفين مثل مابين القبائل الأخرىفي الأيام الماضية من حروب .

ومما وقع بين القبيلتين أن النفعة من عتيبة غزوا بقيادة أبو رقبة أمير ذوي زياد على سبيعفي وادي الخرمة فعلم السبعان بهم فخرجوا لملاقتهم وفيهم الفارس هاضل بن هملان القريشي .

وقبل بداية المعركة والنفعة في مجلس أبو رقبة يشربون القهوة قال بعضهم لبعض من يشرب فنجال ابن هملان ؟
فكلهم هابه لشجاعته ومعرفتهم بفروسيته .
فقال بعضهم هازئاً وضاحكاً على فتى صغير قليل التجربة هو نافل المحياني وخواله هم ذوي زياد :
اعطه ولد الوبيض يقصدون نافل .
فقال الفتى الصغير دون تردد : ( هاته وأنا أخو فلانة ولكن أعطوني فرساً ألحقه عليها وصفوه لي )

فقالوا : أما الوصف بين فهو لا يهجم مع الفرسان و لا قبلهم ولكن هو يباري لهم حتى إذا تراجعوا انقض على العدو انقضاض الأسد وحمى قومه .
وأما الفرس فلا تحتاجه لأنه لن يهرب منك حتى تلحقه .

وهذا الوصف لم يثني الفتى الصغير ، فلما اقترب الطرفان قال الأمير لولد الأبيض : لا تهجم معهم حتى تراه فتعرفه فمكث حتى عرفه فدنا منه وأراد أن يتأكد أنه هو فقال : وين ابن هملان يا أهل الخيل ؟
فقال هملان : حاضر والشر غائب .

فانقض كل منهما على صاحبه وقذفه بالشلفا فأخطأت شلفا هملان وأصابته شلفا الوبيض في منكبه إصابة بليغة فسقط ابن هملان عن جواده وظن ولد الوبيض أنه قتله لكنه لم يقتله وسلم من صوابه وانهزم السبعان وأخذ النفعة بعض مواشيهم وقالوا في هذه الوقعة :

نأخذ ونطرح في أهل الهيشان حوقان لومنا عليه
في نحور ربعي طاح ابن هملان بمصقلات حدها نرويه


وقال أخو نافل الوبيض المحياني قصيدة يمدح أخاه :

آه من حرقة في الصدر شبت عليه عليك أخوي نافل وافي الخصائل
ذباح كــــــــوم ليلة المعســــــــرية دائم ربوعه جوف بيته ضوائل
وقلاعته في الضيق صفراء بهية يفرح بها اللي ضاري بالجمائل
أخوي نافل مالقينا حليــه خيال شقح يرتعن المسايل
إليا ركب باتلسيف فوق العبية عشاه قرم من عيال الحمايل
عينت ابن هملان حامي الونية قفاه ابن جبرين راع الجمايل
وزيد اللي فاطره شوشلية دائم على الساقة يفك الشلائل
يا حيسفي ياأهل البيوت الذرية اليوم ما منهم على الخد زايل

يتبع>>
يتبع>>















رد مع اقتباس