عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 10-Nov-2007, 11:36 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سعود النفيعي
عضو ماسي

الصورة الرمزية سعود النفيعي

إحصائية العضو






سعود النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

شيوخ وفرسان::

شبيب ابن حجنه من الحجن من ذوي مفرج امير النفعه

امير وفارس وكريم وشجاع

تولى هذا الشيخ الأمر بعد مقتل أخيه شباب وكان ذلك في حدود سنة 1318هـ ولم يتولى
الأمر إلا بعد أن ظهرت فروسيته وذاع صيته , شارك في حروب قبيلته مع القبائل الأخرى
حيث ذكر الشيخ ابن بليهد
في كتابه عند ذكر مناخات القبائل وفي إحدى غارات عتيبة على مطير قال : فلما قربوا
من خيل مطير إذ
هي قد استعدت للجلاد, فكانت ميمنة مطير هي التي تلي ميسرة العتبان وفيها تراحيب ابن
شرى وجملة
من فرسان قومة وفيها طامي القريفة وهو فارس مقدام رام بالبندقية , وقد اتفق مع
تراحيب أن يكون هو على جانب فإذا هزمت الخيل فهو يحفظها ,ومن اعترض أو اسند رميته
بالبندقية, وحدثنا فارس من عتيبة
شهد هذه الغارة الأخيرة قال : لما اختلطنا بهم وعرفناه أنه تراحيب منحناه أظهرنا ,
فندب بعضا بعضا ,
فأسند شبيب بن حجنه , وهو من الفرسان والرماة وبندقيته صمعاء, فلما اعترضت جواده
رماه طامي
القريفة ببندقيتة فقتلها , فنزل وسار على قدميه , وندب فرسان قومه , فأركبه سرحان
بن ثويمر من
رؤساء المقطه على جواد عريب ,فانهزمت خيل عتيبة , وكان معهم رجل يقال له غايب بن
معية على
حصان , وهو من قبيلة العصمة , فكأن الحصان انقطع به , فرفع صوته يندب شبيب بن حجنه
أدركني, فقال شبيب لما سمعه لابن ثويمر :أردع الجواد , فأبى خشية أن يصيبها مثل
ماأصاب
جواد شبيب ,فلما مر بحجر قليل وظن شبيب انه يخفيه نزل ,فكمن في وسطه والخيل قريبه,
أولهم صاحب الحصان والذي يليه طامي القريفة على جواد حمراء, فرماها شبيب بن حجنه
فأصابها , واختفى طامي خشية أن يقتله شبيب لأنه يعرفه من الرماة , وكلما جاء صاحب
فرس
ووقف عند طامي لإركابه رماها شبيب بن حجنه فقتلها ,فقتل اربع من الخيل في موضع واحد
,
حتى نجا صاحب الحصان . وايضا من أخبار شبيب بن حجنه ماقاله الشيخ منديل الفهيد في
كتابه
حيث قال :كان لبخيت بن ماعز فرس اسمها فردة ذبحت في إحدى المعارك , فقصد الشيخ
هذال بن فهيد الشيباني وطلبه عوضا عنها لكثرة مالديه من الخيل ,ومن عادته الكرم إلا
أنه تأثر
بمشورة بعض جلسائه , وهذا المشير هو وكيل هذال ومتولي مشترواته , وقد أشار بأن يعطي
بخيت ناقتين مساعدة على قيمة الفرس , وأما بقية عتيبة فستعطيه أكثر من قيمتها , إلا
أن بخيت
أنف مما قدمه هذال فلم يقبله , ورحل قاصدا الشيــــــخ شبيب بن حجنه شيخ النفعه ,
فقال له
إنما ذبحت فرسك لأنك فديت بعمرك دون عتيبة , فالفرس ليست بكثيرة عليك , وأعطاه فرسا
================================================== =====


كما تعتبر قبيلة النفعه من اكبر دعائم قبيلة عتيبة اليوم ومن قبائل النفعة

اليوم في الحجاز :ربيع، وبني زايد ،والسلايقة والعيلة وفي نجد ذوي مفرج

والمساعيد والفلته وذوي زياد والنخشه والمحايا والبسايس ولكل قبيلة

رئيس او شيخ

ذوومفرج شيخهم ( بن حجنه )

وذووزياد شيخهم (ابو رقبه )

والنخشه لكل فخذ منهم رئيس ومنهم ( ابن حاسن )

والمحايا شيخهم (بن عور )

والبسايس شيخهم ( الكرناف )

والمساعيد وشيخهم (الدهينه )

والفلته شيخهم ( السلطان سابقاواليوم لكل فخذ رئيس


هذه المعلومات مستسقاه من تحقيق / تركي مطلع القداح الباحث العربي السعودي ( النفيعي
__________________________________________________ __________

الشيخ بهيشان بن عور ـ رحمه الله ـ

--------------------------------------------------------------------------------

من أبرز أمراء المحايا
ولما حضرته الوفاة بكى إخوته فقال لهم : لا تبكوا فقد مهدت لكم الطريق .
يعني أنه أسس لهم إمارة . فكانت إمارة المحايا في هذا البيت ( بيت دخيل الله ) إلى اليوم
وإليك هذه القصة عن الشيخ بهيشان بن عور
غزا الدواسر على عتيبة فهجموا على من يليهم من برقا وعمودهم النفعة والمقطة فصدوا هجوم الدواسر ووقع أحد فرسان الدواسر في أيدي فرسان النفعة فمنعه ابن سحيم الزيادي وأعطاه الأمان فركب فرسه وانطلق يحارب مع قومه فوقع أسيراً في يد بهيشان بن عور المحياني فأخذ فرسه وأطلق سراحه وبعد أن انتهت المعركة رأى ابن سحيم الزيادي فرس الدوسري مع بهيشان فقال أنا كسبتها من راعيها وأمنته ولم يعلم أن الدوسري رجع يحارب وبهيشان لم يعلم أيضاً بأن ابن سحيم قد أسره وأمنه فوقع بينهم نزاع عند الفرس كل منهما يقول فرسي فتدخل محمد بن هندي وقال : أنتما من خيرة قومكما وأعقلهم فاتركا الفرس عندي حتى أجد لكما حل
وبعث ابن هندي رسولا إلى الدواسر ليقابل صاحب الفرس ويسأله وجعل للدوسري ناقة إن هو حضر وأخبر بالحقيقة فجاء الدوسري إلى ابن هندي وقال كل منهما صادق وأخبر بقصته وقال لولا بهيشان كانت فرسي معي .
فاقتنع ابن سحيم وأخذ بهيشان الفرس
__________________________________________________ ______________

مشرع الكرناف

هو الفارس مشرع بن مبارك بن مذكر بن شنبر و شنبر هو جد الكرانيف شيوخ البسايس من النفعه

اشتهر بالكرم والفروسيه وشارك مع جيش الاخوان في فتوحات المملكه وشارك مع قبيلته في معاركها ومناويخها الحرمليه الرشاويه مع القبايل الاخرى وله مغازي على البقوم ومطير والشلاوى
ولديه من الاخوان محمد ولا اعلم من غيره وأبناءه هم

تركي أستلم الاماره بعد أبوه ولديه غير تركي ذعار وخالد وكلهم أحفاد الفارس الشيخ شبيب بن حجنه شيخ النفعه من طرف الام

رحمهم الله جميعا

__________________________________________________ _________________

مقعد الدهينه

الامير الفارس مقعد الدهينه امير المساعيد من النفعه من عتيبه له العديد من البطولات التي يضرب فيها اروع المثل في الشجاعه والاقدام .

قال عنه المارك : مقعد يعتبر من الابطال الافذاذ وهو من رؤس الاخوان الذي حصل بينهم وبين الملك عبدالعزيز شئ من الخلاف .

وقد شارك في فتح الاحساء عام 1331هجري وكان اصغر شيوخ القبائل الحاضرين سنا حيث لم يتجاوز عمره 19 عام . وقد ابلا بلاء حسنا في ذلك اليوم .

اضف الى مشاركاته ايضا مع الاخوان في وقعه تربه الشهيره ويذكر ان قتلاه 40 رجلا قتلهم اثناء تلاحم الجيشين ..

وشارك ايضا في فتح الطايف عام 1343هجري وهو الذي فتح باب احد السوريين الذان كانو تحيط بالطائف . واما السور الاخر فقد فتحه ماجد ابالعلا امير العصمه من عتيبه .

وايضا شارك في معركه الهدي حيث استطاع الصعود الى الحصون وقتل من وجده على المدافع ..
ومما احب ايراده ايضا هو ان الامير مقعد الدهينه النفيعي شارك في معركه الرغامه واصيب برصاصه في فخذه الايمن وعندما علم الملك عبدالعزيز رحمه الله بذلك . امر ان تبني له خيمه بعيد عن خيام جيش الاخوان ومنع احد يزوره وذلك حتي( لايشم) يلتهب جرحه.
وكان الملك يزوره وينظر الى الجرح ويطمئن عليه .

وقد قال فيه شليويح المسعودي قصيد منها هذه الابيات
ياراكب اللي كنهن الغرانيق = ركابها مع الخرايم كدرها
مسراحها من الحرم فكه الريق = والقابله يم العويند قهرها
ملفاه اخو غزوى عمود المطاليق = كم سربه سيقت عليه ودمرها



وايضا قال الشاعر كديميس العصيمي
مقعد ليا اشتد البلا والملح ثار = شيخ لعدوانه يجر الجريره
تلقاه باخرها ليا حان الادبار= وتلقاه باولها ليا جت مغيره


ويقول الشاعر عبدالرحمن النفيعي الملقب بهوشان
عينت ابوغازي وشرواه = عينت ابوغازي زبون الحصاني

ومقعد الدهينة وشبيب بن حجنة هم أشهر وأشجع أمراء النفعة باجماع الناس في قديم الوقت وحديثه، وأمارة النفعة كانت بين الدهينات والحجن.
وأن كانت في الغالب تعود للحجن لكن الدهينات كان لهم نصيب منها.
فكلما قويت امارة الحجن استلموا امارة النفعة وكلما قويت امارة الدهينات اخذوا امارة النفعة، وفي حروب عتيبة بعد نزولها نجد كان حضور احد الشيخين ابن حجنة او الدهينة عبارة عن حضور النفعة، فاذا جاء احدهم قالت عتيبة حضروا النفعة.
مع العلم بأن في النفعة بيوت إمار أخرى قديمة جداً مثل أمارة ذوي زياد " الرقبات "
أما بقية بيوت الامارة في النفعة مثل العوران أمراء المحايا من النفعة "أبن عور" وكذلك الكرانيف "الكرناف" امراء البسايسة من النفعة فهي امارات ليست بالقديمة جداً مثل الدهينات والرقبات والحجن ، اذا لايتجاوز عمر امارة العوران والكرانيف وبقية امراء النفعة القرن


ومقعد ايضا كان شاعراً وللاسف اننا لا نعرف الكثير من قصائدة والتي كان اغلبها تهديد ووعيد لاعداء عتيبة الخارجيين والداخليين.

وقد ذهب مقعد الدهينة الى العراق وأقام هناك ولما توفي الملك عبدالعزيز طلب مقعد الدهينة الأمان من الملك سعود أول حكمه , فأمنه ورجع الى المملكة وتوفي عام 1402هـ

__________________________________________________ ______________________

حسين ابو رقبه


هو الشيخ حسين ابو رقبة النفيعي المولود عام 1720م اول من تزعم قبيلة النفعة من عتيبة على ارجح المصادر والرواة وانعقدت له عطفة قبيلة النفعة وسارت بعد ذلك في ابنائه يتوارثونها الى عهد قريب جدا حيث انقطعت الغزوات والحروب بين القبائل بعد ان عم الامن والاستقرار ربوع الجزيرة العربية في عهد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز ال سعود طيب الله ثراه.

نشأ حسين في وقت كانت الجزيرة العربية تعاني من مشكلات سياسية عظيمة واضطرابات كثيرة جرّاء محاولات السلطنة العثمانية بسط نفوذها وسيطرتها على كافة اجزاء الجزيرة العربية ولكنها وجدت مقاومة شديدة وعدم اذعان من كثير القبائل العربية ولم يفلح الولاة الاتراك في كف ايدي هذه القبائل عن مهاجمة القوافل الرتكية وحملات الحج الامر الذي جعل السلطات التركية تهادن بعض مشايخ القبائل لنيل رضاهم لعل في ذلك مايجعلهم يصرفون النظر عن مهاجمة الحملات التركية.

عاش حسين وسط هذه الاجواء وتلك الظروف واستطاع بحنكته وشجاعته ان يحفظ لنفسه وقبيلته النفعة المكانة العالية عند بعض اشراف الحجاز, وتوفي عام 1785م مخلفا من بعده ابنه الاكبر ونيان بن حسين المولود عام 1755م وسار على نهج والده وسيرة جماعته بالشجاعة والحنكة وخاض مع جماعته النفعة عدة حروب ووقعات في الحجاز منها اغارة النفعة على قبيلة سليم العدنانية عام 1790م حيث غنم منهم ابلا وحلالا غير قليل ومنها مشاركته مع شريف مكة في حروبه وغزواته ضد بعض القبائل المخالفة والخارجة على سلطة الشريف وتمثلت في اعادة الامن والاطمئنان الى قلوب رعايا الشريف, وقد توفي ونيان عام 1825م وخلفه في المشيخة ابنه عمر الاول المولود عام 1790م وكان معاصرا للشيخ تركي بن حميد والامام فيصل بن تركي ال سعود امام الرياض انذاك...

والعطفة كما اسلفنا هي لأبو رقبة في قبيلة النفعة وكان ابو رقبة صاحب العطفة يوم الحرملية وعرجا والعويند والارشاوية وحصل ان شبيب بن حجنة اتى الى بيته وهو راكب فرسه فقال له احد اولاده ان هذا الجمل الاوضح سنضع عليه العطفة فقال شبيب ياولدي العطفة لأبو رقبة وحنا عطفتنا واحدة وضرب شبيب الجمل وابعده..وقد توفي الشيخ عمر الاول عام 1870م وخلفه ابن مطلق المولود عام 1825م والمتوفي عام 1895م وخلفه بالمشيخة ابنه عمر الثاني بن مطلق بن عمر الاول المولود عام 1875م وفد على جلالة الملك عبد العزيز بن سعود بعد فتح الرياض واهداه خمسا من الخيل الحمدانيات ومملوكا اسمه بخيت لايزال يعرف ببخيت ابو رقبه واصبح فيما بعد مسؤول عن خيول ابن سعود, وقد شارك عمر الثاني جلالة الملك عبدالعزيز في حروبه وفتوحاته للبلدان اثناء توحيد المملكة العربية السعودية وقد توفي عام 1951م وخلفه بالمشيخة ابنه ذعار المولود عام 1908م وسار على نهج ابائه واجداده وقد عاش خلال الفترة التي ساد بها الهدوء والاستقرار منطقة شبه الجزيرة العربية جراء الحملة التي قادها الملك عبدالعزيز واسفرت عن مواخاة القبائل وقمع الفتن والحروب واصبحوا اخوانا في الله وتوفي ذعار عام 1983م وحاليا خالد عمر بورقبه هو الشيخ الحالي اطال الله عمره وخلف عمر الثاني بن مطلق كلا من ذعار الذي آلت اليه المشيخة ولعمر اشقاء هم بداح وعامر وضيف الله ومجيديع واخوالهم جميعا سواد بن ركيان من مشاهير النفعة, اما مطلق بن عمر الاول فخاله ابن حميد, وذرية حسين بو رقبه كثيرون منهم عفنان وابناؤه (فرج,بطي) وخلف (بطي) محسن وحسن الذي خلف حسن ومنصور وتركي, اما مثال من حسين فخلف (ماضي) و (مرزوق) الذي خلف ضيف الله وصالح, ومن مشاهير ال بورقبه والفرسان الذي ذاع صيتهم بالاضافة لما ذكر انفا كل من مجيديع بورقبه وبداح بورقبه ومحمد بن طاحوس بورقبه وعمر بورقبه وحسن بورقبه وفيحان بن ضيف الله الزرد بورقبه.




(( قطاع العر شعبان ))

وال بو رقبه معروفون بشجاعتهم وبسالتهم واخلاقهم الطيبة عموما, وقد حدث ان رجلا من قبيلة عتيبة وجد صبيا تائها في الصحراء قد ابتعد عن اهله وكان صغيرا بالسن على اثر عاصفة شديدة استمرت عدة ايام فضمه الى اولاده ورباه معهم فلما كبر ذلك الصبي واصبح رجلا تشاجر مع احد ابناء الرجل الذي آواه فقتله وهرب وزبن الى عدة قبائل من عتيبة ولعظم جريمته قطعت عن العواني وكلما زبن على قبيلة أبت ان تقبل نقل عانية الى ان وصل الى ذوي زياد من النفعة وكان الوقت قريب المساء فوجد جمعا من اولادهم يلعبون فسأل من رآه منهم نبيها عن اسمه فأجابه اسمي (شعبان) فوضع الرجل عقاله في عنق الطفل وطلب منه ان يذهب الى حيث يجلس الرجال ويردد عليهم عبارة (قطاع العر شعبان) والمقصود بالعر هو الشر فقام والد شعبن وجماعته ذوي زياد وركبوا خيلهم وتوجهوا الى خصوم الرجل يبلغونهم ان الرجل قد دخل عليهم وقد اجاروه لمدة شهرين فرفض خصوم الرجل هذه المدة وقالوا ان دخل حسب سلوم القبيلة المتعارف عليها وهي بحد اقصى عشرة ايام فطال الجدل بين ذوي زياد وخصوم الرجل فأقسم والد شعبان انه سيدخل الرجل سنة وشهرين فوقف ذوي زياد الى جانب والد شعبان وانهم مجيرون للرجل المدة التي حددها بسنة وشهرين حتى تنقضي المدة فيعتبر بذلك شعبان الزيادي او من سن الدخل في قبيلة عتيبة سنة وشهرين واصبح ماضيا الى الان.
__________________________________________________ _____________

جازي بن عور


هذي قصة لأمير المحايا جازي بن عور مع أحد الشلاوى وقد وهم ابن بليهد ونسبها لابنه عمر ثم قال ( هو يعني عمر مسمى على اسم جده عمر ، والصحيح أن القصة حدثت لجازي كما هو معروف عند القبيلة .

قال ابن بليهد : (( وهنا ما حدثني به رجل من الشلاوى قال : كنا حلولاً في وادي جهام فما شعرنا إلا بالركبان طالعة علينا من كل ريع يبلغ عددهم خمسمائة ذلولاً ومائة خمسون خيالاً فضافوا العرب وكان حصتي منهم عمر بن عور وهو رئيس المحايا وهو بطن كبير من النفعة فذبحت لهم شاة ومعه ثمانية من قبيلته فلما رغبت الشمس اشتغلنا في تصليح ضيافته ، وقصد هذال بن فهيد الشيباني وهو رئيس لهذه الغزية ففات ثلث الليل ولم يرجع فجاءني بنوا عمه وأصحابه فقالوا : عشنا يا شلوي فقلت : إذا جاء رئيسكم عشيناكم جميعاً فقالوا: إما تعشينا أو تذهب تأتي به فقلت في خاطري هؤلاء بنوعمه ونعشيهم ونبقي له أحسن ما في الذبيحة وهي الفطحة ونبقي له الزر أزود من كفايته فلما خلصوا .................ز من الأكل ذهبت إلى خبائي فلما آويت إلى فراشي نمت قليلاً ثم سمعت خصومة عند رحال الضيوف فقمت قصدتهم وإذا بي اسمعه يقول ( لزمًاله) : شل على ركائبنا ندور انا عتيبي نضيفه فقلت له : ابن عور تعوذ من الشيطان عشاك حاضر رافعين لك مفطح ورز ثم التفت إلي وقال : أسألك بالله الذبيحة لي و إلا لهم ؟ فقلت له : إنها لك فقال : يا شلوي ذبيحتي ما قلطتها لي فتقدمت إلى الغنم فجئت بخروف فذبحته وهو يراني وندبت النساء على تعجيله ........
فتعشى ونام ، فلما أصبحنا قلت له : أحب أن أصحبكم لعل الله يرزقني من إبل حرب ، فقال ابن عور : على شرط أن تكون معي فقلت له : نعم إلا إذا وجدت غزواً من قبيلتي كنت معهم ، فقال : على شرط أن يكون منزلكم عندنا في الحل والترحال واتفقنا على ذلك وشديت رحلي مع راحلتي وتوجهنا إلى بلاد حرب وبنقل المخابرات أن أدنى حرب قريب جبال الموشم والمسافة تبلغ أربعة أيام فلما قطعنا مسافة ثلاثة إيام بعث رؤساء القوم ( السبور ) لتثبت منازل الأعداء ورجع السبور وقالوا : رأينا إبلاً كثيرة بين صارة وجبال الموشم....... فأدلجناليلتنا فلما بقي من الليل ثلثه وظنينا أن الأعداء بين أيدينا اتفق رؤساؤنا على أن نستريح حتى يبدو الفجر ونصلي الصبح ونرى البعيد والقريب وحينما ظهر الصبح رأينا الأبل وأمر الرؤساء بالغارة فأخذنا إبلاً كثيرة وانطلقنا بها ثم لحقتنا خيل حرب كالجراد فأخذوا إبلهم .........
وطمعوا في ركائبنا وخيلنا وفعلاً ابتدوا في أخذ الركاب التي في أواخرنا فما شعرت وأنا على ظهر راحلتي إلا برجل من حرب على فرس حمراء وهو يقول : على رقبتك يا راعي الرحول فما شعرت إلا وعمر بن عور رئيس المحايا يقول للفارس الحربي عنه فضرب برمحه الفرس فسقط فمر علي وقال : انج يا شلوي وعمر يراعيني فجاء فارس من حرب فقال : على رقبتك يا راعي الذلول وهذا الفارس على حصان أسود فلما التفت إليه ـ قصدي تسليم راحلتي إليه ـ وإذا عمر يفاجئ الحربي بطعنة قضت عليه وأخذ حصانة فلما رجعت حرب عنا وأيقنا بالسلامة جاءني عمر وقال : كله لعينيك يا شلوي .
استاهل ذبيحتين وإلا لا ؟
فقلت له : تستاهل عشر ))

ابن بليهد يقول يذكر في كتابه أنه عمر بن عور ولكن الصحيح كما اسلفنا أنه جازي بن عور رحم الله الجميع

وقد قتل جازي بن عور في غزوا على الدواسر فيقال أنه أصيب في يده في أول المعركة ثم واصل القتال فأخذ يخترق الصفوف فلحق به فارساً من الدواسر فنبهه قومه ليأخذ حذره فلما انثنى قذفه الدوسري برمح اخترق جبهته وبقيت منه كسرة في رأسه فلما انتهت المعركة أخرج بقية الرمح من رأسه أبو مصلط عدلان بن محمد المحياني فمات لساعته رحمه الله .
وقد قتل الشيخ شبيب بن حجنه الفارس مترك بن قويد الدوسري
قضاءً في جازي بن دخيل الله الأعور وأخذاً بثأر جازي

__________________________________________________ _____________

نواصل

يتبع>>>















رد مع اقتباس