عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 09-Nov-2007, 04:27 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
......
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






...... غير متواجد حالياً

افتراضي

يا سلمي ما عرفنا من بني سليم الا من قتل حفظة القرآن من الصحابة

فتاريخكم أسود مع الرسول وأصحابه

وأنتم من قنت الرسول شهراً كاملاً يدعو عليكم بعد قتل حفظة القرآن من الصحابة

عن ابن عباس قال { : قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة , إذا قال : سمع الله لمن حمده من الركعة الآخرة يدعو عليهم , على حي من بني سليم على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه } رواه أبو داود وأحمد



قصتكم يا سلمي معروفة ومشهورة



وأما الأزد فلن تبلغ صيتهم ومجدهم وتاريخهم المشرف مع الاسلام

الأزد أعظم قبائل العرب وأشجعها على الإطلاق


الأزد جرثومة العرب ( أساس العرب )، بلغوا من المجد قمته، ومن الشرف ذروته، حفظ التاريخ ذكرهم ، ودون مجدهم ،
فهم أصحاب الجنتين في مملكة سبأ، وهم سادة العرب وملوكها بعد نزوحهم من اليمن وتفرقهم في أرجاء الجزيرة العربية.
وبعد البعثة النبوية كان لهم في الإسلام بادرة عظيمة ومنـزلة شريفة، إذ هم أول القبائل العربية إيمانًا بمحمد صلى الله عليه وسلم
وتصديقا برسالته، فآووه في أرضهم، ونصروه بأموالهم وأنفسهم.
وهم في الفتوحات الإسلامية أصحاب مواقف مشرفة في رفع راية التوحيد ونشر الإسلام في أصقاع الأرض،

ثم كان منهم العلماء والشعراء الذين أثروا الثقـافة العربية والإسلامية.
وعُرف الأزد بالفصاحة، فكانوا من أفصح الناس لسانًا، وأعذبهم بيانًا.

للأزد تاريخ حافل في الحاهلية والأسلام فقد كانوا أثرى القبائل عدداً و أحصنهم بلاداً ،


وبلغ من شأنهم أنهم قبيل الأسلام وضعوا أتاوة على قريش ( خراجاَ ) على عير قريش .

وقد قال الأمدي في كتابة الموسوم بالمؤتلف والمختلف لما قتلت قريش أبا أزيهر الدوسي الأزدي قتلت به الأزد من أشراف قريش تسعة ، وجعلت قريش للإزد خراجاً كل عام .


أما في الفترة التي بعد الأسلام فقد أبلت قبائل الأزد بلاءاً حسنا في سبيل نصرة هذا الدين وكتب التاريخ تعج بقصصهم وبطولاتهم وهم أول من آوى الرسول عليه الصلاة والسلام ونصره

ومن شجاعتهم وشدة بأسهم أن الأزد عرضت على الرسول وهو بمكة قبل الهجرة الإيواء والنصرة .

وهم أول القبائل العربية إيمانًا بمحمد صلى الله عليه وسلم وتصديقا برسالته،فآووه في أرضهم، ونصروه بأموالهم وأنفسهم.


وهم في الفتوحات الإسلامية أصحاب مواقف مشرفة في رفع راية التوحيد ونشر الإسلام في أصقاع الأرض.

وكان للأزد في الفتوحات الإِسلامية المواقف البطولية المشرفة، والذكر الحسن المعروف، إذ كان منهم: القادة والجند والشعراء الذين دون التاريخ أسماءهم، وسجل أخبارهم، فلهم بسالة مشهودة، وجهاد صادق معهود.


لا تقارن الأزد بغيرها من القبائل بارك الله فيك فالفرق كبير جداً ياسلمي















رد مع اقتباس