أنجب قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان: سعدا، وعكرمة، وعمرا، ومنهم تنحدر القبائل القيسية .
أما سعد بن قيس عيلان فانحدرت منه: قبائل غطفان والنسبة إليها الغطفاني، وأعصر، ومن غطفان عبس، وفزارة، وأشجع، وبنو عبدالله وحالياً تجمعها ( مطير )ماعدا عبس فهم بني رشيد، ومن أعصر باهلة والنسبة إليها الباهلي، وغنى والنسبة إليها الغنوي.
أما عكرمة بن قيس عيلان فانحدرت منه: قبائل هوازن والنسبة إليها الهوازني وهم حالياً يطلق عليهم ( عتيبة)، وسليم والنسبة إليها السلمي ولازالوا في ديارهم الاصلية بين الحرمين ، ومازن والنسبة إليها المازنيوهولاء أندثروا ولم يعد لهم ذكر ، ومحارب والنسبة إليها المحاربي.وهولاء أندثروا ولم يعد لهم ذكر في الجزيرة بسبب هجرتهم إلى المغرب العربي مع اخوانهم من بني هلال ومع ثلاثة أرباع أخوانهم من بني سليم وأستوطنوا في ليبيا وتونس بعد ما أخذوها عنوة تحت ظلال السيوف . وهوازن أكثر قيس بطونا وفروعاً منهم: بنو هلال، وبنو كلاب، وبنو عقيل، وبنو نمير، وبنو مرة، وبنو سعد، وبنو جشم، وثقيف.
أما عمرو بن قيس عيلان فانحدرت منه قبيلتا: عدوان والنسبة إليها العدواني وحالياً هم متحالفين مع زهران ، و فهم والنسبة إليها الفهمي. ولازالوا موجودين حالياً بنقس الاسم
وكانت قيس تستوطن الحجاز، ثم انتشرت فروعها في نجد واليمامة والبحرين والعراق والشام ومصر وشمال أفريقيا. والمعروف عن قيس تعدد قبائلها، وكثرة أفرادها، وشجاعة فرسانها، وشدة بأسها.
أما خندف وشبابة فهي خرافة اتى بها من أتى لغرض تضييع الانساب وأكاد أشك بأن الدولة العثمانية العجمية هي من أتى بها وإلى مالذي يأتي بقبيلة بني سليم القيسية المضرية ويضعها مع قبيلة البقوم الازدية القحطانية .
ومالذي بأتي بقبيلة عتيبة ( هوازن ) القيسية المضرية ويجضعها مع قبيلة حرب الخولانية القحطانية المهاجرة من صعدة في اليمن .
وختاماً يجب أن تصحح هذه المعلومة الخاطئة في أذهان الناس .