الموضوع
:
(( سبب تسمية قبيلة سبيع بن عامر بالغلباء ))
عرض مشاركة واحدة
08-Nov-2007, 02:20 AM
رقم المشاركة :
4
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام الرتوعي وعبد العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد شكرا لكروركم الكريم وكتب الخيل من دواوين الاسلام قد اثبتت ان اصل خيل العرب خمس مرابط اعطاها رسول الله الى بني اسرائيل سليمان بن داوود لوفد اليمن وكان معهم معد بن عدنان فاخذ اصغر الخيل جسما ورشاقه والمسماة العبية والغلب اعزها واحدتها الغلباء وحصانها عبيان والمرابط الاربعه هي لاهل اليمن وهي الصقلاوية والكحيلة والاعوجية والمعناقية واعطاهم معها عبد وامه فلما ساروا من عنده الهته الخيل عن صلاة المغرب فطفق ضربا في السوق والاعناق كما جاء في القران الكريم ولم يبقى من الخيل الا الخمسة مرابط المذكوره وفي طريق وفد اليمن لم يجدوا صيدا فقرروا السباق والمتاخرة ياكلونها فتاخرت في الاولى احدها واظنها الصقلاوية فشحوا بها لصفاء لونها ثم تسابقوا اخرى فتاخرت احداهن واظنها الكحيلة فشحوا بها لجمالها ودعج عيونها فتسابقوا الثالثه فتعلقت عباءة معد بن عدنان بذيل الفرس فسميت عبيه من ذلك اليوم فتاخرت فرفض معد ذبحها فتعاهدوا الرابعه ان يذبحوا المتاخره ولكن الله تعالى اغاثهم بفرق من الصيد طاردوه حتى صادوا وسلمت خيلهم فورث معد بن عدنان العبيه واعزها الغلب واحدتها غلباء وحصانها عبيان لابنه ربيعة ولذلك سمي ربيعة الفرس جمع فرس ثم ورثها ربيعه لسلالة نسب ابنه تغلب فاخذتها بنوهلال من تغلب الغلباء واخذوا معها حمى ضريه في نجد وبعدها سميت بني هلال بالغلباء الفرس اي خيالة الغلباء وفي فقه اللغه وصف للفرس الغلباء بانها مركوزة الذيل ذات عرف وسبيب طويلين ناعمين واذنين مقلمتين ومناخر واسعة وعنق دقيق وصدر رحب واسع وراس صغيرة وغيرها من الاوصاف ومن اراد ذلك فليراجع كتب الخيل وفقه اللغة ومن الادلة احد شعراء سبيع
ربعي سبيع متيهة كل عرماس
وربعك سبيع اللي تضد المضدي
اهل العبيه معسفة قحص الافراس
وخيالة الغلباء نهار التحدي
وسبيع الغلباء معناها على حذف مضاف سبيع خيالة الغلباء تقديرا وحذف المضاف خيالة للعلم به كما قررذلك ائئمة اللغة وياليتكم تستعينون بائئمة اللغة لاجل ان تجزموا بما جزمت به واقرؤوا كتاب الخيل لأبي عبيدة ، وستجدون أنه قال : الغلباء هي الخيل القصيرة الغليضة ، اي الرقبة وهذا شاهد من شعر بني هلال قصيدة بن زيزر يسندها لغنام بن سيف الجميلي الذى وردت في مخطوطة بن دخيل :
شكا قبلك الزغبي ذياب ابن غانم
مطفي من نار المعادي طلوعها
مقدم من غلباء هلال ابن عامر
منكثت من ارقاب المعادي دروعها
وليس جائزا ان تسمى كل عبيه غلباء لان الغلب لها اوصاف ثابته ماوجدت به من العبيات فهي غلباء ومن لا فلا قال فيها الشريف بركات المشعشعي ابن حاكم الحويزه بالعراق
قال بركات الحسيني والذي له
جواد ما تدنى للمبيعه
قصير قينها وافي جماها
صغيرة راس منتجها رفيعه
معارفها كما بسلة حرير
وذات مناخر جلح وسيعه
وحاركها كما ذيب موايق
على الرعيان ضاري للفديعه
لها صدر وسيع الشبح رحب
منفجة حواجبها تليعه
مليح وصفها واف شبرها
بري القين شيفه بالطليعه
منتجة الفيا من خيل نجد
طفوح الجري لينة الطبيعه
الى ما سمعت الصوت المذير
تنط عيونها كنها خريعه
ابديها بما تملك يميني
من البان الخلايا والنقيعه
وقال الشاعر : عبد الله بن شيحان الجبري السبيعي رحمه الله
الحفر ورماح اخذناه بطعنا
من شيوخ فعلهم كل حكى به
انشد الدوشان والعجمان عنا
والدواسر واحددانا من شبابه
من هل الردات لااقفن واقبلن
واشهب البارود غاد له ضبابه
( العبية) خيلنا من يوم كنا
فرحة المضيوم في يوم الحرابة
والموروث ملئ بالادله ومنها على سبيل المثال الفرس الخضراء لذياب بن غانم الزعبي والتي سميت عليها مدينة تونس بتونس الخضراء لان المدينة اعطيت لذياب دية لفرسه والتي قتلت في حربهم مع الزناتي خليفة على تونس وهي من العبيات الغلب وتتميز بلونها والتي منعها عن جميع حكام مصر والمغرب وهي من لوازمنا منذ القدم ولو تفحصنا التراث بعين الحاذق لوجدنا الكثير من الشواهد والادلة والاختلاف لايفسد بالود قضيه والعيب ليس في اللغة بل العيب في عدم فهمنا للغة والشيخ حمد الجاسر من اهل اللغة وقد قال الغلباء عزوة لسبيع والمقصود سبيع خيالة الغلباء على حذف مضاف للعلم به وهو ( خيالة ) وقد عارضه الخثلان في كتابه سبيع والسهول واللغة جعلت الغلباء اصل في الحيوان مجاز في غيره ولايجوز العدول عن الاصل الى المجاز الا بدليل واضح كالشمس قال الشاعر :
خيال للغلباء الى ثار دخان
صميدع لك فازع (ن) لانخيته
والسبيعي يقال له راع الغلباء من دون سائر القبائل وهذه اخر قصيدة في نفس المعنى لايتجاوز عمرها السنة قال الشاعر عبدالله بن حمير ال سابر الدوسري :
ما قوم الشعر وانشا نو ودانه
= والقح سحابه ببرق زلزل رعوده
امطر بعذب البيوت اللي لها خانه
= في واجب هزني فعله ومقصوده
شاده واجاده كريم ربنا عانه
= عفو عن النفس جود كالجبل جوده
من نادر وفقه بالعفو سلطانه
= تنازل عن زلة ماهي بمقصوده
شهم عفى عن ولد جاره ولا هانه
= ياجعل في الجنة الخضراء نزل عوده
عزالله انه رفع عند العرب شانه
= رفعة فخر نالها المنعور من فوده
متحمل ضيمها من قوة ايمانه
= كضم على غيضها من عادة اجدوده
وافرح بها جاره نعم الذرب واحسانه
= وخفف مصيبة وهي كالنار موقوده
الحي بالحاير نومس كل سكانه
= في بادرة نادرة ماهي بمعهوده
لله جلل بها ربعه وخلانه
= والطيب من الطيب ذا حقه ومردوده
فالجود بين عريب الساس برهانه
= وادروبه من رادها بالجود ممدوده
فهد السبيعي الى من شام عن دانه
= ماوالله له ضايم وسبيع زنوده
ادى حقوق الجوار برفعة انسانه
= يتبع وصاة النبي في الجار وابنوده
ماهوب عيب شجاعة منطق لسانه
= بالعفو لكن شرف يمتاح بحدوده
يفوزبه طايل مادامت ازمانه
= فخر يماري به كل العالم شهوده
جدد سلوم العرب واسلوم جدانه
= اللي فعايلهم في التاريخ مرصوده
والعفو فتح لكل الناس بيبانه
= ماهي بمن راد للناموس مردوده
طبق فعول مضت من مثل جيرانه
= بين المهادي وجاره صارت شهوده
فهد سماح وذرب طاع رحمانه
= كسب ثناها مع اجر فاز بردوده
فلو ارتكز بالقضاء في الربع شيطانه
= تفارقوا فرقة ماهي بمحموده
لاشك طفى السبيعي ضو نيرانه
= حب لحفظ الجوار سنين معدوده
اخذ العوض فالله وولد الجار مادانه
= خلاه حر طليق واطلق قيوده
ماهي غريبه على فهد وعفوانه
= من قوم في نيلة الطالات محسوده
سبيع في الحرب هم لطمه وفرسانه
= وفي السلم هم من رجال العقل وافهوده
سبيع عامر هل الفزعات والعانه
= ياسعد منهم بيوم العجه اعضوده
خيالة الغلباء الى من ثار دخانه
= مثل البحر لاتلاطم فجر اسدوده
وفي الجود هم منتدى للجود ظفرانه
= جيرانهم ماشكوا من الضيم وانكوده
امدح على فعل لاجاء الصدق بيانه
= وانفال كل العرب ماهي بمجحوده
والخيل من اسباب الغلبة في المعارك وقد ثبت في الحديث ان الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامة فلذلك كان للفارس سهمان من الغنيمة والراجل سهم واحد والباحث في تراث قبيلتنا العزيزة سبيع بن عامر الغلباء يجد اننا بالرجوع الى القاعدة الاصلية بان ما كان مذكره على افعل فان مؤنثه على فعلاء مثل اغلب وغلباء لانها صفة مؤنثة للفرس كما ذكرت كتب فقه اللغة وهي في الحيوان اصل وفي غيره مجاز ولايعدل عن الاصل الى المجاز الا بدليل كالشمس والبحث الاكاديمي السابق في حقيقته يؤكد ماذهبت اليه من ان الغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء وليست صفة او لقبا كما ادعى البعض وقد قرر ذلك علامة الجزيرة العربية الشيح حمد الجاسر رحمه الله عندما قال ان الغلباء عزوة لقبيلة سبيع وعارضه بعض المتمعلمة واكد ذلك كثيرا من شعراء سبيع وعلى راسهم الشاعر مسند بن سعود المجمعي السبيعي صاحب ملحمة سبيع عندما قال حنا هل الغلباء وهي عزوتنا واكده كثيرا من شعراء القبائل الاخرى وانما الوصف غلبا لقبيلة شمر وقد ورد ذلك بالشعر في اول القرن الحادي عشر عندما رثت زوج وديد بن عروج شيخ بني لام الطائية زوجها وذكرت ان الذين قتلوه هم قبيلة شمر حيث قالت ( بنحور غلباء فوق قب الاصايل ) القصيدة وكذلك قحطان نجد توصف بانها غلابه اما الغلباء ففرس معلومة الاوصاف كعرض الرقبة من الاسفل ونحولها من الاعلى وطول ونعومة شعر العرف والسبيب في الذيل مع اذنين مقلمتين رؤوسهما على شكل رؤوس الاقلام دقيقتين واوصاف اخرى بسطها الزمخشري في فقه اللغه اذ التقدير على حذف مضاف سبيع خيالة الغلباء وقد حذف المضاف خيالة للعلم به كما قرر ذلك ائمة اللغه عليه فان هذا هو التصور الصحيح لان الحكم على الشئ فرع عن تصوره كما قرر ذلك اهل المنطق وان لم نصل الى تلك النتيجة في هذا الوقت بالذات فلن نصل اليها ابدا لان اسلافنا انصرفوا عن البحوث المفيده بزمنهم لا نشغالهم بلقمة العيش الكريمة ونحن ولله الحمد في رخاء وسعة من امرنا وارجو ممن يمتلك العلم ان يشاركنا بما يعلم اما غيره فلايقحم نفسه في شئ لا يتقنه ولا يحسنه بل ينظر اراء المؤرخين الثقاة الذين شاب شعرهم في طلب العلم وعلى راسهم علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله الذي اثبت انها عزوة وليست لقبا او صفة وقد ورد رحم الله امرأ صنع صنعة فاتقنها وورد رحم الله امرا عرف قدر نفسه وقبيلة شمر العريقة اطلق عليها لفظ غلباء بالتنكير وليست الغلباء بالف ولام على التعريف لانها لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء ارثا من بني هلال كما اطلق على قحطان الوصف غلابة واول ما وردت صفة غلباء لقبيلة شمر حسب ما وصل الي من الشعر هي قصيدة زوج وديد بن عروج شيخ بني لام ويدعي رواة حائل انها قيلت قبل ستمائة سنة والراجح عندي انها قيلت في بداية القرن الحادي عشر وتقول في قصيدتها :
يالله ياعايـد علـى كـل مضمـاه
= يا مخضرن بالارض الهشيم المحايل
انت الكريـم و رحمتـك مانسينـاه
= تروف با للـي دوم عينـه تخايـل
الطف بمـن كـن عينـه مـداواه
= اللـي بقلبـه حاميـات المـلايـل
الوج مثل ايوب من عظـم بلـواه
= و اسهر الى ما يصبـح النجـم زايـل
لا وا حبيبي كـل ما قلـت ابا انسـاه
= له تفطني مـن الهجـن حايـل
و اليا نسيتـه فطنتـنـي بطـريـاه
= شيبا ظهر من عاصيات الجلايـل
يلتاع قلبـي كـل ما حـل طريـاه
= كما يلـوع الطير شبـك الحبايـل
لا وا حبيبـي سبعـة سنيـن فرقـاه
= عليه انـا قصيـت كـل الجدايـل
لا وا حبيبي يتلـف الهجـن ممشـاه
= لا مـن بغى لـه نيـتـن ما يسـايـل
لا وا حبيبي يسقي الربع مـن مـاه
= دليـلـهـن و ان تيـهـوه الـدلايـل
لا وا حبيبي يرعـب الهجـن بغنـاه
= مـن كثر ما توحيـه ليـل و قوايـل
لا وا حبيبـي كـل قـوم ٍٍٍٍٍٍٍٍٍتنـصـاه
= تلقـى ربوعـه طيبيـن القبـايـل
لا وا حبيبـي تدفـق السمـن يمنـاه
= يما ذبح مابيـن كبـش ٍ وحايـل
لا وا حبيبـي وافـيـاتٍ سجـايـاه
= عليـه غضـات الصبايـا غلايـل
لا وا حبيـبـي بـيـن ذولا و ذولاه
= خلـي بهوجـة معدليـن الفتايـل
لا وا حبيبي طـاح يـوم الملاقـاه
= بنحور غلباء فـوق قـب الاصايـل
لا وا حبيبي طيـر شلـوى تعشـاه
= قطاعة المهجة سناعيـس حايـل
يا عارفيـن وديـد يا طـول هجـراه
= ياليتنـي بوديـد مـا القـى بدايـل
خذيت اخوه ابي بـدل ذاك مـن ذاه
= البيت واحـد مـن كبار الحمايـل
عنـدي مثيلـه واحــدن كنه ايــاه
= عليه مـن توصيـف خلـي مثايـل
الـزول زولـه و الحلايـا حلايـاه
= و الفعل ما هو فعل واف الخصايـل
والغلباء على التعريف بالف ولام صفة لفرس معلومات الاوصاف كما تقدم والباحث الجاد يبحث عن كتاب فقه اللغة وسيجدها في اسماء الخيل وهي لسبيع خاصة اما غلباء على التنكير فصفة لقبيلة شمر لانهم اهل ردة مثل قبيلة سبيع وكثيرا مايغلبون غيرهم من القبائل فاطلقت عليهم صفة غلباء من كثرة الغلبة كما اطلقت على قحطان غلابة لنفس السبب ولو تاملنا البيت :
لا وا حبيبي طـاح يـوم الملاقـاه
= بنحور غلباء فـوق قـب الاصايـل
لوجدت ان الشمامرة غلباء فوق قب الاصايل من الخيل والشيخ وديد بن عروج شيخ بني لام قصره في العمارية القرية المعروفة قرب الرياض ونخوة وعزوة قبيلة شمر العريقة زوبع لكل شمر الا عبده لان نخوتهم وعزوتهم سناعيس وصفة غلباء على التنكير لعموم قبيلة شمر والغلباء على التعريف بالالف واللام عزوة لعموم قبيلة سبيع بن عامر وهي الفرس كما اسلفنا على حذف مضاف اذ التقدير خيالة الغلباء كما ان لقب الطنايا يشمل قبيلة شمر اجمع وهي في الاصل لزوبع وانتم سالمون وغانمون والسلام .
طنيان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى طنيان
البحث عن المشاركات التي كتبها طنيان