الحق أن كتاب النجم اللامع يشفي غليل الباحث
وفي رأيي انه لم يؤلف كتاب مثل كتاب العبيد رحمه الله وعفى الله عنا وعنه
العبيد جمع الكثير من المعلومات المهمه والنفيسه في كتابه هذا
من خلال تنقله في بلدان نجد والحجاز
ومقابلة علية القوم وكبار السن فيهم وتوثيق معلوماتهم
ولم يؤلف كتابه وهو جالس في منطقته ومن خلال السماع فقط
بل مقابله وسماع وهذا هو التوثيق الحي الميداني
وكأنه ينحى نحو مؤلفي العرب الكبار من أيام الدولة العباسية
بل توثيق العبيد أقوى من بعض الكتب التاريخية في المعلومة
لكن هذه شنشنه نعرفها من أخزم !!
ربما لنسف خبر المحدار !!
والعبيد عندما يتحدث عن القبائل ويطلق بعض الصفات
فهو يطلقها لحادثة او عدة حوادث وقعت
والحوادث من الممكن مناقشتها في بعض الجزئيات
لكن صعب ان تردها بالجمله إلا بدليل قطعي وثابت
اما معلومات الأنساب فبعضها مردود لوجود أدله أقوى وأصرح
نهايته :
كتاب العبيد يحتوي على معلومات ثمينه وغزيره
ولن يستطيع أحد أن يسقط هذا الكتاب ذو الفائدة الكبيرة بجرة قلم
والأولى إسقاط بعض الكتب الجغرافيه والمعلومات الخرافيه
كأكل الإنسان لأخيه الإنسان !!
لم أكن أعلم أن شعب الأسكيمو إنتقل للجزيرة العربية على غفله !!