فإن كان الرسول صلى الله عليه وسلم , رضع من حليمة السعدية , فهذا من حسن تدبير الله عز وجل به , وعنايته بنبيه .
ولو رضع المصطفى من قبيلة أخرى لن يؤثر هذا في مكانة هوازن . فمن المستفيد من هذا الكلام ومن هو المتمسح به؟ .
وأكثر ما يرفع ضغطي لما أشوف واحد يقول أحنا خوال الرسول ولا يعرف أن هذا لا يقربنا في قريش بل يقرب قريشاً من هوازن .
ويكون المستفيد هو من يقول أن ( نبي الله رضع فيكم يا هوازن ) وليس نحن ..
والله المستعان .