اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد شليل المقاطي
. احبتي ابناء عمومتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا:
اشكر مشرفنا القدير غازي على مابذله من جهد (( محمود ))
في جمع الاخبار و توثيق المشاهد التي لم تصلها قناة الساحة او غيرها.
وهذا العمل لا ينبع الا من قلب يحس بالمسئولية
وعقل يدرك اهمية الحدث وابعاده
وكلمات الشكر لا تفي بحق غازي ولكن ندعو له
بظهر الغيب ان يجزيه عنا خير الجزاء .
ثانيا :
تابعت الموضوع من لحظته الاولى وما دار فيه من مداخلات
شط بعضها عن الصواب وتمادى بعضها الاخر في العناد
ولن اعيد عليكم ماحدث من بعض الاعضاء ولن اكرر القول ..
بل ساقف واياكم على بعض النقاط لعلها تفي بغرضي من التعقيب:
- الذئب الهدية واقع قد حصل
- إكرام الشيخ له واقع ايضا وقد حصل
قد نستغرب من إهداء الذئب لشيخ قبيلة في هذا الزمان
وهو استغراب قد يكون في محله باعتبارات الحضارة وتغير المفاهيم
غير ان للذئب عند العربي قديما وحديثا مكانة مهمة
اذ ينظر العربي الى الذئب باعجاب لما يتميز به الذئب من صفات حميدة
وطباع أفردته في عين العربي عن بقية السباع .
وديوان العرب حافل بقصائد فصحى وعامية كان للذئب فيها حضور مميز
منها قصيدة الفزدق التي يقول فيها .
وَأطْلَسَ عسّالٍ وما كان صاحباً = دعوت بِنَاري مـَوْهِناً فأتـاني
.فلما دَنَا قلت ادْنُ دونك إنّـني = وإِيَّاكَ في زادي لَـمُشْتَرِكـَانِ
فبت أُسَوَّي الزاد بيـني وبينه = على ضوء نـار مرة ودخـان
فقلت له لمـا تَكـَشَّر ضاحكاً = وقائمُ سَيْفِي من يدي بمـكان
تَعَشَّ فإن واثقتـني لا تخونـني = نكن مِثْلَ من يا ذئبُ يصطحبان
.
ومن روائع شعرنا العامي قول شالح :
.
ياذيب انا باوصيك لا تاكل الذيب = كم ليلة عشاك عقب المجاعة
كم ليلة عشاك حرش العراقيب = وكم شيخ قوم ٍ كزته لك ذراعه
.
والمعنى
ان لا خلاف على مكانة الذئب عند العرب واعجابهم به
استغرابنا من الهدية يجب ان لا نسحبه على حكمنا تجاه (( الواقع ))
واقصد بالواقع كون الذئب هدية و كون الشيخ اكرمه بان يذبح له كل ليلة
ومن كان يستهجن اكرام الشيخ للذئب فقد شط لاعتبارين :
الاول / ان الشيخ كريم بطبعه على من حل بضيافته
ثم لا ننسى ان اكرامه للذئب هو اكرام لمهديه الذي عرف ان الشيخ
قبل الهدية وفرح بها ومن مكارم الاخلاق ان يظهر المهدى اليه الفرح
و الاهتمام بالهدية ، لأن هذا الفعل يترك اجمل الانطباع لدى المهدي.
ثانيا : ربما هذا الذئب ذكر الشيخ بشخص عزيز ، فزاد باكرامه ،
ومثل هذا الامر تحفل به كتب السير والتاريخ والقصص
والامر اوضح من ان امثل له بمثال .
وختاما
* كان غازي في وجهة نظري موفق بتوثيقه لهذا الحدث لسببين
الاول / كون الحدث وقع فعلا
وثانيا / كون الحدث له دلالته على الاصالة العربية في ملتقى اختص بالاصالة
* إكرام الشيخ للذئب مفخرة ومعزة وليست سفها وحمقا
لذا يا ابناء عمومتي الاعزاء
لنعتز ونفخر بفعل شيخ من شيوخنا ولنشكر غازي على جهده وتوثيقه
واعذروني على الاطالة
ولكم مني خالص ودي وتقديري
اخوكم ابو ناصر
|
::
أبو ناصر
* الله يحييك، من حقك تجامل المشرف
غازي البقعاوي
وتذكر ماتشاء عن نشاطه في خدمة الموقع
وهذا أمر نشهد به جميعاً، ولكنه ليس موضوعنا
* كون سالفة الذيب حدثت
فليس كل مايحدث صالح للنشر
وليس كل مايعلم يقال
* أما أن تنشر لأن العرب يقدرون الذيب
فلو أن كل حيوان تقدره العرب،
أهدي الى بدر الضيط وأبقى عليه في مجلسه
لأصبح مجلس الشيخ أشبه بحديقة ....
* عللت بارك الله فيك لموضوع إكرام الذيب
تعليل متهافت، لايقف أمام الحجة والبرهان
فلو كان يريد فعلاً إكرام الذيب لأطلقه ليصبح حراً
يتيه في البراري، هذا اكرامه ولهذه الحياة خلق
أما حبسه في المجلس يمر به الرائح والغادي
فهذه إهانه للذيب لن يغفرها للضيط ما حيي
* تقول ربما ذكره الذيب بشخص عزيز فزاد في اكرامه
وانت هنا تقر بالمبالغة في الاكرام
وتحاول جهدك أن تجد له عذراً ... بقولك ربما
* بل نحن نطاطئ رؤسنا خجلاً كلما جاء طاري الذيب
فهي خير مثال للإثارة الاعلامية الفاشلة، و أعطت نتائج عكسية
أخيراً
هذا المنتدى يفد اليه كل من يريد أن يعرف
كيف يفكر أبناء قبيلة عتيبة؟
ولولا أنني اريد أن أثبت أن في القوم رجلاً عاقلاً
لتركتكم أنتم وذيبكم
بل لطالبت بتثبيت الموضوع
::