[غازي البقعاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مرشد

قرأت في مقال للكاتب ( محمد أبو حمراء ) أن ( عتيبة ) هي القبيلة الوحيدة التي تنفذ جوار المرأة ، بمعنى لو أن دخيلا دخل على امرأة فإنه يقبل أمانها له ولا يجوز الاعتداء عليه ..

وهذه منقبة وميزة لهذه القبيلة لأن هذا هو الواجب شرعاً كما في حديث ( أم هانئ ) رضي الله عنها المشهور ( قد أجرْنا من أجرْتِ يا أم هانئ ) ، وهذا دليل على أن المرأة لها اعتبارها ومكانتها التي كفلها الشارع الحكيم ..

تسلم يابن مرشد على اثارت هذه النقطه

لكن في وقعه مشهوره جمعت بين ثلاثة قبائل هي شمر وعنزه والظفير
في فيضة الاديان وتم عقد معاهده بعد م ادخال الدخيل في هذا الموسم وفي هذا المكان بالذات خوفا من حرب طاحنه لانهاية لها،لكن عندما قام ماجد الحثربي الشمري بقتل مفوز التجغيف لجا الى عنزه فنفذوا المعاهده وطردوه وعندما لجا الى السويط قالوا لقد احترنا في امرنا
لانريد ان نرد الدخيل ولا نريد نقض المعاهده مع عبد الكريم الجربا وابن هذال فوجدت امهم لهم مخرجا بحيث ان الشمري يزبن بيتها لانها كانت بالحج وبيتها لم يكن مبنيا اثناء المعاهده بين القبائل الثلاث فازبنوا ماجد الحثربي في بيت امهم وقبلوه دخيلا وسلم من تسليمه لشيخه الجربا
واصبحت القصه تعرف (باهل البويت ) وهي مدحا للسويط بسبب بيت امهم الذي اجارت به الدخيل

التوقيع

قصيدتي ( برقا وروق عينان في راس ) http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=49814 شيلة مهنا روق وبرقا شيلة سعود الدلبحي لقصيدة الشاعر الكبير غازي بن عون الرويس لمتابعتي بتويتر Albagawi Ghazi@غازي جزاع العتيبي