[عمر المغيري]

اخي العزيز
كل ما قلت صحيح وملاحظ وهذا يعني الشيء الكثير فعلى قدر المعارضة والتهكم تاتي قيمة الهيلا لان المجتمع المحسود دائما يكون له السواد الاعظم من الانتقاد والمعارضة لالشيء الا لانهم يرونها بعيون تختلف عن ما يقولون فهم مبهورون من تمسكنا بالاصالة وارتباطنا بقيادتنا والتفاف قيادتنا علينا واهتمامها بنا وتقديرها لنا
فلو نظرت لهم لوجتهم ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت فلا تعجبك اجسامهم ولا اموالهم فهم يعيشون بدون هوية ثقافية ولا انتماء لارض ولا ولاء لقائد
هم الطابور الخامس لاعدائنا فقد عرفتهم قيادتنا عندما هربوا من صواريخ صدام خوفا على انفسهم من الموت وحولوا ارصدتهم الى بنوك اجنبيه والى بلدانهم الام والى عملائهم
فثق تماما ان قبيلتنا تحتل المركز الاول وبدون تقليل من حق القبائل المخلصة والعزيزة في بلدنا فنحن في هذا الوطن كالجسد الواحد العتيبي يحب كل القبائل ويحترمها ولا يقلل من حقها لانهم اولا اخواننا في الدين والوطن والغلة والعادات والتقاليد والاعراف