[عبدالمجيدالشمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر العصيمي

ماقصرت يالغالي

(قبل فترة طلع خبر على القنوات الفضائية والصحف المحلية وجود لحم خنزير في البطحاء)

ودي اعرف وشلون دخل هذا اللحم الفاسد للأراضي السعودية !!!!!

مرحبا بك اخوي ناصر العصيمي وعن رغبتك في معرفة كيف دخل هذا السم الى بلادنا احيلك الى التمعن في مقالي التالي :

أسوق سوداء محلية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين اما بعد
تصاغ العبارات على حسب راي كاتبها وتصنف البضائع حسب رغبة بائعها دون وجود من يقوم تلك ومن يقف بتحري الدقة والالتزام الحازم فإذا غابت وزارة الثقافة والإعلام عن وقف العبارات المهترئة تصدرت وزارة التجارة قائمة التخاذل والانحناء تحت وطأة الفساد المكدس للواردات إلى أسوقنا حتى أصبحت وللأسف الشديد أسواقنا كالأسواق السوداء التي تتاجر بالممنوعات وبأسعار خيالية والدليل إن هناك من يبيع من سعرة لايتجاوز الريال بأسعار مضاعفة في تباين وتفاوت ولاوجود لهيئة الرقابة الجهاز الذي يعتبر حبر على ورق الفاعلية له بتاتا حتى أصبحت بضائعنا تباع حسب أهواء التجار ولعل الكثير يعرف ذلك جيدا فترفع الأسعار في أوقات المواسم دون إشعار المواطن ودون سابق معرفة في مشهد حي من وزارة التجارة وهكذا حتى وصل الحال بنا إلى الاستفهام من أصحاب السلطة في البلاد إلى متى وبضائعنا دون رقابة فالفاسد يباع كغيرة ولعل هناك من الحلول لوقف هذا النزيف الذي أصابه داء التشبع ومنها مايلي :
1- وضع ضريبة على من يبيع بأسعار مرتفعة دون تصريح من وزارة التجارة وكذلك البضائع المنتهية الصلاحية .
2- وضع استكارات مبرمج عليها سعر كل عينة مغلفة حالها كحال زيوت السيارات التي وضع سعر كل عبوة واضحا على واجهة العبوة.
3- وضع قوائم بأسعار الخضار والفواكه وكذلك مختلف البضائع من ملابس وغيرها على أبواب المحلات يحمل ختم وزارة التجارة .
4- قيام وزارة التجارة بجولات تفتيشية بين الحين والآخر على جميع المحلات.
5- الإعلان بجميع وسائل الإعلام عن أي زيادات طارئة على أي بضاعة سواء داخلية أو مستوردة .
واعتقد لوطبقت هذه الفقرات بكل حزم لم يكن للسوق السوداء أن تجوب أسواقنا لاسيما ونحن نعيش في نشوة توجها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز آل سعود حفظه الله من كل مكروه حتى أصبح رفاهية المواطن هو مطلبه الأول والأخير حفظ الله لنا الدين والوطن ومليكنا الغالي من كل شر والحمد لله رب العالمين .