[عمـر الدعجـاني]

الامور ستبرد بعد إنتهاء المهرجان ، ولكن يجب أن نعي من هو عدونا ومن هو صديقنا بعد هذا الاحتفال ، الكل عرف أن هؤلاء الكتّاب متأثرون بمادة التعبير ، وها هم يمارسونها في أعمدتهم اليومية ، دون أن تكون هنالك أمانة وأن يكون في ذلك تحرياً للصدق ، عراهم المهرجان من عقولهم وأصبحو مكشوفين لنا ولغيرهم ، وبالنسبة للمدعو الموسى ، أساألكم أن تقرأو أول مقالته ، أنظرو ماذا يقول هذا الرجل الاكاديمي الذي يخرج أجيالٌ من أبناءِ الوطن:
يقول : أسوأ ما يمكن للمرء، للعموم، أن يفعله، ليس بأكثر من تحويل العمل الضيق، ذي النظرة الضيقة حد الردة الثقافية، وإلباس ذات العمل صبغة اجتماعية شاملة ثم وصفه بأوصاف نبيلة في الغاية والهدف ـ...

أنظروا كيف لعب بالمفاهيم حتى وصل بها للردة الثقافية والحمد لله اننا لم نصل للردة في الدين ، والغريب كيف يجعل في ذلك ضيقاً ، من ناحية النظرة ، أراه كلامٌ متشابك لا يفهم ، كأنه تمتمة نائم.