أبناء القبائل
أولا لم ينكر الإسلام على القبائل حقها في الانتساب والافتخار بل كان محمد صلى الله علية وسلم من خير العرب نسبا فنسبه الشريف في العرب خير نسب بل إن نسبة في بني هاشم وهم خيرة قريش فكلما افترقت قريش فرقتين كان في خيرهما
ثانيا استطاعت القبائل في عصرنا الحاضر الانصهار في الدولة والولاء للدولة والمليك و تغيرت حرفها فالبداوة هي سلوك والحضارة أو السكن في القرى واحتراف الزراعة أو التجارة هي أيضا سلوك ومعظم قبائل الجزيرة العربية تسكن اليوم في نجد والحجاز والشرق والشمال والجنوب وقد أوصانا الإسلام بالموالي خيرا فهذا رسول الله صلى الله علية وسلم في أخر حياته يقول (الصلاة وما ملكت أيمانكم) إلا انه تهاجم القبائل من قبل من لا قبيلة له إذا الأمر بسيط فهم موالي وليسو بأبناء قبائل فرفقا بهم وسامحوهم
يعني تراكم بطين كبودهم وشتبونهم يقولون
الله يهديهم فكم واحد ممن لا قبيلة له يساوي في الميزان قبائل بكبرها ووالدنا الشيخ بن باز رحمة الله خير مثال