[هتلر عتيبة]

القافلة تسير والكلاب تنبح
ان هؤلاء يريدون ان يحرفوا ابناء هذا الوطن عن كل شيء فيه اصالة وشهامة انهم يريدون منا ان نؤيد افكارهم الهدامة من حرية قيادة المرأة للسيارة والمطالبة بفتح دور السنما وغيرها من افكار الحداثيين فلا طريق عندهم الا محاربة القبيلة في هذا الوطن لانها هي من يقف في وجه هذا الفكر المنحرف ولم يتكلموا الا بعد ملتقانا لانهم يعلمون ان اكثر بناء الوطن متابعون لذلك الملتقلى ولان هذا الملتقى قد تم تغطيته اعلامياً
ان وجود اصالة القبيله يقف حاجز امام توجهاتهم وافكرهم العلمانية
لا تخافوا ايها الشباب في هذا الوطن فلن تفلح افكارهم ما دام الدولة تحكم بلدا ثلاثة ارباعة ينتمون لقبائل وعوائل اصيلة مبنية على حب الكرم والجود والشهامة والنخوة العربية وحب الدين والتمسك بالنهج الاسلامي الصحيح الذي يحارب اغلب ما يفكروا فيه اولائك العلمانيين
ان هؤلاء العلمانيين قد اتضح لهم خطورة القيائل ومدى تقاربها مع الحكومة والحب الذي تلقاه من الدولة بكافة مؤسساتها الدينية والحكومية والاعلامية فلم يجدوا طريق الا بمحارة تلك الملتقيات والتركيز على الجانب السيء في تلك الملتقيات ومسح كل شيء جميل في تلك الملتقيات
اين الأمانة الصحفية في نقل الحقيقة بكل جوانبها الحسنة والسيئة ولماذ كل هذا التركيز على الجانب السيء وترك الجانب الحسن
واخيرا نعم للقبيلة والعائلة التي تبني فينا القيم والعادات العربية الأصيلة وتنكر علينا كل ما فيه ابتعاد عن ديننا الاسلامي وتقليد اعمى وحقير للغرب

لا لجريدة الوطن نعم لعتيبة الهيلا منبع الجود والكرم والشهامة


مع تحياتي


هتلر عتيبة