عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 12-Mar-2004, 12:09 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو غازي
مستشار المنتدى
إحصائية العضو






ابو غازي غير متواجد حالياً

افتراضي Re: ولا تستوي الحسنة ولا السيئة

اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية ابو ضيف الله
الوصية الأولى: للمشتغلين بمثل هذه الأمور، فنقول لهم: هبوا أن إخوانكم قصَّروا أو أخطؤوا أيكون التصحيح بالرحمة والستر والنصحية، أم بالتشفي والتعيير والفضيحة؟!
أتحبون أن تلقوا ربكم بإحسان الظن بإخوانكم، والتماس العذر لهم، أم بالقيل والقال وأخذ الناس بالظِّنة؟!
إذا رأيتم خطأ فبينوا.. لكن بعد التثبت والتزام الدليل، والتماس الأدب النبوي، قال الله ـ تعالى ـ: {وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة: 8]. وقاعدة أهل الحديث في ذلك أن: «الكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة، تام الورع»(2).

ما أحوجنا لهذا الفقه ...

هل نصحح الأخطاء بالتشفي والتهكم والسخرية ؟؟؟
أم بالاتزان والحكمة ؟؟؟

هل نلتمس العذر للآخرين حتى نعي وندرك حقيقة الأمور ؟؟؟
أم نأخذ الأمور بالظنة وعلى علاتها ... دون بحث أو تقصي ؟؟؟

وأولاً وأخيراً ... ما أحوجنا إلى الأدب ...
الأدب في النقاش
الأدب في الحوار
الأدب في تصحيح الأخطاء
وأعظمها الأدب حال" الخلاف "

جزاك الله خير يابو ضيف الله ونفع بك المنتدى وأعضاءه وجميع القراء















رد مع اقتباس