بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد..........................
هذة قصة عجيبة , وقد يكون سمع عنها احدكم , وسوف اذكرها من البداية:
ابتعثت رئاسة الحرس الوطني مجموعة من الضبط الى الولايات المتحدة الامريكية , في احد الايام ذهب مجموعة منهم بسيارتهم يتجولون وهم عدة من العتبان ومعهم اشخاص اخرون من ظمنهم واحد قحطاني , تجولو بسيارتهم واذا بهم يرون مزارع واستراحات , وبينما هم يتجولون راؤ احد المزارع يوجد بها ابل , استغربو هذا , واعتقدو ان هذة الابل لزينة او لبيع حليبها , ارادو ان يتحققو من الامر , فطرقو الباب وخرج لهم رجل كبير في سنة , تكلمو معة بالغة الانجليزية , هل تبيعون الحليب , رد عليهم بالغة العربية قائلاً , نحن لانيع الحليب , استغربو من هذا الرجل , واخذو يتحدثون معة , وسئلهم وقال من اين انتم , فقالو نحن من السعودية , فقال هل انتم عتبان فقالو نعم , فقالو هل تعرفهم قال نعم انا احد ابنائها , وقالو لة كيف هذا , فقال عندما كنت صغير كان بنجد قحط وجوع , وخرجت من عند اهلي طلباً للعيش , فإشتغلت مع العقيلات , والعقيلات معروفين انهم اهل قوافل تجارة , تتنقل في ارجاء الوطن العربي , وكنا نرحل من نجد لمصر ولشام , وفي احد الرحلات التي ذهبت معها , وكانت متجهه لمصر , كانت هناك باخرة تريد ناس حمالين , فصعدت للباخرة وذهبنا , وبعد ان استقرت الباخرة , نزلنا لنفرغ الباخرة من البضائع , واذا بهذا البلد المعطاء الغني , وكان يوجد بها عرب , فقال لي احد العرب الموجودين في هذة الدولة بعد ان عرف قصتي , يوجد هنا اعمال كثيرة , وسوف تحصل من ذالك مالاً كثير , جلست في هذة الدولة سنين , ولم يكتب الله لي الذهاب لاهلي , بعد هذة السنين , تعرفت على بلجيكية وكانت غنية وكبيرة في السن , فتزوجتها , وبعد عدة سنين ماتت هذة العجوز , فاورثتها , وكانت غنية لدرجة لاتوصف , وتزوجت بعد ان ماتت اسبانية , ورزقني الله ببنات ثلاث , ولم استطع سكن المدينة بسببهن , كي لايختلطن ببناتها , واتمنى من الله عز وجل ان يتزوجن عرب مسلمين , وانا اسمي كساب الشيباني العتيبي ورئيس احدى البلديات في هذة الولاية.
واصبحو بين تارة والاخرى يزورونة , حتى انتهت هذة البعثة.
رجعو هاؤلا المبتعثون , واخبر الناس بهذة القصة , وفي احد الايام علم احد مشايخ قبيلة عتيبة بالخبر , فقال اذهبو لهذا الشيباني , فإسئلوة هل مازلن بناتة لدية , ذهبو وعندمو اتو لهذا الشيباني , قال لقد زوجتهن عراقيان ولبناني.
وهي قصة حقيقية.
تقبلو تحياتي:
ابن مشيب.