ومن ايام الغبيات مافعله شليل ابن نجم بمحسن ابن جبرين شيخ بني
عبدالله من مطير عندما غزوا علي الحناتيش والغبيات لاخذ الثار"لحجيلان
بن جبرين" الذي قتل قبل ذالك بعام وعند ما تقابل الرجال قام محسن
ابن جبرين يصيح بعالي صوته ليحمس رجاله"حجيلان يثاير...حجيلان
يثاير" والتحم الرجال "وشاف محسن ابن جبرين عفاس بن محيا وبغا
السداد منه لكن عفاس اعرض عنه ولم يرد مواجهته((وسوف يتضح في
اخر المقال لماذا لم يرد عفاس مقابلته)) وشاف شليل محسن وهو يبغا
ذبحة عفاس وشليل يلحقه يوم اقبل عليه قال شليل يمحسن ناد اخوك
وهو يلتفت لون شلفا شليل قدامه وهي تضربه مع العضيده واذا هي
صرمتها""قال محسن ياشليل لاتذبحني واردها لك"وتركه شليل(ويعتبر
مثل هذا الامر معروف يجب رده)وبعد ذلك قال شليل لعفاس انت وراك
مابغيت ذبحته قال عفاس((انا ذابح اخوه العام ولابغيت ذبحة محسن
ها السنة)............................................ ..............................
.................................................. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,
وسمعت ان الشيخ /محسن بن جبرين بعد استتباب الامن أدمه الله علي يد الملك المؤسس
عبد العزيز رحمه الله*كان يكثر من الترحم علي شليل (وهذا يدل علي الصفات الكريمة
والنفوس الجزلة الذي كانوا يتحلون به هولاء الرجال فلم يمنعهم حربهم
وقتالهم من ان يثنوا علي خصومهم"ولاغرابة فهم مطير حمران النواظر
ميبسة الريق في النهار الكبير نمدحهم وهم اهل للمدح"
التوقيع |
قال الله تعالى:
﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ |