قيم البداوة التي ترفض ثقافة المجتمع الإنساني وقيم العمل والمهنية، وتؤمن بوسيلة العيش على قوت الآخر مهما كانت الوسيلة، والتي قد تختلف أساليبها حسب الزمان والمكان.. ولكن بعد مرور عشرات السنين عن زمن آخر معركة يبرز التساؤل التالي: أيهما أنتصر على أرض الواقع.. ثقافة الحضر أم أن البداوة وقيمها الصحراوية انتصرت ثم هيمنت بعد أن خسرت القبيلة المعركة عسكرياً؟
قيم البداوة التي لا تحترم أن يعمل المرء بيده من أجل عيشه، ولكن تفخر بأن يغزو ويأخذ (كسبه) بسيفه وشجاعته.. القيم التي لا تحترم عادة الاستقرار وثقافة العمل والكسب من خلال وسائل الزراعة والصناعة وتنظر بازدراء إلى الكسب المعيشي من خلال عمل يدوي مستمر أو احتراف مهنة تعتمد على الكد والعمل اليومي.. أم ثقافة الحضر التي ترتكز على العمل المضني من أجل رزقها.. وتعتمد على حياكة ملابسها وعلى زراعة وفلاحة الأرض من أجل معيشتها.
اقول لأخينا السماري ان قيم البداوه لاترفض ثقافة المجتمع الأنساني بل هي الأنسانية الحقه التي تتمثل في الكرم والطيب واحترام الجار وتقدير الكبير والعطف على الصغير. اما بالنسبة للكسب بالسيف ففي زمن الغاب
وعدم استقرار الأمن فماذا تريد من البدوي هل يموت جوعاً لينتظرك ترمي عليه من فضلات نخلك لا يااخي ففي كل اصقاع الدنيا عندما تقرب الأنسان الجائع لمن يملك قوتاً حتماً سيهجم عليك ويأخذ مابيدك فالبقاء للأقوى دائماً ليس معنى هذا ان ذلك جائز شرعاً ولكن هذه سنة الله في خلقه ولكن نحن اخوة في الدين قبل كل شئ وباديتنا وحاضرتنا اخوه ونحن لا نخاف بعضنا ولكن نخاف من غدر اعدائنا في الدين وانت يااخي مازلت تفكر في بدو وحضر اتمنى ان نرقى بأفكارنا لما هو في صالح وطننا وديننا قبل كل شئ ونترك ونترفع عن مثل هذه الكتابات التي تثير ابناء الوطن الواحد