الأخ محمد 87
أولاً
أنا لم أنسب الإنتصار على الجيش التركي إلى قبيلة غامد فقط بل نسبت هذا الإنتصار إلى قبائل غامد وزهران على السواء
فهذه القبائل إتحدت وأجتمعت لمواجهة عدوٍ مشترك يريد إحتلال أرضهم فلا فضل لأحد على أحد
ثانياً
هل يعقل أن غامد لم تقاوم الجيش التركي ولم تقف للجيش التركي
أنت تناقض نفسك بنفسك حيث ذكرت في بداية كلامك بأن غامد لم تقف للجيش التركي ثم تقول لابأس من أن ينضم بعض غامد مع زهران في حرب الجيش التركي
ثم ذكرت يا محمد بأن جميع القصائد التي أوردتها تمدح غامد فقط وهذا غير صحيح
فأنا ذكرت في هذا الموضوع قصائد في زهران وقصائد في غامد حتى أن القصيدة الأولى في الموضوع لشاعر من زهران وهو الشاعر محمد بن ثامره الزهراني
ثم تقول بأن هذه القصائد لا تمت لهذه الحرب بصلة وهنا لم تقل الحقيقة والله
أنظر إلى ما لوّن باللون الأحمر في هذه القصائد
يقول الشاعر الفارس علي بن عثمان الغامدي من بني ظبيان من دار الجبل:
انحن اولاد قومٌ قد مضت فـي سنيـن سالفـه"
"يوم ماتصبح الا كل قومٌ علـى المحجـاه ليّـه
صبّحوا والعشاير صُورهم مليكن اكـربّ هُـم"
"والدول ذيك الأيام الذي مدّت احمد بـاش هيلـه
والطواغيت ماتمضي علينـا ولا للباشـه أيـد"
"والقبائل لهم من فوق ذيك المحاجي رفص غاره
يهرب اللاش والمطلق يشوف البيارق وانـدرك"
"مامعه غير بُوزرفال والصاغ مايرمى بعُوظـه
ويقول الشاعر الفارس علي بن عثمان الغامدي في قصيدة اخرى:
طلبت الله تبدى ياسلامي علـى مـن لـي لبـاس"
"انا ما اعني ثياب البفت والا ثياب اللاس ما أعنـي
ما اعني الا القيوف اهل الميازر وشُغل مشي وكان"
"مايقصر صوابه في نهـار الطـراد ومـا يزمـزم
يـوم نـاس تخـاف الله ونـاس تحلـل ماحـرم"
"واراده يعمى الديّـان فـي غاربـه والا ضحيـه
والذي يتحزم به في الحـرب واي تـارك صـلاة"
"مثل ماتركوا غامد وزهران دون وسـاع راضـي
اهلكوا دولة ابونـاب والخيـل الأدهـم دربخـوه"
"حالفتهم قلـوبٌ تحمـل الضيـق واغـوادر بهـا
يوم زادت مع السلطان قـدّر عليـه الله وحالـه"
"مابقـى مـن القـوات والا مـن الطابـور حـد
والذخائر بعـد لليـوم فـي كـل بيـت مشيمعـه
يا محمد 87 إذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل
قبيلة بحجم غامد أنجبت العديد والعديد من قادة الجهاد والمجاهدين والشهداء والقادة العظام ... قبيلة يقول فيهم الصحابي الجليل عمرو بن العاص (غامد كثير عددهم شديد بأسهم )...قبيلة كان لها دور كبير وكبير جداً في الفتوحات الاسلامية ... قبيلة شاركت في حرب القادسية في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأكثر من ألفين فارس بقيادة الصحابي الجليل أبو ظبيان الأعرج الغامدي... قبيلة وصل أبناؤها الشيشان والعراق وأفغانستان والبوسنة وحتى أمريكا ... قبيلة زلزل 5 من أبنائها أبراج أعتى دولة في العالم أمريكا ... هل يعقل أن لا يدافع أبناء هذه القبيلة عن أرضهم ويقفون موقف المتفرج من جيش يحاول إحتلال أرضهم .
أنظر في قول القائد التركي سليمان شفيق في الرسالة التي بعثها إلى القائد العام لجيوش اليمن عزت باشا
وقد غدت قبائل غامد وزهران مصدر خطر على الدولة التركية التي بسطت نفوذها في فترات متقطعة على أبها حيث تسببت في قطع الامدادات والمؤن وسير البريد بين الحجاز وأبها . يقول متصرف عسير وقائدها التركي آنذاك سليمان شفيق في رسالة بعثها الى القائد العام لجيوش اليمن عزت باشا بتاريخ 17/6/1912م (هذه مناطق غامد وزهران في حالة ثورة لا يمكن مرور البريد في أراضيها) .
فلم يقل هذه مناطق زهران فقط بل قال هذه مناطق غامد وزهران في حالة ثورة
وجاءت سليمان شفيق رسالة أخرى بعث بها إليه الشريف فيصل بن الحسين بن علي نجل شريف مكة بتاريخ 22 نيسان سنة 1912 م ومما جاء فيها :
أما مسألة تأمين المواصلات بين عسير والحجاز من طريق الجبال الذي يمر بــ غامد وزهران فهو طريق غير صالح لسير القوافل وفضلاً عن ذالك فإن القبائل التي تسكن تلك المنطقة لم يكن لها علاقة بالحكومة وفي حالة من العصيان.
فهنا الشريف فيصل بن الحسين ذكر بأن القبائل التي تسكن غامد وزهران كانت في حالة عصيان ولم يقل القبائل التي تسكن زهران فقط
وجاء في رسالة أخرى بعثت إلى القائد التركيسليمان شفيق ما يلي :
إن حمل هذه القبائل على الرضوخ للطاعة تأميناً لذالك الطرق لا يكون إلا بعد زمن طويل وبإستخدام قوات عظيمة .
وفي هذه القصيدة يمتدح فيها الشاعر إبن ثامره الزهراني في هذه الحرب قبيلتي بني ثعلبة (بني عبدالله) وبني خثيم من غـامد ويثني عليهم حين شبههم بالجنود المرتبين المنظمين في المعركة وشبههم بالنمور التي تهلك فرائسها ويقصد بالفرائس هنا جنود الجيش التركي ويثني على الشيخ الفارس محمد بن ثواب الغامدي شيخ بني خثيم في غامد
حي قيف الثعلبي لاصبح مثيـل الجنـد رتبنـا"
"العم الباشه وجاوات معه ذيك الحـلاوى مـرّت
مايجي مدح بليـا فعـل والمعنـى السوايـري"
"والنمر يهلك مسنّـات العـوادي لابـرز بهـا
كيف للوادي الذي لاصور لاحصن اصنق الرمّاية"
"اسمع الهرجـه وقابلهـا محمـد بـن ثوابنـا
عافت الدولة القضا ما عاد شي بعـد الفناديـه
أستغرب منك يا محمد 87 محاولتك التقليل من دور غامد في هذه المعركة رغم وجود المصادر والقصائد التي تثبت الدور الكبير والذي لا يقل بأي حال من الأحوال عن دور زهران ومن مؤلفين من زهران وشعراء من زهران وغير زهران
أخي الكريم هذا الموضوع موجود في العديد من منتديات قبائل زهران ومكتوب من قبل أعضاء من زهران نفسها وموّثق بالمصادر
الأخ الكريم محمد 87 إرجع إلى إلى الكتب التالية وستجد ما ينقض كل كلامك
كتاب غامد وزهران السكان والمكان
المؤلف علي بن صالح السلوك الزهراني
كتاب من أعلام غامد
المؤلف علي بن محمد بن معيض الزهراني
كتاب تاريخ المخلاف السليماني
المؤلف محمد أحمد عيسى العقيلي
ولتعلم يا عزيز بأن غامد و زهران روحين في جسد واحد
والله ولي التوفيق
آخر تعديل تذكار هايم يوم 18-Oct-2007 في 10:53 AM.