6-أسن: بضمتين. اسم واد باليمن وقيل واد في بلاد بني العجلان. قال ابن مقبل:
زارتك دهماء وهنا بعد ما هجعت عنها العيون بأعلى القاع من أسن وقال نصر أسن واد باليمن وقيل من أرض بني عامر المتصلة باليمن، وقال ابن مقبل أيضا:
قلت سليمى غداة القاع مـن أسـن لاخير في العيش بعد الشيب والكبر
لولا الحياء ولولا الدين عبتـكـمـا ببعض ما فيكما إذ عبتما
7-أصم: بفتحتين وتشديد الميم ضد السميع، أصم بالجلحاء وأصم السمرة في ديار بني عامر بن صعصعة ثم لبني كلاب منهم خاصة ويقال لهما الأصمان عن نصر
8-أكلب: من جبال بني عامر كأنه جمع كلب، وقد أنشد الأصمعي:
صرمت ولم تصرم لبانة عن قلى = ولكنما قاس الصـحـابة قـائس
من البيض تضحي والخلوق يجيبها = جديدا ولم يلبس بها النحس لابس
كأن خراطيم الحصير وأكـلـب = فوارس نحت خيلها بـفـوارس قوله: ولكنما قاس الصحابة قائس، أي بقضاء وقدر كأن صحبها فلا قدرة على الزيادة والنقص والنحس والقدر واحد - ولابس - خالط - ونحت - أي قصدت شبه أطراف الجبال بفوارس قصد بعضها بعضا
9-بئر معونة: بالنون، قال ابن اسحاق بئر معونة. بين أرض بني عامر وحرة بني سليم. وقال كلا البلدين منها قريب إلا أنها إلى حرة بني سليم أقرب، وقيل بئر معونة بين جبال يقال لها أبلى في طريق المصعد من المدينة إلى مكة وه
ي لبني سليم، قاله عرام. وقال أبو عبيدة في كتاب مقاتل الفرسان بئر معونة ماء لبني عامر بن صعصعة، وقال الواقدي بئر معونة في أرض بني سليم وأرض بني كلاب وعندها كانت قصة الرجيع و الله أعلم.
10-بتران: بالضم، موضع، في بلاد بني عامر، قال المجنون أنشده أبو زياد:
وأشرفت من بتران أنظر هل أرى = خيالا لـلـيلـى راية وتـرانـيا
11-البدي وجماعته البديان. واد لبني عامر بنجد.
12-بريم: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة. قال الأصمعي: لبني عامربن ربيعة بنجد بريم وهم شركاء بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن فيه. قال ابن مقبل:
وأمست بأكناف المراح وأعجلت = بريما حجاب الشمس أن يترجلا
13-بتيل: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة ولام، جبل بنجد منقطع عن الجبال وقيل جبل يناوح دمخا، وقال الحارثي بتيل واد لبني ذبيان وجبل أحمر يناوح دمخا من ورائه في ديار كلاب وهناك قليب يقال له البتيلة، وبتيل حجر بناء هناك عادي مرتفع مربع الأسفل محدد الأعلى يرتفع نحو ثمانين ذراعا. وقيل بتيل اليمامة جبل فارد في فضاء سمي بذلك لانقطاعه عن غيره ، وقال موهوب بن رشيد:
مقيم ما أقام ذرى سـواج = وما بقي الأخارج والبتيل
وقال سلمة بن الخرشب الأنماري
:
إذا ما غدوتم عامدين لأرضنـا = بني عامر فاستظهروا بالمرائر
فإن بني ذبيان حيث عـهـدتـم = بجزع البتيل بين باد وحاضـر
14-دماخ وهي بلاد بني عمرو بن كلاب بتيل وأنشد:
لعمري لقد هام الفؤاد لجاجة = بقطاعة الأعناق أم خـلـيل
فمن أجلها أحببت عونا وجابرا = وأحببت ورد الماء دون
15-بتيل بتيلة: مثل الذي قبله وزيادة هاء ،ماء: لبني عمرو بن ربيعة بن عبد الله رواء ببطن السر وهو إلى جنب بتيل المذكور قبله، وفي كتاب نصر بتيلة قليب عند بتيل في ديار بني كلاب، وقال ابن دريد البتيلة ماء لهم رواء ببطن السر إلى جنب بتيل وبتيل جبل أحمر يناوح دمخا من ورائه، وقال أبو زياد خاصم عبيد الله بن ربيع قوم من بني أبي بكر في ماء لهم يقال له بتيل فأطالوا لهم الخصومة وعلى المدينة رجل من قريش يقال له خالد واستعمل خالد رجلا يقال له عثمان على ضرية فكان عبيد الله وأصحابه يختصمون إلى عثمان فجعل البكريون لعثمان مالا على أني يقضي لهم على عبيد الله فلما تخوف عبيد الله ذلك ارتحل حتى وقع بين يدي خالد بالمدينة. فقال:
إلى الله أشكو إن عثمـان جـائر = علي ولم يعلم بـذلـك خـالـد
أبيت كأني من حـذار قـضـائه = بحرة عبـاد سـلـيم الأسـاود
تكلفت أجواز الفيافي وبعـدهـا = إليك وعظمي خشية الظلم بـارد
وبيضاء إملـيس إذا بـت لـيلة = بها زارني عاري الذراعين مارد
عوى عند نضوي يستغيث ألـيفة = بمنزلة لا تعتفـيهـا الـعـوائد
فلما رآني قد خنست لـقـتـلـه = مبارزة واشتد بالسيف سـاعـد
فولى فتى شاكي السلاح لو أنـه = أخي لم أبعه من معد بـواحـد
فتى يكسب المعدوم حتى رقيقـه = مدل بشدات الكمي المـنـاجـد
إلى خالد إمـا أمـوت فـهـين = وإما طريد مستجـير بـخـالـد
فهل أنت من أهل البتيلة منقـذي = فقد كدت عن لحمي بسيفي أجالد
أرادوا جلائي عن بلاد ورثتـهـا = أبي وإمام الناس والـدين واحـد
أما بعد أن يرموا بدلوي عن التي = ضربت برومي حديد الـحـدائد
فأمكنتها من منحر غير قـاطـع = له نفيان طيب الطـعـم بـارد
فإنكما يا بني علـية كـنـتـمـا = يدا وأخي يرجى قليل الـفـوائد وقال ذروة بن جحفة الكلابي:
شهد البتيل على البتيلة أنها = زوراء فانية على الأوراد
منع البتيلة لا يجوز بمائها = قمر تثور جحاشها بسراد
قبح الإله وخصهم بملامة = نفرا قال لهم بـنـو رواد
نفرا يقيم اللؤم وسط بيوتهم