اخي ساهر
الحديث صحيح اما الغرابه فسأذكر لك الحديث عن قوم سبأ وتبع الحديث عن الرجل الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما انمار
قال ابن أبي حاتم: حدثنا يونس بن عبد الأعلى, حدثنا ابن وهب, حدثني ابن لهيعة عن توبة بن نمر عن عبد العزيز بن يحيى أنه أخبره قال: كنا عند عبيدة بن عبد الرحمن بأفريقية, فقال يوماً: ما أظن قوماً بأرض إلا وهم من أهلها, فقال علي بن أبي رباح: كلا قد حدثني فلان أن فروة بن مسيك الغطيفي رضي الله عنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن سبأ قوم كان لهم عز في الجاهلية, وإني أخشى أن يرتدوا عن الإسلام, أفأقاتلهم ؟ فقال صلى الله عليه وسلم «ما أمرت فيهم بشيء بعد» فأنزلت هذه الاَية {لقد كان لسبأ من مسكنهم آية} الاَيات, فقال له رجل: يا رسول الله ما سبأ ؟ فذكر مثل هذا الحديث الذي قبله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن سبأ ما هو: أبلد أم رجل أم امرأة ؟ قال صلى الله عليه وسلم: «بل رجل ولد له عشرة, فسكن اليمن منهم ستة, والشام أربعة, أما اليمانيون فمذحج وكندة والأزد الأشعريون وأنمار وحمير غير ما حلها, وأما الشام فلخم وجذام وغسان وعاملة» فيه غرابة من حيث ذكر نزول الاَية بالمدينة, والسورة مكية كلها, والله سبحانه وتعالى أعلم
هذا هو تفسير ابن كثير نصا
اما الغرابه التي ذكرت ياخي ساهر هو اذا ان للحديث تبع اي تكمله للحديث او لا هي كالتالي
فقال رجل: ما أنمار ؟ قال صلى الله عليه وسلم: «الذين منهم خثعم وبجيلة» ورواه الترمذي في جامعه عن أبي كريب وعبد بن حميد قالا: حدثنا أبو أسامة فذكره أبسط من هذا, ثم قال: هذا حديث حسن غريب
هل عرفت الان ماهو الغريب ؟
هو في تكملة الحديث وليس الحديث الاول
تحياتي