عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 07-Oct-2007, 01:59 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الروقي البرقاوي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






الروقي البرقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

مبيعات الذهب تتراجع أمام الألماس
الماركات العالمية تعزز تواجدها في السوق السعودي وتضخ 2مليار دولار لترويج منتجات إيطالية وبلجيكية



الرياض- عبد العزيز القراري:
تشهد الأسواق السعودية حركة نشطة في تجارة المجوهرات بشتى أنواعها ،تتصدرها مشغولات الألماس التي كانت قليلة العرض والبيع أمام مبيعات الذهب.
ويأتي الإقبال على الألماس على حساب الذهب الذي قفزت أسعاره لمستويات مرتفعة جداً مع ثبات في أسعار الألماس الذي لم تتغير أسعاره بنفس النمو الذي صعد فيه الذهب.

ويؤكد المراقبون لسوق الذهب والمجوهرات إن قطع الألماس بدأت تنال اهتمام الطبقات المتوسطة التي كانت تعزف عن شراء الألماس بسبب ارتفاع أثمانه والجهل في نوعياته.

وكشف خبير سعودي في الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة عن توجه كثير من الماركات العالمية في الذهب والمجوهرات يقف على رأسها الألماس إلى السوق السعودي، مشيراً إلى إن أشهر بيوت الخبرة في المجوهرات خصوصاً الإيطالية والبلجيكية تغزو السوق السعودي.

وقال رئيس مجموعة سليمان العثيم للذهب والمجوهرات سليمان العثيم إن الإقبال الكبير من السعوديات على اقتناء الألماس بجميع أنواعه ساهم في زيادة التركيز على السوق السعودي من قبل الماركات العالمية ، مشيراً إلى إن من أشهر تلك الماركات العالمية سلسلة "روز بلو" التي انتشرت في السوق المحلي انتشارا واسعاً.

وأكد إن هذه الماركة تستثمر في السوق السعودي بنحو 2مليار دولار ، لافتاً إلى إن هناك تحالفات بين رجال الأعمال السعوديين المتخصصين في تجارة المجوهرات وبين الماركات العالمية.

ويهدف هذا التحالف لتعزيز تواجد الماركات العالمية عن طرق عرض منتجاتها في متاجر رجال الأعمال خصوصاً ذات الأسماء العريقة عند ألمستهليكن.

وأشار العثيم إن الجميع لاحظ قوة حضور الألماس، بل إنه طغى على شراء الذهب خلال السنوات الأخيرة ، مشيراً إلى إنه سجل نمو في الأسواق الخليجية يتصدرها السوق السعودي.

وأوضح إن الإقبال على الألماس في السنوات الماضية كان محصوراً على العائلات الغنية ، لكنه في الفترة الأخير ة وبسبب ارتفاع أسعار الذهب وقيام الماركات المصنعة للألماس بحملات ترويجية وتسويق مشغولات بأسعار في متناول الجميع ساهم في انتشاره وتتداوله بين النساء.

وأضاف إنه تم توقيع أتفاق مع 18ماركة تتبعها نحو 19ماركة سيتم التوقيع معها في وقت واحد ، مشيراً إلى إن سوق الماركات أصبح يشهد طلباً كبيراً من قبل المستهلك السعودي.

وبين من أسباب الإقبال على الألماس ألانفتاح لذي تعيشه منطقة الخليج وكثرة الإطلاع والمشاهدة ومتابعة الموضة، وزاد كما إن دخول المرأة الخليجية لسوق العمل يعد عاملاً أخر ساهم في زيادة مبيعات الألماس من خلال التركيز على المشغولات الخفية وذات التصاميم التي تحاكي العصر وتوأم أنوثة المرأة.

وعن أغلى طقم الماس ييتم تسويقه في السعودية قال العثيم إنه أحد معرضه يعرض طقم الماس تبلغ قيمته مبلغ 3مليون ريال فيما يبلغ أسعار بقية الأطقم ال"10" الآف ريال كحد أدنى للأطقم لكن المشغولات الخفيفة تصل لنحو 500ريال.

وبين بأن بعض سيدات المجتمع الخليجي تركز في التصاميم على جانب الفخامة والتميز، مؤكداً إن المجتمع الخليجي ككل يحرص على اقتناء المجوهرات بشتى أنواعها كنوع من أنواع الادخار لوقت الحاجة.

وعن نقص قيمة الألماس بشكل كبير بمجرد شرائه ذكر العثيم إن هناك أنواع من الألماس ترتفع قيمت القيراط فيها مع مرور الوقت مثل " السولتير"، مشيراً إلى إن سبب الارتفاع بسبب ندرتها.

وتابع أما القطع التي تكون ذات التصاميم الحرفية عالية ويكون بها الألماس مقاسات صغيرة بما يعادل 50حجرة إلى 200حجرة في القيراط الواحد فأنها تخسر الكثير من قيمتها، مؤكداً إن الخسارة ليست في الألماس ولكن في ما يعرف بالمصنعية حيث تتراوح الخسارة مابين 30- 40في المائة.

وأكد إن سوق المجوهرات في السعودية بدأ يتحول من النمط التقليدي في عرض المجوهرات إلى أسلوب الماركات التي يتم فيها عرض منتجات قليلة وتحمل رسالة ذات معنى وتعتبر عن احتياج المرأة لاستخدامها.

وعن جودة الألماس في السعودية قال العثيم إن سوق الذهب والمجوهرات سوق ريادي مقارنة بدول الشرق الأوسط والعالم وقد اشتهرت مجوهرات السعودية بجودتها عالمياً وسلامة عياراتها.

ويتبع التجار السعوديين اللوائح المعمول بها والصادر بها مراسيم ملكية تتوافق مع متطلبات منظمة التجارة العالمية،مشيراً إلى إنهم طبقوا هذه التعليمات والشروط مما أنعكس على سمعة المنتج السعودي وأعطى الأطنان في نفس المستهلك الذي يقتنى سلعة ثمينة ذات قيمة معنوية ومادية.















رد مع اقتباس