اخي ابن مشيب
لم اعلم ان القصة منقولة من الجريدة
اما قصة ردهان بن عنقاء وكما سمعنها من اكثرمن راوي فهي كالتالي
يذكر ان ردهان بن عنقاء قدم من نواحي مدينةحائل الي عبدالكريم الجرباء بالجزيرة
وكان الوقت شديد البرودة وبعدما تناول الضيوف العشاء لم يستطع ردهان النوم من شدة البرد ولم يكن لديه مايدفيه وكماهي عادة عبد الكريم الجرب يتفقد احوال ضيوفه بعد نومهم خوفاً عليهم من البرد فوجد ردهان مستيقض من شدة البرد فوضع عبدالكريم فروته على ردهان ليقيه من البردعلماً بان عبدالكريم يسمع بردهان لكنه لم يراه وفي الصباح جاء ردهان بالفروه لعبدالكريم فلم يأخذها عبدالكريم كما هي عادته لذا سمي بابوخوذه ووهبها له ومن بعدها طلب ردهان من عبدالكريم الأذن ليقول قصيده
البارحة ما هــي مـن البارحاتي
.................من زاجرٍ يزجر وراء البـيت ويزير
لولا أبو مدبغ كان فيها مماتي
.................فــــي ليلةٍ ما يقدرون الحوافير
عطيته ما هـــي مــــن البيناتي
.................فــــــروة وكنه عازل لي مغاتير
وبعدما انتهاء من القصيدة
قال له عبد الكريم هل انت ردهان ابن عنقاء؟
فقال : نعم
فطلب عبد الكربم من ردهان عدم الرحيل الا باذنه
وعندما اراد ردهان الرجوع الى اهله اخبر عبدالكريم بذالك
فوهبه ا ثنـتـين من الابل محملات بالزاد وصرة من النقود...........
والقصة اطول من ذالك.
تقبل خالص تحياتي
اخوك بعــــــــــــــــــــــــــ الهقاوي ــــــــــيد