كنت متابعاً لنشاط الدكتور صالح الصقير في تصحيح بعض الأخلاقيات في المستشفيات وبالأخص المستشفى الجامعي وكلية الطب، بل كنت متابعا عن بعد لجميع ما ينشر ..
في الحقيقة جهد رائع، ويستحق الإشادة والشكر، والذي شدني هو تفانيه وإصراره رغم مكابرة من يقف ضده بالتسفيه وعدم المبالاة، ويظهر أن جهده جهد فردي .
ما ينادي به الدكتور صالح الصقير من أخلاقيات شيء يجب أن يوقف معه فيه، ويستحق الإشادة والشكر، ومن لم يستطع بنفسه فبقلمه ولسانه .
كثير من النساء يدخلن المستشفيات الحكومية ويفرض عليهن طبيب رجل، ويكسر في ذلك الحياء والحرمة، وكذلك حرية الشخص .. في كثير من دول العالم وعلى رأسها داعية الحرية المزعومة أمريكا يقوم المريض باختيار جنس الطبيب وله كامل الحرية .
في أحد المستشفيات الحكومية حضرت مريضة للولادة وجاءها طبيب ورفضت المريضة وطلبت طبيبه وهي موجودة، رفض الطبيب وقال أمام أهلها خلوها تموت مافيه إلا أنا !!
وأذكر قصة مماثلة لمريضة مريضة مرضا عاديا حضرت لمستشفى حكومي وكان يوجد طبيبان باطنيه رجل وامرأة أحيلت للرجل، ورفضت ولما دخلت على الطبيب قالت له لا أدريد إلا طبيبه! قال لها: اطلعي برا بكل قسوة !!
أخي الدكتور صالح ..
معك الكرامة والفضيلة وليس نحن وحدنا ..
أنت محامي الفضيلة فلا تتوانا عن القيام بواجبك ..
وجودك في هذه القضية أنت نعم أنت شيء له معنى كبير وذلك لتخصصك الطبي وقربك من المجال نفسه ..
لك الشكر الجزيل أخي الكريم
منـــــــــــــــــــــقول لاهمية