[سبيع بن عامر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضنا ال شايب

اخي الشمري انت تقول
أخي الكريم دعني أصحح لك شئ ربما انت اخطأت به....الظاهر انك تقصد أن قحطان وعدنان يجتمعون في سام بن نوح (مع اني لا أرى هذا)... ماذا ترا اذا؟؟؟؟؟ وترجع وتقول لأن إرم وأرفخشد أبناء سام بن نوح عليهم السلام....... نعم ارفخشذ وارم التى قحطان منها تلتقي في سام بن نوح وجميع الناس يلتقون في نوح عليهم السلام نحن ومجمع الناس الاولى ان نقول نتلتقي في نوح كما يقال الناس من ادم وادم من تراب

يااخا قحطان بعد السلام يرجح النسابون أن نسب هود عليه السلام كما يلي : هود - عليه السلام - بن عبد الله بن رباح بن الخلود بن عاد - جدّ قبيلة عاد - ابن عوص بن إرم بن سام بن نوح -عليه السلام - وهذا معنى قوله تعالى والى عاد اخاهم هودا اي اخوهم بالنسب ومع ذلك اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ان هودا عليه السلام من العرب والمقصود البائده والذين منهم قحطان الاولى وجرهم الاولى وحضرموت ونجران وغيرهم قال الله تعالى: { وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } [ سورةالأحقاف : 21]. وكانوا قوم هود - عليه السلام - من عبدة الاصنام بعد الطوفان وكانت اصنامهم ثلاثه صدا وصمودا وهرا . واليك حياة هود مع قومه في فقرات : لقد فصل القرآن الكريم قصة سيدنا هود - عليه السلام - مع قومه عاد في نحو عشر سور ، وأبرز ما فيها النقاط التالية : إثبات نبوته ورسالته إلى عاد . ذكر أن عاداً كانوا خلفاء في الأرض من بعد قوم نوح . ذكر أن هؤلاء القوم كانوا : أقوياء أشداء ، ممن زادهم الله بسطة في الخلق . مترفين في الحياة الدنيا ، قد أمدهم الله بأنعام وبنين ، وجنات وعيون ،وألهمهم أن يتخذوا مصانع لجمع المياه فيها ، وقصوراً فخمة شامخة ، إلى غير ذلك من مظاهر النعمة والترف . يبنون على الروابي والمرتفعات مباني شامخة ، ليس لهم فيهامصلحة تقصد إلاَّ أن تكون آيةً يتباهون بها ، تُظهر قوتهم وبأسهم في الأرض . أهل بطش ، فإذا بطشوا بطشوا جبارين . أصحاب آلهةٍ من الأوثان ، يعبدونها من دون الله . ينكرون الدار الآخرة ويقولون : { إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ } [المؤمنون:37] ذكر أن هوداً - عليه السلام - دعاهم إلى الله بمثل دعوة الرسل، وأمرهم بالتقوى ، وأنذرهم عقاب الله وعذابه ، فكذبوه واستهزؤوا بدعوته ، وأصروا على العناد ، واتبعوا أمر كل جبار عنيد منهم ، ولم يؤمن معه إلاَّ قليل منهم ، فاستنصر بالله ، فقال الله له : { قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ } [ سورة المؤمنون: 40]، فأرسل الله عليهم الريح العقيم ، ريحاً صرصراً عاتية ، سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيامٍ حسومٍ نحسات ، تدمر كلّ شيء بأمر ربها ، فما تذر من شيء أتت عليه إلاَّ جعلته كالرميم . فأهلكتهم ، وتم بذلك أمر الله وقضاؤه . البدايه والنهايه.(ابن كثير) منقول والسلام