عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 04-Oct-2007, 11:26 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الروقي البرقاوي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






الروقي البرقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

--------------------------------------------------------------------------------

أغلبها صالح للاستعمال وبعضها لم يستخدم
تكديس العهد المدرسية في المستودعات هدر سنوي لميزانية التعليم



أجهزة مصيرها المستودع

الرياض - هيفاء الهلالي:
إن المتتبع لتوزيع الميزانية الخاصة بالتعليم من أكبر الاحتياجات التعليمية إلى أصغر المستلزمات المدرسية يجد أن هناك استنزافاً غير مباشر لبعض تلك المصروفات التي تستهلك بنودها دون تقنين الاحتياجات المطلوبة ودون الاستفادة التامة من بعض تلك الأشياء التي تم شراؤها أو طلبها هذا إذا وضعنا في الاعتبار في ميزانية المدارس المصروفة من إدارة التعليم سنوياً أو عند كل فصل قد تتجاوز 10آلاف ريال والتي قد تزيد حسب عدد الفصول المدرسية لدى المجمعات الكبيرة مع تخيل حساب صرف تلك الأموال على المدارس كافة، هذا مع ما يترتب على ذلك من أن تتحول بعض العهد المدرسية إلى عبء على الإداريات ابتداء من الجرد السنوي للصالح والتالف إلى إعداد الخطابات الخاصة بالطلبات الجديدة سواء من ميزانية المدرسة أو من مستودعات إدارة التعليم، فما هي الإجراءات التي من شأنها أن تحول تلك العهد سواء كانت عامة أو خاصة إلى وسائل تصب في أهداف الحفاظ على ميزانية الدولة في مجال التعليم وليس معولاً من معاول الهدر السنوي؟

الأثاث المدرسي

تتكدس في العديد من المدارس عهد الأثاث المكتبي من أطقم كنب ومكاتب إدارية ودواليب بل إن هناك بعض المديرات ممن خصصن غرفاً خاصة في مدارسهن لاحتواء ذلك الأثاث فهن بهذه الطريقة حرمن الطالبات من الاستفادة من تلك الغرف المغلقة في تفعيل بعض الأنشطة وغرف الاحتياط أو حتى لفتح الفصول بدلاً من تكدس الطالبات في بعض الفصول وحول هذه النقطة تضيف المشرفة التربوية إيمان مسعودي "ونحن نتفاجأ عند جرد العهدة مع بعض المديرات اللواتي على نهاية الخدمة بسبب التقاعد أو من هن في حالة نقل من المدرسة لأخرى، بأن هناك أثاثاً مكتبياً جيداً وصالحاً للاستخدام بينما هن يحتفظن به على ذمة الخطة المستقبلية في زيادة عدد المعلمات أو المرشدات أو الإداريات مثل المراقبة والكاتبة ونلاحظ بأن هذا الأثاث محتفظ به منذ سنوات والعجيب في الأمر انهن يطلبن كل عام وبالحاح توزيع الأثاث المكتبي والذي قد تصل قيمته إلى 4أو 5آلاف للمكتب، وتعتبر خطابات وطلبات تلك المدارس من أكثر الخطابات الموجودة على مكاتب موظفي المستودعات، فما الحكمة من هذا التكدس بينما نجد مدارس تفتقر إلى الأثاث الجديد أو الجيد وهناك مدارس مستحدثة في كل فصل دراسي سواء كان أول أو ثاني وهنا يزداد العبء على المستودعات وتزداد المصروفات وفقاً للطلبات الموجهة لها، فلماذا لا يكون هناك تحميص لسجلات الطلبات وشطب أسماء المدارس المصروف لها الأثاث والذي يكون له عمر افتراضي في الصلاحية، وأعتقد أن معظم الأثاث المكتبي يقدر عمره لما فوق 7سنوات مما يتيح فرص الصرف للمدارس المحتاجة فعلياً وعدم تعطيلها وتسديد احتياجاتها، هذا من جهة ومن جهة أخرى فلا بد أن يكون هناك أيضاً تبادل بين المدارس من خلال جرد العهدة الخاصة بالأثاث المكتبي والتعاون بين المشرفات الإداريات لتسديد الاحتياجات من مدارسهن من خلال تفعيل نقل العهدة بين المدارس بدلاً من تفعيل محاضر الاتلاف!!.

علماً بأن الأثاث والمعامل ينفق عليها سنوياً ملايين الريالات.

هيا العتيبي مساعدة في مرحلة متوسطة ترى بأن أول ما يتبادر إلى ذهن بعض الإداريات في مفهوم العهدة الخاصة بالكراسي ومكاتب الطالبات (الماصات) هو اتلاف الباقي منها أو حشرها في إحدى الغرف المنزوية أو المستودع مما يعرضها لعوامل الجو والأتربة والصدأ وتدخل بعد ذلك مرحلة الاتلاف ورميها بينما تفتقر تلك المدارس إلى عدد الكراسي في المكتبات والمختبرات والمقاصف كما أن هناك مدارس تفضل أن يبقين ثلاث طالبات على "ماصتين" استعاضة عن وجود 3ماصات لثلاث طالبات على الرغم من وجود مساحة كبيرة تسمح بإضافة مكتب لكل طالبة، فما هو السر في التوزيع العشوائي لدى بعض الإداريات في المدارس!! ولماذا لا يكون هناك تبادل لسد نقص المدارس الأخرى!! ليس فقط في الكتب الدراسية بل للكراسي والمكاتب مما يوفر الصرف المستمر للمدارس كما أن الاستفادة من الكراسي والمكاتب القديمة بالعمل على تجليدها أو تلميعها أو اعادة طلائها بطرق فنية والاستفادة منها في توفير كافتريا خاصة أثناء "الفسحة" أو توضع في ساحة المدرسة لكي تجلسن عليها الطالبات أثناء انتظار أولياء الأمور في نهاية اليوم عند الانصراف، فهناك مصروفات مهدرة بسبب العشوائية في التعامل مع العهد المدرسية وبسبب قلة المراقبة والبحث من قبل بعض المشرفات، فلو شعرت كل إدارية بأن هناك مسؤولية تامة ليس فقط على ميزانية المدرسة بل أيضاً على ميزانية إدارة التعليم ولو وضعت العقوبات لكل تهاون في تلك العهد والتدقيق في محاضر الاتلاف لمعرفة مصداقية التعامل مع الأثاث المتلف لما زاد حد المصروفات والتي ترفع من أجلها تقارير حول الميزانية المطلوبة والتي بالتالي تشكل ميزانية التعليم وقد تكون الميزانية أكبر من الاحتياج بينما نجد أن هناك من يقوم بهدر الميزانية التعليمية ويحولها إلى أقل من الاحتياج على صورة عجز في ميزانية المدرسة.


العهد الخاصة

هناك عهد خاصة بالمعامل والمختبرات وعهد خاصة بغرف التدبير المنزلي والتفصيل والخياطة والتربية الفنية ومادة العلوم والاجتماعيات وغيرها وكل تلك العهد تكون صالحة لسنوات عديدة ولكن قد يكون استهلاكها غير جيد بسبب الاهمال وهذا من شأنه أن يقصر من عمرها الافتراضي ويعجل من سرعة اتلافها وحول هذه النقطة ترى المساعدة في المرحلة المتوسطة ليلى الجعيصد بأن المختبرات تحتوي على أجهزة خاصة بالعلوم وتسجل ضمن عهدة مادة العلوم وترتبط مع عهدة المختبر وعادة تنتهي المواد المختبرية حسب استهلاكها في المنهج والتجارب المصاحبة له، ولكن الاستفادة من الأجهزة تلك والصيانة التامة لها يساعد ليس فقط على اطالة فترة استخدامها بل أيضاً على الاستفادة منها ليشمل مدارس أخرى مجاورة فهنا تقل طلبات توفير أجهزة المعامل وخصوصاً أن هناك مدارس قد تحتوي على أكثر من جهاز لاستخدام واحد، هذا بالإضافة إلى مكائن الخياطة والأواني الخاصة بالتدبير المنزلي حيث نجد أن هناك بعض المدارس التي تحرص على تجديد أدوات الطهي كل فترة والاستغناء عن أواني المطبخ وهي جيدة للاستعمال، فلو أن تلك المدارس حافظت على نوعية ذلك الأثاث أو حتى قامت بتوزيعه على الطالبات الضعيفات بعد استصدار خطاب واخذ الاذن من إدارة التعليم لكان استثماراً تعليمياً وتكافلاً اجتماعياً بدلاً من اعادتها لمستودعات إدارة التعليم بغرض اتلافها أو حتى بدلاً من تركها في مخزن حارس المدرسة كما نسمع عن بعض المدارس في طريقة التعامل مع تلك العهد مع العلم أن هناك طاولات كبيرة خاصة بغرض التفصيل والخياطة قد ترمى في نهاية كل عام وشراء طاولات جديدة مكلفة، فمن وجهة نظري فمهما بلغت رداءة تلك الطاولات فبقليل من إعادة الترميم تصلح لأن تكون طاولة مبيعات في المقصف أو في غرف التسجيلات الإسلامية الخاصة بالتوعية المدرسية أو طاولات تعرض عليها منتجات المعارض المدرسية فإن من الجيد تجنب الاتلاف والمقصود به محضر الاتلاف الذي يعني سرعة التخلص والهدر السريع للميزانية المدرسية المرتبطة بالميزانية التعليمية الشاملة.


الأرشيف

مي بخاري كاتبة في مرحلة متوسطة تؤكد على أن تكدس الأرشيف بالسجلات الخاصة بالعهد العامة والخاصة والتي تشمل السجلات الدائمة والسجلات الخاصة بأربع سنوات وثلاث سنوات يجعل من استغلال السي دي الخاص بالحاسب أمراً هامشياً مع العلم أن المشرفات يطالبن بادراج كل بيانات المدرسة بما فيها العهد العامة والخاصة في الحاسب، إذا لماذا لا تكون العهدة عبارة عن سي دي لا يشغل ذلك الحيز من أرفف الأرشيف ولا يعلوه الأتربة والغبار، كما أن هناك هدراً لميزانية المدرسة كل عام عند شراء سبورات جديدة والغاء القديمة كتالف، حتى لو سلمنا أن السبورات سيئة ولا تساهم في توضيح المعلومات بسبب رداءتها أو لمعانها الشديد فمن الواجب استثمار تلك السبورات والتي هي عهدة تالفة في عمل لوحات عرض تحتوي على ملصقات الجداول والفصول والإعلانات الدائمة التابعة للمناسبات الوطنية والتربوية من خلال تعليقها في الساحة أو بين مداخل الفصول فهذا استثمار لتالف بطريقة تربوية بدلاً من صرف مستلزمات النشاط البالغة 45% في اعداد اللوحات الباهظة الثمن.















رد مع اقتباس