عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 01-Oct-2007, 02:37 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الجعفري
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






الجعفري غير متواجد حالياً

افتراضي

عوني وخوالي روق

اخي العزيز كيف تقول انني اعيب على الدويش معاذا لله ان اعيب الدويش ونعم بالدويش حتى تقوم الساعة
لكن يالحبيب انا ضربت لك مثل تواجد عنزة بعد معركة كير ويالحبيب والله انني اعرف معركة المربع زين واسبابها هو اختلاف الهذال على مشيخة القبيلة وانقسام اسرة الهذال دليل على ذالك
ثم كل الذي انت ذكرت من عنزة هم العمارات فقط من غير الرولة والغضاورة وهم فخذ صغير جدا

اما قبايل عنزة هاجرة من نجد قبل معركة كير بــ 70 عام تقريباً

قال ملعب العواجي من قصيدة طويلة

بتنا ندير الراي في شور شيخنا = كبير قومه والمحايل يديرها
قال ارحلوا ماعاد في نجد مقعد = امشو على الصعبة ودوسوا عسيرها


وملعب العواجي هو الجد التاسع لاسرة العواجية الحاليين وهذا ممايدل ان القصيدة لها اكثر من 300 عام
اما كير لها 230 عام تقريباً

ثم ان عنزة هاجرت للشمال خاضة معارك طاحنة وهذه معركة ميقوع



إرتحل جزء من قبيلة عنزه وهم المنابهه من بني وهب من ضنا مسلم من عنزه بقيادة الشيخين فاضل بن مزيد آل ملحم وإبن يعيش وهم الحسنه والمصاليخ وآل عيد من الخماعله والمجاهمه من الموايقه من السبعه وعدد قليل من الشراعبه وكانت الوجهه الى مراعي البلقا شمالاً في مطلع القرن الثاني عشر الهجري بحدود عام 1111هـ تقريباً وكان قدومهم على المحفوظ السردي فأنزلهم في بلاده في البلقا وقضوا عنده مدة من الزمن حتى خشي من إستفحال أمرهم فأراد إبعادهم عن بلاده وأصبح يبحث عن سبب لذلك فأهدوه مستشاريه إلى رأي ، هو أن يطلب فرساً أصيلة عند رجلاً من الشراعبه من بني وهب كان جاراً للشيخ إبن ملحم لعلمه أن هذا الرجل لايعطي فرسه وأن إبن ملحم لايسعه إرغام جاره على تسليم فرسه وفعلاً طلب المحفوظ فرس الشرعبي فرفض الشرعبي طلبه فألحّ على إبن ملحم بطلب الفرس فقال: لك ماأردت من خيلي أما فرس جاري فلايمكن تسليمها فخيّره المحفوظ بين إحضار الفرس أو الرحيل ، فطلب إبن ملحم مهلة ليتشاور بهذا الأمر فإجتمع رجال المنابهة في رجم قرب أذرعات يقال أنه لايزال يسمى رجــم الــشــور فعزموا على الرحيل والرجوع إلى نجد فأعطاهم المحفوظ المهربات وهي ثلاثة أيام تعطى لفرصة النجاة، وأقسم المحفوظ أن يلحقهم بعقر دارهم فيبيدهم عن بكرة أبيهم، وعندما نزلوا في ميقوع قرب الجوف كانت قد إنتهت المهله فجمع المحفوظ جموعه ومعه سبعة بيارق فناوخهم على ميقوع العد المعروف ولم يظفر بطائل فأرسلوا النجيدي بن مذهل المصلوخي ليستنفر قبائل عـنـزه في خيبر لنجدة أقربائهم المنابهه ومن معهم من عنزه وعند وصول النجيدي المصلوخي إستحثهم بهذه القصيدة من الشعر الشعبي:


قال النجيدي من عذيات النبا = ألذ من در البكارالعسايف
وخلاف ذا ياراكب فوق عوصى = مافوقها إلا خرجها والسفايف
فوقها اللي لقطع الفيافي أمضرا = يبي السرى وعن نومة الليل عايف
أدل من القطاة في داجي الدجى = رامت ضناها بالحزوم الصلايف
قم يانديبي بالعجل لاتونا = أزبن على اللي زبنوا كل خايف
ربعي بني وايل سنادي وعزوتي = مروين حد مصقلات الرهايف
سلم على صبيان وايل جميعهم = أكبارهم وأصغارهم بلفايف
سلم على كل المشايخ وحثهم = من روس لابة ماخلطهم عذايف
سلم على القعقاع وأنخ أبن جندل = وسلم على الطيار والشيخ نايف
وسلم على أبن سمير ثم أبن معجل = وباروخ زبن الوانيات التلايف
سلم وعلمهم بيوم جرالنا = جتنا الجموع اللي أغلبها ردايف
جونا هل البلقا جموع يجرها = شيخ يبي يوفي ديون وحلايف
جونا على ميقوع عشرين بيرق = وأقفوا يجرّون الندم والحسايف
بالقيض حدّونا على شان جارنا = وعيوا علينا بطيبات المصايف
خيل أقبلانا يوم تشلا بخيلنا = مثل السباع الجايعات الهوايف
ينخن الصاعديات في صيحة لهن = ينخننا عن عايزات الكشايف
وعجنا رقاب الخيل لعيون خودنا = صفوة رجال وعايزين الكلايف
عاداتنا بالكون نرخص عمارنا = ونجود بالأرواح دون العطايف
وحنا الذي مانقبل الضيم والقهر = غش على كبد المعادي أمسايف

قال المتحدث ثم جرّدت عـنـزه الفزوع وأنتخوا بعضهم البعض وأعدوا العدة وجمعوا الفرسان وأستنفروا وأستعدوا للحرب وتقدمت عنزه من خيبر تحت 26 بيرق حرب متجهه لفزعة المنابهه في ميقوع وعندما وصلتها سرايا عنزه أشتبكت مع قوات المحفوظ نهاراً فإستبسلت عنزه في القتال وضربوا أروع صور البطولات والشجاعه في هذا المناخ فحقق الله لهم النصر الساحق وفتكوا بقوات جيش المحفوظ وأبادوها عن بكرة أبيها وقتلوهم عن آخرهم ، وعادت المنابهه لمراعيها وأصبحوا يرعون فيها كما يشاؤون لهم الأمر ولهم النهي.

(للأستزادة عن فرسان عنزه المشاركين بهذا المناخ الرجوع لكتاب تاريخ اليمامه لمحمد بن خميس)

تقبل شكري لك