قيل ان الخفاجي حارب اكثر من شهر ثم قتل وقتل من بني هلال كثير....
وحينئذ اضطر بني هلال الى ذياب لان حضوره للحرب اهم من حراسة الماشيه فارسلوله رجل يقال له سعد..وابتداء ذياب يساله عماحدث ويخص اعيان ربعه بالسؤال في هذه القصيده:
ياسعدخبرني ولا تكن ماجرى=عن الخيل والشبان من جا خيارها
انشدك عن سابق بدير بن وايل=هي من طوال الخيل او من قصارها
فقال سعد:
ياسيدي سابق بدير بن وايل=ضربت بسيف هد عالي فقارها
:
فقالذياب:
انشدك عن عيال الزغابا الثلاثه=هم نقوتي ياسيدي من صغارها
فقال سعد
ياسيدي كل الثلاثه ذبحوا=ماجيتك الا قد توفت اعمارها
فقال ذياب:
انشدك عن ولد الخفاجي عامر=عساه سالم من بلاوي خطارها
فقال سعد:
ثلاثين ليله حام الترك عامر=لك الله مادرى ليلها من نهارها
ومن ذبحته كل النسا زاد حسنها=يهلن على قبر الخفاجي عبارها
فقال ذياب:
لاحلكم لابلكم وابل الحيا=يقطع نجوع ماثنت دون جارها
ثم ضرب ذياب سعدابعقب الرمح من الغضب وعاد معه الى العرب وترك
الماشيه فوجد قومه في غاية الذل من افعال الزناتي والعلام زكان والده
كبير السن ليس له غيره وهوالمدعو غانم النواق فقال غانم لابنه ذياب
يوصيه سراان يبتعد من الزناتي ويخوفه فسمعت امه الجواب وهي اخت
ابازيدفقالت:
لاتردي ابني ياهداني مقصر=عساك عن برد الجنان تغيب
عساك يابني وان تداريت عنهم=شلفاه تخطيهم وفيك تصيب
ومن وصاة والده:
تباعد عنها ياذياب ابن غانم=له حربة تدعي الوليد يشيب
له حربة ماياقع الطل فوقه= عشاه من دم الرجال غصيب
اما الزناتي فقدراض حصانه على جاخوريمتد بامتداده قصره وفيه كلاليب
يعرفها ويبتعد عنها وكثيرا ماتختطف هذه الكلاليب عامة الفرسان فيبقى
الفارس معلفاوتمر فرسه من تحته فيعود الزناتي اليه ويقتله...
واماذياب فكان يروع الخيل بصوته وفعله وكان يهجم على الفرسان من
تحت القصرويرعبهم وهم يتهربون منه فرمقه المسجونون من جماعته
الذين رافقو ابازيد ومرعي في الرحله الاولى وعندهم الصفيراء فطلبو
منهاان تعرف هذا الفارس فناجته بقولها:
وقع نبي ننشدك ياشايع= عن الخيل جتنا اليوم موم شليله
فقال:
ماغير فارس الدهما ذياب بن غانم=حامي سباق الخيل ملحق ثقيله
ولم يصدقوبالخبرلانهم تركوذياب صغيرالم يظهرمنه ادنى فعل وعندعودته سالته الصفيرا ثانيه :
وقع نبي ننشدك ياشايع النبا=عن الخيل جتنا بالعيال شرود
فقال:
ماغير فارس الدهما ذياب ابن غانم=وترى الشوف خزر والكلام يكود
وفي الحال رجع الزناتي مع رفاقه من الكمين يظن ان الكلاليب اختطفت
ذياب فتلقاه ذياب بضربه اجادته بعدان لزم قصره اياما وقال قصيدته التاليه
يقول الزناتي والزناتي خليفه=نفس الفتى لابدها من زوالها
حلمت ان ناشي من الشرق مزنه=يمطر كما شوك البلنزا خيالها
مشت خمس وامطرت يوم جمعه=هلت على قوميمقدم فعالها
مطرهاالصبايا والسبايا وبرقها= سيوف تلضى في يماني رجالها
ياليتني ماصرت شيخ لقابس=وهني نفس ال عليها ولالها
والقصيده اطول من ذلك وقدذكر غدر بنته فيهاوبعدها مات الزناتي
"
وللموضوع بقيه" ارجو من الاخوه تاخير الردود حتى يتم الموضوع