88888
8888888
88888888888
888888888888
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. رحم الله امرءا اهدى لي عيوبي.
عند جلوسك مع ذاتك جلسة مصارحة ومحاسبة وتوقف مع النفس.. قد تكشف عيوبك.. وقد تكون على دراية بها.. وقد يغيب عنك البعض.. لكن اذا كانت عيوبك غامضة بعض الشيء عليك.. هل تتقبل ان ينبهك أي شخص عليها؟؟
ام هناك اشخاص معينون هم الذين تتقبل منهم ابداء رأيهم وتتقبل نقدهم بصدر رحب؟
هل تتقبلها كهدية؟
ام تعتبرها اهانة للذات وخدشا للمشاعر؟
ام انك من الذين يهتمون بالمجاملات وتلقي عبارات المديح ولا تريد ان تتعرف على نفسك؟
هل معرفة العيوب في نظرك واطلاع الغير عليها واكتشافها تقليل من ذاتك؟
هل تود معرفة عيوبك من اجل اصلاح ما يمكن اصلاحه وتدارك بعض الاخطاء؟
هل لأسلوب الحوار وابداء النصح دور في التقبل؟
هل تتقبل ممن هو أكبر منك سنا أو لا دخل للسن في ذلك؟
هل انت من الذين يعتقدون انهم بلا عيوب؟ (فالكمال لله وحده).
هذه تساؤلات دارت في ذهني عند قراءتي لعبارة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.. ليس منا شخص كامل ليس لديه عيوب.. لكن الناس يتفاوتون.
فهناك من يهتم لمعرفة عيوبه وتداركها.. وهناك من يشعر بالنقص عند وجود عيب في شخصه. كثير منايهتم لمعرفة صفاته الحسنة ويتناسى عيوبه.
لكن لابد ان تصاغ هذه العيوب بأسلوب لبق وجميل.. وممكن تقبلها كهدية اذا كانت مغلفة بالود والحب.
م
ر
و
ر
ي
معــ كلـ الودــ
التوقيع |
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا |