أخواني شكرا" لمروركم
وهذه من قصائده كذلك
عندما ارادالعوده لقبيلته بعد ان تقدم به العمر مع شمر
قال لبرغش بن طواله :
ماودك ان نروح لربع عند كتاب مجتمعين أسلم عليهم وودعهم قبل السفر
رد برغش : مشينا ياسلطان
واثنا ماهم في الطريق قال الادغم : يابرغش عندي ابيات فيك تبي تسمعها والا لاجينا
الربع تسمعها وسببها عشرتي معك وقصرتك الطيبه
قال : تفضل
وتمثل بالقصيده التي لم يروى لي منها سوى هذه الأبيات :
أخذت لي عشرين عام(ن) أمغرب ××× من طول عمري بالديار أســير
وصلت حلب والشام ديران البوش ××× وتعديت بيشـــه يم دار عسـير
ولا لقيـت مثـل ابونمـر المجــرب ××× عسى له من سو الزمان مجيـر
كـريم لضيفان ومزبـان لمن زبن××× ويشــــدي البان الي شمالي كيـر
مثل الحمــر من لاذبه راح سالم××× يســــــلم ولو عليه الديون كثيـر
الا ولا منه ركـــب فوق عفنجل×××كبيـــرت ملتـقى الأباهـرين بتيـــر
كبيرت حنوك الراس مرداد غاره××× تعصى على المنجور يوم تغيــر
تركض على شق (ن)الياقال حيك ××× لرخــى لــــها لا كنــها بتطيـــر
كم سربت(ن)تشكي من وبل رمحه××× من خيل وايل ومن خيل ظفير
وان قلت الأريــا ترى العلـم عنده ××× كل على علمه يثـــور بشــــير
ويقال ان برغش يوم سمع القصيده سل سيفه واعتزى وبغى يضرب الادغم بالسيف
لو الربع اللي معهم مامسكوه من غير وعي فلما صحى من غيبوبته
قال :الله وامانه يالادغم
اني مدري وش اقول لكن العذر وقالو الربع معتذرين ترى به طنيه
يالادغم جته وغيب لاكن العذر
فضحك الادغم وقال : ( مازين برغش الا طنيته يابعد حيي )
وسلامتكم
ومن يعرف تكملت القصيده اللي في برغش كامله يزودنا بها مشكورا"
والقصيده الثانيه :
هي أن سلطان الأدغم شاهد فتاه من قبيلة شمر وتعلق بها واراد خطبتها واثنا ماكان يعد
العده لهذا ألأمررحل أهل الفتاه وأصيب سلطان في مقتل لتعلقه بتلك الفتاه من مما جعله يسند على ابو نمر
كما في القصيده ( الشيخ/ برغش بن طواله ).
والقصيده هي :ـ
شد الحبيب الفجر والليل مازال
أقفـوا وقفـى ومطلبي ماتهـيا
يتلون براقا" سرى يشعل أشعال
قدمه أرشوما" من أحساب الثريا
ركب ركب من فوق من تهذل أهذال
فوق أوضح ٍ شالوا عليه الحنيا
ونزل نزل جوا"به العشب ميال
وسمك سمك بيته طويل العصيا
شفته يدير البيت في يوم همال
ولصق لصق ثوبه على الردف عيا
ماشفت أنا مثله مع الناس رحال
فتق فتق قلبي جميل المحيا
العين حر"لأكبر الخرب نزال
والوجه بدر ٍباوسط الشهرضيا
في عينه اليمنى ثمانين خيال
وفي عينه اليسرى جهنم تغيا
يلبس حرير الثوب مايلبس الشال
فرحة عمر كانه تطوله يديا
لاشافني سلهم ويرفض ويختال
وده يصوبني صوابا" قويا
جمالها ماينتوصف بالامثال
والزين واجد بس مامن سويا
من شافها كبر من الزين مهتال
يقـــول ياكافي وفيـك الكفيـا
يابونمر مرهب زحازيح وابطال
أفزع ترى ياخوك مامن كميا
ان كان هي بالمال سقنالها المال
وان كان هي بالحرب أنت الحميا
لاني ولد عم ٍ ولاني ولد خال
أنا من الغلباء وهي شـمــريا
الجادل اللي حط في القلب غربال
ان ماحصل والا فلالي بغيا
من شوفتي له صابني ضعف وهزال
ولامن صــدفته فز قلبي وحيا
عزي الحالي كان بعد الغضي طال
وســبحان من بعد وصاله عليا
يابونمــر والله مايشــرح البال
الا ومطلـوبي اذا هــو تهيا
وقد سعى الشيخ برغش بن طواله في تحقيق أمنية الادغم وتزوج بها ولكنها توفيت بمرض ألم بها
وكتب قصيده لم يحفظها الرواة .
والقصيده الثالثه
لا أ عرف منها سوى هذه الابيات :
الكيف والله شبت الضو في البيت *** في جو غيم ومقتفيه الرشاشي
والكيف لادنوا هل الجيش دنيت *** طويلة النسنوس ماهيب حاشي
والكيف لاعنوا هل الخيل عنيت *** صفرا عوارفها سواة الغواشي
.
.
.
من طرائف الفارس المقدام سلطان الأدغم
--------------------------------------------------------------------------------
يقال بان الفارس الملقب بالكامل سلطان الأدغم خرج في مركوبه مع جماعته وقابلتهم مركوبه من قبيلة ظفير وقوم سلطان الأدغم ليس معهم سوى بندقيه واحده .
فقال لجماعته :
قديكون معهم بنادق ويتغلبون علينا ولكن سوف نتقدم ونختبي خلف مخباء حتى
يكونون بالقرب منا وفي هذه الحاله سوف أخرج في وجيههم بغته وأرمي مقدمة
الركب وسوف يرمونني جميعهم من المباغته.
ففي هذه اللحظه أنقظوا عليهم قبل أن يقومون بتعبئية أسلحتهم وأفتكوا بهم.
وأخذ يثير همم جماعته بالنخوه (الاد صامل ياعيال أبوي )
ففعلا" فاجائهم الأدغم بخروجه في وجوههم وهو ينتخي وأطلق النارعلىمقدمةالركب .
فاطلقوا جميعهم النار عليه كما توقع واصابوه بثلاث طلقات كسرت رجله وجرحة
ساقه وكسرت عضده اليمنى .
فما كان من جماعته الذي منهم ( قعدان من الصمله وفهدبن سحمي وفارس بن براك )
واخرين لم يحضر الراوي اسمائهم جميعا" ولكنهم معروفين. الا ان أنقضوا على الركب
ليشبعونهم ضربن ويسلبونهم أسلحتهم فقال :
أحد أفراد القوم من ضفيروهو مصاب (والله الغبينه ياخذونا وبنادقنا معنا ) .
فسمعه سلطان وهومصاب .
فصاح في قومه (الاد صامل ياعيال أبوي عطوهم أسلحتهم وقوموا عليهم من جديد)
فما من قومه الا أن قالوا هذا مهبول أن طعتوه ماعينتوا خير كنكم ماسمعتوه .
فبعد حين أخذ ت السالفه كطرفه من طرائف هذا الفارس المقدام (سلطان الأدغم )
وسميت هذه الوقعه (بوقعة المقارن ) لكونهم أقترنوا مع أعدائهم .
آخر تعديل alnmr يوم 25-Sep-2007 في 05:07 PM.