عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 22-Sep-2007, 10:50 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الروقي البرقاوي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






الروقي البرقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

مظاهرات ضد شركات أميركية أثرت من وراء الحرب في العراق


واشنطن: محمد علي صالح
تظاهر أول من امس في جامعة ويسكونسن (ولاية ويسكونسن) مئات الطلاب ضد شركة «هاليبيرتون» وشركات اخرى اتهموها بالإثراء من حرب العراق، فيما يتوقع ان تكون بداية لسلسلة مظاهرات في جامعات اميركية أخرى ضد دور الشركات الاميركية في حرب العراق.
وأعادت هذه المظاهرات ذكرى مظاهرات مماثلة، قبل 40 سنة، ضد التدخل العسكري الاميركي في فيتنام. ومن بين الشركات التي تظاهر ضدها الطلاب في ذلك الوقت شركة «دو كيميال» الاميركية التي كانت تنتج قنابل «النابالم»، التي قصفت بها القوات الاميركية الفيتناميين، وأحرقت غاباتهم ومنازلهم.

ورفع طلاب جامعة ويسكونسن لافتات في وجه مندوبين من شركة هاليبيرتون زاروا الجامعة امس لحضور معرض تكنولوجي، وكانت اللافتات تقول «هاليبيرتون اخرجوا من هنا» و«كيرلي اخرج من هنا». واشارت اللافتات ايضا الى كيرلي هندرشوت مندوب شركة «دو جونز» الذي زار الجامعة خلال حرب فيتنام، وكان سبباً في بداية المظاهرات في ذلك الوقت.

وقال كريس دولز، رئيس اتحاد الطلاب ضد الحرب «نعم، هناك صلة بين حرب فيتنام وحرب العراق، منها ان شركات اميركية كبيرة اثرت من الحربين».

وقال بول سوغلين، عمدة مدينة ماديسون (ولاية ويسكونسن) حيث تقع الجامعة، الذي كان طالبا في الجامعة خلال مظاهرات حرب فيتنام: «تلعب شركة هاليبيرتون دورا مؤذيا في حرب العراق مثلما لعبت شركة دو جونز دورا مماثلا في حرب فيتنام».

وكان نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني رئيسا لشركة هاليبيرتون حتى عام 2000 عندما ترشح لمنصبه الحالي، ويعتقد انه ساعد الشركة، بعد هجوم 11 سبتمبر، على الحصول على عقود بمليارات الدولارات لتقديم خدمات الى البنتاغون، مثل تمويل القوات الاميركية في العراق.

وقالت اول من امس ميلسا نوركروس، المتحدثة باسم شركة هاليبيرتون ان الخدمات التي تقدم في العراق تقوم بها «كي بي آر»، فرع من فروع الشركة. وان الفرع انفصل، في بداية هذه السنة، من شركة هاليبيرتون. واتهمت المتحدثة الطلاب بأنهم يعتمدون على معلومات غير صحيحة عن عقود الشركة مع البنتاغون. وقالت: «نحن نؤيد حق كل مواطن اميركي ليعبر عن رأيه، حتى اذا كانت معلوماته غير صحيحة».















رد مع اقتباس