"ولما وصل عبدالرحمن(عبد الرحمن بن فيصل بن تركي) إلى الرياض، كان أخوه، سعود بن فيصل(قائد الجيوش التي تم دحرها في طلال من قبل مسلط بن ربيعان والروقة في عام 1290هـ/يونيه 1873م)، غازياً. وأصابه المرض، وهو في حريملاء، في ذي القعدة 1291هـ/ ديسمبر1874م. وتوفي في مرضه ذاك، في 18 من ذي الحجة 1291هـ/ 27 يناير 1875م. فحل عبدالرحمن بن فيصل محله في الحكم وهنا، تشجع عبدالله بن فيصل الذي يقيم مع أخيه، محمد، في بادية عتيبة ـ على العودة إلى الرياض، والاستيلاء على الحكم. فبعث أخاه، محمداً، ومعه جموع من قبيلة عتيبة، ليستولي على شقراء، في الوشم. وتقدم أخوه عبدالرحمن من الرياض إلى ثرمداء، بقواته من أهل الرياض والخرج، وجنوبي نجد والعجمان ومطير، وسبيع، وأبناء أخيه سعود بن فيصل. وتمكن من هزيمة أخيه، محمد. وانطلق، بعدها، عبدالرحمن إلى الدوادمي، حيث واجهه مسلط بن ربيعان ومحمد بن هندي بن حميد وهذال بن فهيد الشيباني، رؤساء عتيبة ـ حلفاء عبدالله بن فيصل ـ فوقع قتال شديد بين الفريقَين، هزم فيه عبدالرحمن بن فيصل وعاد إلى الرياض، وكان ذلك في عام 1292هـ/ 1875م"
المصدر / موسوعة مقاتل من الصحراء
للمؤلف/ خالد بن سلطان بن عبدالعزيز
ملاحظة/ مابين الاقواس من تعليقي
يرجى ممن لدية تفاصيل أو قصائد ان يفيدنا بها وشكراً