عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Sep-2007, 02:55 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شبيه البرق
عضو نشيط
إحصائية العضو






شبيه البرق غير متواجد حالياً

افتراضي أثمن ثلاث ساعات في رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


(((الساعة الأولى))) : (أول ساعة من النهار _ بعد صلاة الفجر)

قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار : ( اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ).

و أخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة و عمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي و قال حديث حسن .

و كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء .

و نص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس و في الحديث ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ). لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلا ينبغي النوم فيها. بل احيائها بالذكر و الدعاء و خاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر و الثواب .

(((الساعة الثانية ))): ( آخر ساعة من النهار _قبل الغروب )

هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار و التهيء له و هذا لا ينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة و دقائق غالية . هي من أفضل الأوقات للدعاء و سؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة .

كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات : دعوة الصائم، و دعوة المظلوم، و دعوة المسافر ) رواه الترمذي.

و كان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم و الموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .

(((الساعة الثالثة ))): *** وقت السحر

السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى : ( و المستغفرين بالأسحار ).

فاحرص أخي الصائم-أختي الصائمة على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء و الاستغفار حتى يؤذن الفجر، و خاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى.

قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح و التهليل : ( و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و من آناء الليل فسبح و أطراف النهار لعلك ترضى ).

و قال تعالى : ( و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها و من الليل فسبحه و أدبار السجود ).

قال الحسن البصري رحمه الله : ( الدنيا ثلاثة أيام أما أمس فقد ذهب بما
فيه، و أما غداً فلعلك لا تدركه، و أما اليوم فلك فاعمل فيه ).

((لاتحرموني من دعائكم لي بالثبات في الدنيا والآخره))
إبن عمكم شبيه البرق