عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 18-Sep-2007, 10:55 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الروقي البرقاوي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






الروقي البرقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

اعتبروها نوعاً من الابتكار لمساعدة المستثمرين
خبراء: السوق الكويتي غير مؤهل تشريعيا لمزاولة نشاط صناديق التحوط


أرجع مسؤولون في شركات مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية افتقاد السوق لمنتج صناديق التحوط الى غياب التشريعات المنظمة لهذه الاداة المفعلة في اسواق عالمية.
وتعرف صناديق التحوط بانها اداة استثمارية تسعى الى تخفيف المخاطر في محافظ العملاء وضبط ايقاع الاسواق ويوجد 6500 صندوق في العالم معظمها في الولايات المتحدة حيث ان الاموال المستثمرة فيها تصل الى 750 بليون دولار.
وقال الاقتصاديون في لقاءات مع وكالة الانباء الكويتية ان المصارف بدأت تتجه الى انشاء الكثير من الصناديق التي تعنى بالاستثمار خارج المنطقة بسبب التنافس الكبير في سوق كانت متركزة في الاونة الاخيرة على الاسهم والعقارات مايستدعي البحث عن منتجات جديدة.
وذكروا ان توافر سيولة هائلة قابلة للاستثمار في المنطقة تقدر بأكثر من 1.8 تريليون دولار يشجع على استنباط حلول اسلامية تستقطب جزءا من هذه السيولة.
وقال رئيس مجلس الادارة في بنك الكويت الدولي عبد الوهاب الوزان انه ليس هناك ما يمنع من وجود صناديق للتحوط في السوق لان عملها مختلف الاداء والحيطة بهدف تقليل المخاطر وهي موجودة ومستخدمة بفاعلية أكثر في الولايات المتحدة واوروبا.
واضاف الوزان ان الصناديق الاستثمارية بدأت نشاطها في الكويت في عام 1998 ونشطت في عام 2000 اما الان فتشهد طفرة ملحوظة ودخول صناديق التحوط ستخلق نوعا من الابتكار لمساعدة المستثمرين على تنمية استثماراتهم.
وقال ان البعد المستقبلي لهذا المنتج في الكويت سيشهد اقبالا على اعتبار ان الصندوق يستثمر في قطاعات عدة ولايقتصر على قطاع بعينه ماينوع الاستثمارات بفضل وجود اكثر من مدير يدير استثمارته وهي ميزة جيدة.
وذكر انه اذا دخلت صناديق التحوط القطاع الاسلامي فانها تحتاج الى فتوى ولجنة شرعية لان احتمالات المحرمات واردة في التعامل.
ودعا نائب الرئيس في شركة نور للاستثمار المالي ناصر المري الى اقرار تشريعات تتيح وجود مشتقات مالية جديدة ومنها خيارات استثمارية موجودة في اسواق عالمية لان الكويت تفتقد العمل بصناديق التحوط وفق نظام السوق معتبرا ان صناديق التحوط هي اداة لادارة وضع مالي لصندوق بهدف حمايته من المخاطرة.
واكد المري جاهزية شركات الاستثمار العمل بهذا المنتج طالما توافرت التشريعات اللازمة لذلك وهي مسؤولية وزارة التجارة والصناعة والبورصة والشركة الكويتية للمقاصة اذا اردنا فعلا تطوير المنتجات الاستثمارية في الكويت لاستقطاب الاستثمارات.

غير ناضج
ورأى رئيس مجلس الادارة في شركة مجمعات الاسواق توفيق الجراح ان السوق الكويتي لم ينضج بعد للتعامل مع صناديق التحوط مؤكدا ان البساطة في منتجات الاستثمار افضل للمستثمرين بدلا من المنتجات الاخرى المعقدة كما ان السوق غير مؤهل حاليا للعمل وفق هذا المنتج.
وتعتبر صناديق التحوط من اسرع الادوات المالية نموا في العالم وتتميز عن صناديق الاستثمار الاخرى بكونها وعاء استثماري خاص يضم عددا محددا من المستثمرين لا يزيد في الغالب على 499 مستثمرا غرضه الاستثمار في الاوراق المالية كما انها غير خاضعة للتسجيل تحت انظمة الجهات الرقابية المناط بها مراقبة الصناديق الاستثمارية.
وتكون قيمة الاشتراك بالصندوق عالية حيث تتراوح ما بين نصف مليون ومليون دولار كحد ادنى للاشتراك ما يجعله من الاوعية الاستثمارية الخاصة بالاثرياء كما ان الاجرة التي يتقاضاها مدير الصندوق عالية حيث تتراوح ما بين 1 و2 في المئة من قيمة الاصول اضافة الى 20 في المئة من الارباح.
ويتم الاسترداد في صناديق التحوط شهريا او سنويا وليس هناك اية قيود على مدير الصندوق من الجهات المنظمة في اليات الاستثمار ومن حيث استخدام الرفع المالي او ادوات المشتقات او البيع على المكشوف.















رد مع اقتباس