عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 15-Sep-2007, 11:28 AM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
الروقي البرقاوي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






الروقي البرقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

وزراء مالية منطقة اليورو يناقشون قواعد عمل صناديق التحوط

في ظل دعوات لتشديد القواعد الحاكمة لعملها

بروكسل ـ (د ب ا): يعتزم وزراء المالية في دول منطقة اليورو التي تضم 13 دولة أوروبية مناقشة الدعوة إلى تشديد القواعد الحاكمة لعمل صناديق التحوط الاستثمارية خلال اجتماع غير رسمي في مدينة بورتو البرتغالية امس.
وقال جان كلودجونكيررئيس وزراء لوكسبورغ ورئيس مجموعة منطقة اليورو إن الاجتماع سيناقش الموقف في أسواق المال سواء في ما يتعلق بتأثير الصعوبات التي تواجهها الأسواق على النمو الاقتصادي أو في ما يتعلق بما يمكن القيام به من أجل التوصل إلى قواعد شفافية عمل صناديق التحوط.

في الوقت نفسه أبدى المشاركون في الاجتماعات التي بدأت اليوم في مدينة بورتو شمال البرتغال قدرا من التفاؤل في تصريحاتهم رغم النبأ العاجل الذي فاجأهم هذا الصباح عن لجوء شركة تمويل عقاري بريطانية كبرى إلى بنك إنجلترا المركزي لمساعدتها في مواجهة تداعيات أزمة التمويل العقاري في الولايات المتحدة. قال وزير مالية النمسا فيلهيم مولتيرير إن «أوروبا قوية. ونحن قادرون على معالجة مواقف من هذا النوع. فالاقتصاد الأوروبي مزدهر ومستقر». أما وزير الاقتصاد والمالية الإسباني بيدرو سوبليس فقال «المناخ يبعث على التفاؤل نسبيا».

وقال يواكين ألمونيا مفوض الشؤون الاقتصادية والنقدية الأوروبي للصحافيين إن جدول أعمال كل الاجتماعات غير الرسمية لمسؤولي المالية في دول الاتحاد الأوروبي يتضمن بندا يتعلق بالاستقرار المالي. وفي هذه الظروف فإن المناقشات التي سيجريها المشاركون في الاجتماع ستكون أشد إثارة من المناقشات في الاجتماعات السابقة بسبب الاضطراب الذي أصاب أسواق المال العالمية الشهر الماضي.

ورغم عودة الهدوء النسبي إلى أسواق المال العالمية بعد أزمة أغسطس (آب) الماضي فإن الخبراء يؤكدون أن توابع الأزمة لم تنته بعد. وقد تدخلت البنوك المركزية الكبرى في العالم، مثل البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي والبنك المركزي الياباني بضخ مئات المليارات من الدولارات إلى النظام المصرفي الدولي لتهدئة المخاوف بشأن أزمة السيولة.

غير أن هذه التحركات لم تمنع ثقة المستثمرين في الأفق الاقتصادي من التراجع بعد أن ظلت الشكوك قائمة في مدى سلامة السوق المصرفية العالمية وفشل مؤسسات التصنيف الائتماني في التنبؤ بأزمة قطاع التمويل العقاري الأمريكي في الوقت المناسب.

وقال جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي إن حالة الشكوك والقلق «لم تنته بعد». وقد جاءت تصريحات تريشيه قبيل انخفاض قيمة الدولار إلى أدنى مستوى له أمام اليورو على الإطلاق، في ظل تكهنات بشأن خفض سعر الفائدة الأميركية.















رد مع اقتباس