انتهت أمانة محافظة جدة من تنفيذ مشروع طريق الملك عبد الله، الذي يعتبر الشريان الرئيسي لحركة السير في المدينة، وسيكون له أثر كبير في انسيابية حركة المركبات في جميع التقاطعات، حيث تم ربط شرق جدة بغربها عبر الأنفاق والجسور.
أكد ذلك المهندس محمد عاشور مدير عام الدراسات والإشراف في أمانة جدة، مشيرا إلى أن العمل في المشروع انتهى بانتهاء أعمال تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق المدينة الذي وصلت تكلفته إلى 132 مليون ريال فيما بلغت تكاليف مشروع تقاطع طريق الملك عبد الله مع شارع حائل 39 مليون ريال.
وأفاد المهندس عاشور بأن تقاطع طريق الملك عبد الله مع طريق المدينة يمتد من تقاطع شارع التوبة مع طريق الملك عبد الله إلى تقاطع رأس الخيمة مع طريق الملك عبد الله، وهو عبارة عن إنشاء معبر سفلي مع إنشاء أربعة جسور سطحية عند تقاطع المعبر السفلي مع كل من شارع خالد بن الوليد، شارع عثمان بن عفان، شارع أبو بكر الصديق، شارع طريق المدينة المنورة.
وبين عاشور أن المشروع سيسهم في تحرير الاختناقات المرورية عند تقاطع طريق الملك عبد الله مع المحاور الرئيسية، بحيث يتمكن قائد المركبة من مواصلة السير عند التقاطعات دون توقف ويتكون المشروع من نفق معبر سفلي على طريق الملك عبد الله من الغرب إلى الشرق بطول كيلومتر واحد وبعمق ثمانية أمتار، ويحتوي على ثلاثة مسارات في كل اتجاه بعرض 3.75م لكل مسار مع حاجز خرساني وسطي.
وتم اعتماد مدخل ومخرج للمعبر السفلي لتحقيق أكبر قدر من الانسيابية للحركة المرورية وتم الانتهاء من وضع جميع العلامات المرورية التحذيرية واللوحات الإرشادية في جميع مواقع الجسر و الانتهاء من أعمال الإنارة داخل الجسر.