لحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده :
عندما أطالع أخبار وفعاليات مزاين قبيلة عتيبة اليومية ، أو ردود الأفعال حول هذه التظاهرة فإن أكثر ما يجذبني ، ويشدني إلى متابعتها هو جهل العامة من أبناء قبيلتي ، و بعض المثقفين منهم بحجم هذه التظاهرة وأبعادها ، و أهميتها ، وتداعياتها المستقبلية بشقيها الايجابي ، والسلبي ، و ما حجم الإستفادة منها ؟؟؟؟؟ وفي ظل هذه التساؤلات التي تحتاج منا إلى إيجابات ، وتسترعي إنتباهنا للوقوف وقفة المتأمل في طيتها ، فإنها ولا شك في الوقت ذاته تعكس مدى ما نعيشه من أزمة فكرية حاضرة ، وغياب عن المنهجية ، وبعد عن التواصل ، وشفافية في التعامل ، الأمر الذي يتطلب ضرورة إعادة صياغة مانحن عليه اليوم من مبادئ ، وقواعد ، علمية وعملية تتطلبها طبيعة هذا العصر ؛ لأنه وبحق أصبح الفارق بين التطور والرجعية .
رسالة مكتوبة بدمي إلى جدي .. والدي ..أخي .. ولدي .. عمي .. خالي ..إبن عمي ..إبن خالي .. من قبيلة عتيبة ..لن استطيع في هذا المقال إلا أن أستعرض جانب واحد من الجوانب الفكرية التي تهم القبيلة على وجه الخصوص ألا وهو (محور التحديات التي تواجه قبيلتنا في هذا الوقت ) ألا ومن هذه التحديات (وحــــــــــــــــدة القبيلة ) والتي أصبحت في أيدي ممن لا يعون حقيقة هذا الأمر ، وصعوبته ، وخطورته ، وبالرغم من جهلهم ، وضيق أفقهم وسذاجتهم يجدون لهم أذان صاغية ( فلكل ساقطة لاقطة ) .
لذا فنصيحتي لإبناء قبيلتي هو الدعوة لوحدة القبيلة ، والإستفادة من هذه التظاهرة الفريدة في تدعيم وحدتهم ، ونبذ التفرقة ، وقطع الطريق أمام ضعفاء الأنفس اللذين يسعون و بكل ما أؤتوا من قوة إلى تقويض كيان هذه القبيلة ، والتي تمثل في استقرارها دعامة أساسية في أمن هذا البلد واستقراره .
التوقيع :
عقــــــــــــــــــــــــــــــاب