هذا رد وإيضاح على ماقاله عبدالله بدراني .
يابدراني أنا متأكد إنك بعيد عن هذه المواقع ولا تعلم عنها شيئاً ولا تفقه في تاريخ المنطقة شيء وسيكون ردي عليك بالحقائق .
بالنسبة للبياضاء المعروف أن الشيخ شبيب بن بادي بن حجنة قد امتلك الأبيار التي تسمى البيضاء وهي تقع في الحزم شرق شمال الهضب ولا تقع في الوادي حيث أن الشيخ شبيب بن حجنة قد أمتلكها وبقيت لمن بعده وقد استخرج عليها الشيخ علوش بن نجر بن شبيب بن حجنة صك شرعي يوجد لدينا وقد حصل عليها مداعاة بعد التحديد بين قبيلة الشيابين من عتيبة والمخاريم من الدواسر وقد صدر عليها صك شرعي بالإزالة ( قصراً للمشكلة !!!) بين الطرفين يوجد لدينا ومن أراد الإطلاع عليه فليس لدينا مانع تأكيداً لما ذكر عن بيضاء بن حجنة .
وأما قولك عن أن بن المجاور ذكر في كتابه صفة بلاد اليمن قبل ألف سنة أن الدواسر لا يؤدون خراجاً ولايخضعون لأي سلطة ، هذا وقت قديم سابق لمحوال قبيلة قحطان إلى نجد التي عندما نزلت هذه القبيلة في براري نجد وأنه أثناء محوال الشيخ محمد بن هادي خرجتوا له وأهديتوا له امرأة كي تكون له زوجه وطلبتوا منه الحماية من قبيلته وقد قال مقولته المشهورة بين القبائل ( اقطعوا إبهام الدوسري حتى لا يكوعب لتمر في حليب الإبل ) وقد فرض عليكم أن يكون ثلث تمر نخيلكم في الوادي له في كل عام مقابل هذه الحماية وبقيتوا على هذا الحال إلى أن توفي ، ثم علق بن رشيد أمير حائل علم رايته على الوادي وبقيتوا على هذا الحال إلى أن جاء هذا الحكم الكريم الذي كل الجميع تحت مظلته .