[ 240 ] أبو مخشي النميري استدركه بن فتحون وقال ذكر وثيمة في الردة ما يدل على أن له إدراكا فأخرج من طريق المضارب بن عبد الله قال كان أبو مخشي النميري مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام ففقده أصحابه أياما يسألون عنه ولا يخبرون وكان شجاعا ويذكرون من فضله فبينما هم جلوس قد يئسوا منه وظنوا أنه قد اغتيل إذ طلع عليهم ومعه ورقتان لم ير الناس مثلهما ولا أعرض ولا أطول ولا أطيب ريحا ولا أشد خضرة ولا أبهى منظرا فسألوه فأخبرهم أنه سقط في جب وأنه مشى فيه فانتهى إلى روضة لم ير قط أحسن منها فأقام فيها أياما إذ أتاه آت فأخرجه منها قال وكنت قد قطعت هاتين الورقتين من سدرة جلست تحتها فبعثه أبو عبيدة إلى عمر فسأل كعبا فقال نجد في الكتب أن رجلا من هذه الأمة يدخل الجنة في الدنيا بعد فتح الروم قال بن فتحون ذكر هذه القصة غير واحد لم يقل إنه أبو مخشي إلا وثيمة قلت
[ 241 ] أبو واقد النميري ذكره بن شاهين في الصحابة وأخرج من طريق أبي خيثم عن نافع بن سرجس عن أبي واقد النميري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة على الناس وأدومها على نفسه
[ 242 ] أبو يزيد النميري يأتي في القسم الأخير
[ 243 ] أبو يزيد النميري ذكره أبو عمر فقال له صحبة روى أيوب السختياني عنه أنه قال أممت قومي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بن سبع سنين قال بن الأثير قوله النميري ليس بشيء وأنا أظن أنه الجرمي عمرو بن سلمة وهو يكنى أبا بريد بضم أوله وبالموحدة مصغرا فهو الذي أم قومه وهو بن ست أو سبع سنين ويروي عنه أيوب وأبو قلابة وغيرهما انتهى ملخصا وأقره الذهبي وذكره بن فتحون في أوهام الاستيعاب فقال وهم فيه في موضعين في قوله النميري وإنما هو الجرمي وفي تكنيته بالزاي وإنما هو بالموحدة ثم الراء وقد ذكره أبو عمر في بابه على الصواب قلت ويحتمل على بعد أنه آخر
[ 244 ] أبو أمية القشيري والكعبي تقدم
[ 245 ] أبو حكيم القشيري جد بهز بن حكيم هو معاوية بن حيدة تقدم
[ 246 ] أبو رعلة القشيري يأتي في أم رعلة في النساء
[ 247 ] أبو الزهراء القشيري يأتي في القسم الثالث ويمكن أن يكون من أهل هذا القسم لأن في ترجمته أنه ممن أمره يزيد بن أبي سفيان في بعض فتوح الشام وقد تقدم غير مرة أنهم لم يكونوا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة وقد قرن في هذه القصة بدحية بن خليفة
[ 248 ] أبو الزهراء القشيري ذكره بن عساكر في الكنى فقال هو ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح دمشق وولي صلح أهل الثنية وحوران من قبل يزيد بن أبي سفيان في خلافة عمر ثم ساق من طريق سيف بن عمر في الفتوح قال وبعث يزيد بن أبي سفيان دحية بن خليفة الكلبي في خيل بعد فتح دمشق الى تدمر وأبا الزهراء الى الثنية وحوران يصالحونها على دمشق ووليا القيام على فتح ما بعثا اليه وكان أخو أبي الزهراء قد أصيبت رجله بدمشق يوم فتح دمشق فلما هاجى بنو قشير بني جعدة فخروا بذلك فأجابهم نابغة بني جعدة فذكر الشعر ثم قال سيف في قصة من شرب الخمر بدمشق وحدهم عمر وقال أبو الزهراء القشيري في ذلك
صبري ولم أجزع وقد مات إخوتي
ولست على الصهباء يوما بصابر
رماها أمير المؤمنين بحتفها
فخلانها يبكون حول المعاصر
[ 249 ] أبو أمية الجعدي تقدم في أبي أميمة وكذلك الجشمي
[ 250 ] أبو عقيل الجعدي روى عنه أسلم مولى عمر قال شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شربة من سويق وأعطاني آخرها ذكره أبو عمر مختصرا وجعله بن الأثير والذي قبله واحدا ولكن مدار حديث المليلي على المسور بن مخرمة وهذا قد قال أبو عمر إنه من أسلم مولى عمر فالله أعلم
[ 251 ] أبو مالك الجعدي ذكره البغوي ولم يخرج له شيئا
[ 252 ] أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر تقدم في الأسماء
[ 253 ] أبو صخر العقيلي ذكره البخاري ومسلم وابن حبان وغيرهم في الصحابة قيل اسمه عبد الله بن قدامة حكاه بن عبد البر وأخرج بن خزيمة في صحيحه والحسن بن سفيان في مسنده من طريق سالم بن نوح عن الجريري عن عبد الله بن شقيق عن أبي صخر رجل من بني عقيل وربما قال عبد الله بن قدامة قال قدمت المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بتجارة لي فبعتها فقلت لو ألممت برسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلت نحوه فتلقاني في بعض طرق المدينة وهو بين أبي بكر وعمر فجئت حتى كنت من خلفهم فمر يهودي ناشر التوراة يقرؤها يعزي نفسه على بن له ثقيل في الموت قال فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم وملت معه فقال يا يهودي أنشدك بالذي أنزل التوراة على موسى وأنشدك بالذي فلق البحر لبني إسرائيل فعظم عليه هل تجدني وصفتي ومخرجي في كتابك فقال برأسه أي لا قال فقال ابنه وهو في الموت والذي أنزل التوراة على موسى إنه ليجد صفتك وبعثك ومخرجك في كتابه وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقيموا اليهودي عن أخيكم فوليه رسول الله وغسله وكفنه وصلى عليه وقال بن سعد حدثنا علي بن محمد المدائني عن الصلت بن دينار عن عبد الله بن شقيق نحوه ورواه عبد الوهاب بن عطاء عن الجريري فقال عن عبد الله بن قدامة عن رجل أعرابي وقال إسماعيل بن علية عن الجريري عن أبي صخر عن رجل من الأعراب أخرجه أحمد عن بن علية
[ 254 ] العالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب الكلابية تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت عنده ما شاء الله ثم طلقها كذا قاله أبو عمر فمقتضاه أن تكون ممن دخل بهن وقال بن منده لما ذكر الأزواج وطلق العالية بنت ظبيان وبلغنا أنها تزوجت قبل أن يحرم الله النساء فنكحت بن عم لها من قومها وولدت فيهم قلت وهذا أخرجه عبد الرزاق في تفسيره عن معمر عن الزهري أن العالية بنت ظبيان التي طلقها وتزوجت وكان يقال لها أم المساكين فتزوجت قبل أن يحرم على الناس نكاح أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه أبو نعيم من طريق الليث عن عقيل عن الزهري نحوه دون قوله وكان يقال لها أم المساكين ومن طريق معمر عن يحيى بن أبي كثير قال نكح 328 رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني ربيعة يقال لها العالية بنت ظبيان وطلقها حين أدخلت عليه