عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Aug-2007, 01:44 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
شايع الهلالي
عضو فضي
إحصائية العضو






شايع الهلالي غير متواجد حالياً

افتراضي

[ 223 ] ميمون بن سنباذ العقيلي يكنى أبا المغيرة قال بن السكن أصله من اليمن وحديثه في البصريين وقال البخاري له صحبة وأخرج هو وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق هارون بن دينار أبي المغيرة العجلي البصري قال حدثني أبي قال كنت على باب الحسن فخرج رجل من أصحابه فقال لي يا أبا المغيرة ميمون بن سنباذ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قوام أمتي بشرارها وأخرجه بن السكن من رواية يحيى بن راشد عن هارون بن دينار العجلي حدثني أبي كنت عند الحسن فلما خرجت من عنده لقيني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ميمون بن سنباذ فقال يا أبا المغيرة فذكره وأخرجه بن منده من هذا الوجه وقال في سياقه عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه أبو نعيم عن طريق خليفة بن خياط عن معتمر بن سليمان عن أبيه قال كنا على باب الحسن فخرج علينا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له ميمون بن سنباذ فذكر الحديث بلفظ ملاك هذه الأمة بشرارها وهذه طريق أخرى من رواية هارون بن دينار وقد استنكره وقال هارون وأبوه مجهولان وأخرجه بن عدي في الكامل من طريق عبد الخالق بن زيد بن واقد عن أبيه عن ميمون بن سنباذ فهذه طريق ثالثة والله الموفق وقال أبو عمر ليس إسناد حديثه بالقائم وقد أنكر بعضهم صحبته يشير إلى ما ذكره بن أبي حاتم عن أبيه قال ليست له صحبة وتبعه أبو أحمد العسكري وزاد أدخله بعضهم في السند

[ 224 ] معاوية العقيلي له إدراك ذكره سيف في الفتوح وأنه الذي استنقذ عيال فيروز الديلمي وغيره من الأبناء لما غلب عليهم قيس بن مكشوح ونفاهم من اليمن فاستنصر فيروز ببني عقيل وعليهم رجل يقال له معاوية فاعترضوا لخيل قيس فهزموهم واستنقذوا العيال فمدح فيروز معاوية المذكور وبني عقيل بأبيات

[ 225 ] يزيد العقيلي أرسل حديثا فذكره المستغفري في الصحابة وقال لا أعرف له صحبة قلت جزم بن أبي حاتم بأن حديثه مرسل رواه بقية عن نافع بن يزيد عن نافع بن سليمان عن يزيد العقيلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون في أمتي قوم يسد الله بهم الثغور الحديث

[ 226 ] يزيد بن الأسود الحرشي أبو الأسود قال بن أبي حاتم جاهلي وقال مسلم كان قديما قال أبو عمر أدرك الجاهلية وعداده في الشاميين وقال بن منده ذكر في الصحابة ولا يثبت ثم أخرج من طريق يونس بن ميسرة قال قلت ليزيد بن الأسود يا أبا الأسود كم أتى عليك قال أدركت العزى تعبد في قومي وأخرجه البخاري عن أبي مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس وذكره بن سعد في الطبقة الأولى وقال بن حبان في الثقات كان من العباد الخشن وأخرج أبو زرعة الدمشقي ويعقوب بن سفيان في تاريخيهما بسند صحيح عن سليم بن عامر أن الناس قحطوا بدمشق فخرج معاوية يستسقي بيزيد بن الأسود فسقوا قال أبو زرعة حدثنا أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز أن الضحاك بن قيس خرج يستسقي بالناس فقال ليزيد بن الأسود قم يا بكاء وبه أن عبد الملك لما خرج الى مصعب بن الزبير رحل معه يزيد بن ألأسود وأخرج بن أبي الدنيا من طريق هشام بن الغار قال قال لي حبان بن النضر قال لي واثلة بن الأسقع قدمني الى يزيد بن الأسود فدخل عليه وهو مقبل فنادوه ان هذا واثلة أخوك فمد يده فجعل يمس بها فجعلت كفه في كفي فجعل يمرها على صدره مرة وعلى وجهه لموضع كف واثلة من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة ويغلب على ظني أنه غير الذي قبله

[ 227 ] أبو جبيش بن ذي اللحية العامري الكلابي ذكره سيف في الفتوح وقال استعمله خالد بن الوليد على هوازن فيمن استعمله من كماة الصحابة عند دخول العراق واستدركه بن فتحون

[ 228 ] أبو حرب بن خويلد بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي قال بن الكلبي كان فارسا في الجاهلية ثم أسلم ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم وسأل أن قومه لا يعشروا ولا يحشروا فأجابه الى ذلك وفي شرح السيرة للقطب أنه عرض عليه الإسلام فأبى ثم أسلم بعد ذلك

[ 229 ] أبو حية النميري ذكره الذهبي في التجريد وقال اسمه الهيثم بن الربيع قال بن ناصر له صحبة انتهى ولا أعرف له في ذلك سلفا بل لا صحبة لأبي حية ولا رؤية ولا إدراك قال المرزباني في معجم الشعراء وكانت بأبي حية لوثة واختلاط كان ينزل البصرة وهو شاعر راجز مقصد كان أبو عمرو بن العلاء يقدمه وأدرك أيام هشام بن عبد الملك وبقي إلى أيام المنصور ثم المهدي ورثي المنصور لما مات وهو القائل
ألا حي من أهل الحبيب المغانيا
لبس البلي لما لبسن اللياليا
إذا ما تقاضى المرء يوم وليلة
تقاضاه شيء لا يمل التقاضيا وعده محمد بن سلام الجمحي في طبقات الشعراء في طبقة بشار بن برد ودونه وقال أبو الفرح الأصبهاني أبو حية الهيثم بن ربيع بن زرارة بن كثير بن جناب بن كعب بن مالك بن عامر بن نمير بن عامر بن صعصعة النميري شاعر مجيد متقدم من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية وكان فصيحا راجزا مقصدا من ساكني البصرة وكان أهوج جبانا بخيلا كذابا معروفا بجميع ذلك قلت لعل مستند من عدة في الصحابة قول من وصفه بأنه مخضرم وهو مستند باطل فإن المخضرم الذي يذكره بعضهم في الصحابة هو الذي أدرك الجاهلية والإسلام والمخضرم أيضا من أدرك الدولتين الأموية والعباسية فأبو حية من القسم الثاني لا من القسم الأول وقال أبو بكر بن أبي خيثمة حدثنا محمد بن سلام الجمحي قال كان لأبي حية سيف يسميه لعاب المنية لا فرق بينه وبين الخشبة وكان أجبن الناس فحدثني جار له قال دخل بيته ليلة كلب فسمع حسه فظنه لصا فأشرفت عليه وقد انتضى سيفه لعاب المنية وهو يقول أيها المغتر بنا والمجتري علينا بئس والله ما اخترت لنفسك خير قليل وسيف صقيل اخرج بالعوف عنك قبل أن أدخل بالعقوبة عليك يقول هذا كله وهو واقف في وسط الدار فبينما هو كذلك إذ خرج الكلب فقال الحمد لله الذي مسخك كلبا وكفانا حربا وقال أبو محمد بن قتيبة كان أبو حية النميري من أكذب الناس فحدث يوما أنه يخرج الى الصحراء فيدعو الغربان فتقع حوله فيأخذ منها ما شاء فقيل له يا أبا حية أرأيت إن أخرجناك الى الصحراء يوما فدعوت الغربان فلم تأت ماذا نصنع بك قال أبعدها الله إذا قال وحدث يوما قال عن لي ظبي فرميته فراغ عن سهمي فعارضه السهم فراغه فعارضه فما زال والله يروغ ويعارضه حتى صرعه وأسندها المبرد عن بن أبي جبيرة قال كان أبو حية النميري أكذب الناس وكان يروي عن الفرزدق فسمعته يوما يقول عن لي ظبي فرميته فراغ فذكر نحوه وقال الرقاشي عن الأصمعي وفد أبو حية النميري على أبي جعفر المنصور وقد امتدحه وهجا بني حسن فوصله بشيء دون ما أمل فصار الى الحيرة فشرب عند خمارة واشترى منها شنة فذكر له معها قصة قبيحة وقال بن قتيبة لقي بن مناذر أبا حية النميري فقال له أنشدني بعض شعرك فأنشده فقال ما هذا أهذا شعر فقال أبو حية وأي عيب فيه ما فيه عيب إلا أنك سمعته وقال أبو عبيد البكري في شرح أمالي القالي أبو حية النميري شاعر إسلامي أدرك أواخر دولة بني أمية وأول دولة بني العباس ومات في آخر خلافة المنصور قلت وما تقدم عن المرزباني أنه رثى المنصور يقتضي أنه عاش الى خلافة المهدي كما قال وحكى المرزباني أن سلمة بن عياش العامري الشاعر قال لأبي حية النميري أتدري ما يقول الناس قال وما يقولون قال يزعمون أني أشعر منك فقال إنا لله هلك الناس وذكرها المرزباني أيضا فقال حدث من غير وجه عن سلمة بن عياش العامري من شعراء البصرة محمد بن سليمان بن علي قال قلت لأبي حية فذكر مثله قلت وكانت إمارة محمد بن سليمان من قبل المهدي فمن بعده وذلك في عشر السنين ومائة وبعد ذلك فهذه أقوال الأخباريين تظافرت على أن أبا حية لا صحبة له ولا إدراك فهو المعتمد والله أعلم

[ 230 ] أبو عقيل لبيد بن ربيعة العامري الشاعر المشهور تقدم وفيه قول بنته تخاطب الوليد بن عقبة
إذا هبت رياح أبي عقيل
دعونا عند هبتها الوليدا

[ 231 ] أبو العلاء العامري ذكره الباوردي في الصحابة وأورد من طريق الأسود بن شيبان عن أبي بكر بن سماعه عن أبي العلاء قال وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد بني عامر فقالوا يا رسول الله أنت سيدنا وذو الطول علينا فقال مه مه قولوا بقولكم ولا يستجرئنكم الشيطان فإنما السيد الله قال بن منده كذا رواه الأسود وخالفه غيره وقال أبو نعيم الصواب عن أبي العلاء عن أبيه وأبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشخير وأبوه هو الصحابي وهو الوافد وقد رواه قتادة عن غيلان بن جرير عن أبي العلاء عن أبيه ورواه أبو نضرة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه والحديث حديثه قلت وكذا أخرجه أبو داود من رواية أبي سلمة شعيب بن مهدي عن أبي نضرة عن مطرف قال قال أبي انطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم

[ 232 ] أبو مالك العامري أبي بن مالك

[ 233 ] أبو المنتفق ويقال بن المنتفق أخرج الطبراني من طريق عبد الله بن عون عن محمد بن جحادة عن زميل له عن أبيه وكان يكنى أبا المنتفق قال أتيت مكة فسألت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا بعرفة فأتيته فذهبت أدنو منه فقلت نبئني بما ينجيني من عذاب الله ويدخلني الجنة فقال اعبد الله لا تشرك به شيئا الحديث وفيه فانظر ما تحب الناس أن يأتوه إليك فافعله بهم قال الطبراني اضطرب بن عون في إسناده ولم يضبطه عن محمد بن جحادة وضبطه همام ثم أخرجه من طريق همام عن محمد بن جحادة عن المغيرة بن عبد الله اليشكري عن أبيه قال قدمت الكوفة ودخلت المسجد فإذا رجل من قيس يقال له بن المنتفق فسمعته يقول وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبته بمكة فقيل لي هو بمنى الحديث

[ 234 ] أبو يزيد سهل بن عمرو العامري

[ 235 ] أبو جحيفة وهب بن عبد الله السوائي تقدم في الأسماء

[ 236 ] أبو جامع بن مخارق بن عبد الله بن شداد الهلالي تقدم نسبه في ترجمة أخيه قبيصة في الأسماء ولهذا أدرك ولما مات رثاه بن همام السلولي قاله بن الكلبي

[ 237 ] أبو قطن بفتحتين هو قبيصة بن المخارق الهلالي تقدما في الأسماء

[ 238 ] أبو نصر الهلالي أرسل شيئا روى عنه قتادة عند النسائي وقد أرسل شيئا
ذكره بعضهم في الصحابة وقال بن منده لا يعرف اسمه قلت وأظن أنه حميد بن هلال

[ 239 ] أبو زهير النميري قيل هو أبو زهير الأنماري الذي يقال له أبو زهر والراجح أنه غيره أخرج بن منده من طريق صبح بن مخرمة حدثني أبو مصبح المقري قال كنا نجلس الى أبي زهير النميري وكان من الصحابة فيتحدث بأحسن الحديث وإذا دعا الرجل منا قال اختمها بآمين فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة قال أبو زهير وأخبركم عن ذلك خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نمشي ذات ليلة فأقمنا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع منه فقال أوجب إن ختم فقال له رجل من القوم بأي شيء يختم قال بآمين فإنه إن ختم بآمين فقد أوجب فانصرف الرجل الذي سمعه فأتى الرجل فقال اختم بآمين يا فلان في كل شيء وأبشر ثم قال وهذا حديث غريب تفرد به الفريابي عن صبح وأخرج البغوي والطبراني في مسند الشاميين من طريق ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد الحضرمي عن أبي زهير النميري وكانت له صحبة قال قال رسول صلى الله عليه وسلم لا تقاتلوا الجراد فإنه جند من جند الله الأعظم قال البغوي سكن الشام وقد تقدم في يحيى بن نفير شيء من هذا ويحتمل أن يكون هو أبا زهير بن جعونة المتقدم ذكره فإنه نميري















رد مع اقتباس